وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
أختي في الولاية ( أم شبر ) أشكرك على المرور ، والشكر لله عز وجل ، وجعله الله عز وجل في ميزان أعمالك ، ووفقك الله لمرضاته .
بالنسبة لسؤالك عن الجفر الأبيض والجفر الأحمر والفرق بينهما ؟
الجواب : روى المجلسي ( قدس الله نفسه الشريفة ) فى السابع من البحار عن إرشاد المفيد :
كان الصادق ( ع ) يقول : علمنا غابر ، ومزبور ، ونكت فى القلوب ، ونقر في الاسماع ، وإن عندنا الجفر الأحمر ، والجفر الأبيض ، ومصحف فاطمة ( ع ) وعندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه فسئل عن تفسير هذا الكلام ،
فقال عليه السلام : أما الغابر فالعلم بما يكون ، وأما المزبور فالعلم بما كان ،
وأما النكت في القلوب فهو الالهام ، وأما النقر في الاسماع فحديث الملائكة ( ع ) نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم ، وأما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول اللّه ( ص ) ولن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، وأما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وزبور داود ، وكتب اللّه الأولى،
وأما مصحف فاطمة عليها السلام : ففيه ما يكون من حادث ، وأسماء من يملك إلى أن تقوم الساعة ، وأما الجامعة ، فهو كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول اللّه ( ص ) من فلق فيه ، وخط علي بن ابي طالب ( ع ) بيده ، فيه واللّه جميع ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة حتى أنّ فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة .
وأما بالنسبة لسؤالك الثاني :
وأيهما من مختصات الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف ؟
الجواب : الجفر الأحمر ، رَوى الشيخ المُفيد ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) عن أبي بصير عن
الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... و أما
الجفر الأحمر فوعاءٌ فيه سلاح رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و لن
يظهر حتى يقوم قائمنا أهل البيت ... " الإرشاد في معرفة حُجَج الله على العباد
وفي رواية أخرى : عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن عندي الجفر الأبيض. قال: قلت: أي شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام.. وعندي الجفر الأحمر. قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل. أصول الكافي 1/24
لن أطيل أكثر في هذا الطرح ...وترقبوا الطرح التالي ...
وأنتظر مشاركاتكن.
....... وللحديث بقية ......