السلام عليك يا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء سلام عليك أبداً ما بقيت وبقي الليل ونهار ولا جعله الله آخر العهد منا لزيارتك واللعنة الدائمة على أعداء آل محمد من الآن حتى قيام يوم الدين .
( مسألة ) :
ما حكم من فقد ما يصح السجود عليه أثناء الصلاة ؟ ( مثال امرأة تصلي وأثناء الصلاة جاء ابنها وأخذ التربة فنظرت حولها فلم تجد شيء تسجد عليه مثل ورقة أو رخام أو خشب وغيرهم فماذا تفعل فهذه الحالة فهل تقطع صلاتها ؟)
( الجواب ) :
المسألة على قسمين :
1. إذا كان الوقت متسع أي في حال سعة الوقت : لابد أن تعيد صلاتها من جديد ( أي صلاتها باطلة ).
2. وأما في حال ضيق الوقت : تسجد على طرف ثوبها ( أي تمد ثوبها وتسجد عليه وإذا لم يمكنها من السجود على طرف ثوبها فهنا تسجد على أي شيء .
وأما على رأي السيد السيستاني حفظه الله فيقول :
إذا فقد الانسان ما يصح السجود عليه في أثناء الصلاة سواءً في حال ضيق الوقت أو حال سعة الوقت فهو معذور ، فيقول إذا كان عنده قير ( القار ) أو زفت أجلكم الله يسجد عليه من باب الأفضلية وإن لم يجد فيسجد على طرف ثوبه أيضا من باب الأفضلية ، وغن لم يجد فيسجد على أي شيء آخر .
** وأما بالنسبة للأظافر ليس لها أي خصوصية وهي من قسم لا يصح السجود عليه حتى ظهر الكف ليس له أي خصوصية كما يعتقد أغلب الناس .
أحسنت أختي الفاضلة (( الصبح تنفس )) على هذا الموضوع بهذه الطريقة لكي نستفيد من المسائل وجعله الله في ميزان أعمالج يا رب وأجرك على أم الحسن سلام الله عليها ووفقك الله لمرضاته .ولا تنسينا من دعاءك .