[النور الفاطمي]

فضائل فاطمه في القران:

لقد تكفل القران الكريم بذكر فضائلها (ع) فاذا تتبعنا ما نزل في القران في فضلها و صفتها نجد الكثير من الايات التي تشهد لها بالفضل و المقام الرفيع في الدين و حجيتها على الخلق اضافة الى ما اشتركت به مع ال البيت من ايات صريحه فهل بعد شهادة الله شهاده؟ وهل بعد تزكيته تزكيه؟ ففيها قال تعالى {الله نور السماوات و الارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح, المصباح في زجاجه…} فقد ورد في تمثيل نور الله في سورة النور بالمشكاة فالمشكاة هي فاطمه و في هذه المشكاة نور رسول الله و نور امير المؤمنين ثم نور على نور و امام بعد امام يهدي الله لنوره من يشاء و يهدي لائمته من يشاء ,و ورد ايضا في الحديث المعراجي (يا احمد لولاك لما خلقت الافلاك و لولا علي لما خلقتك و لولا فاطمه لما خلقتكما) كذلك لقد روى فرات الكوفي في تفسيره لسورة القدر قال:

حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد عن ابي عبد الله انه قال {انا انزلناه في ليلة القدر} الليله فاطمه والقدر الله فمن عرف فاطمه حق معرفتها فقد ادرك ليلة القدر, وانها سميت فاطمه لان الخلق فطموا عن معرفتها , وقوله وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر يعني خير من الف مؤمن وهي ام المؤمنين {تنزل الملائكه و الروح فيها} و الملائكه المؤمنون الذين يملكون علم ال محمد و الروح القدس هي فاطمه (ع) {باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر} يعني حتى ظهور القائم (عجل الله فرجه الشريف

مصحف فاطمه:

روي ان فاطمه مكثت بعد رسول الله خمسه و سبعون يوما و كان داخلها حزن شديد و كان جبرائيل (ع) ياتيها فيحسن عزائها على ابيها و يطيب نفسها و يخبرها عن ابيها و بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي (ع) يكتب فهذا مصحف فاطمه و قيل انه ليس فيه شئ من القران و له دفتان من زبرجدتين على طول الورق فيه خبر ما كان و ما يكون الى يوم القيامه و فيه خبر سماء سماء و عدد مافي السماوات من ملائكه و عدد كل ما خلق الله مرسلا و غير مرسل و صفة القرون الاولى حتى ان فيه الجلده و نصف الجلده و ثلث الجلده و ربع الجلده و أرش الخرش و صار بعد وفاتها الى امير المؤمنين فلما مضى صار للحسن ثم للحسين حتى يدفعوه الى صاحب الامر (عجل الله فرجه).
__________________