عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2010, 10:54 PM   #8
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

بسم الله الرحمن الرحيم
ما واجبنا إتجاه السيدة " فاطمة " ( عليها السلام )

إن للزهراء ( عليها السلام ) حقوق على المسلمين وغيرهم فببركتها نحيا ونعمل ونطيع حتى ندخل

الجنة ، فلولاها ولولا أبوها وزوجها وأبنيها لما خلق الله السموات والارض وما خلقنا ، فمن واجبنا

أن نعمل الآ تي إكرماً لها :

طاعتها : عن الامام الباقر ( عليه السلام ) " ... ولقد كانت ( عليها السلام ) مفروضة الطاعة على

جميع من خلق الله من الجن والانس والطير والوحش والانبياء والملائكة فنعمل بماكانت تأمر به

وننتهي عما كانت تنهي عنه وماكانت تأمر أو تنهي إلا بما يرضي الله عزوجل .

قال رجل لأمرته إذهبي إلى " فاطمة " بنت رسول الله (ص) فأسأليها عني أني من شيعتكم أم ليس

من شيعتكم ؟ فسألتها فقالت: قولي له : إن كنت تعمل بما أمرناك ، وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت

من شيعتنا وإلا فلا ، فرجعت فأخبرته فقال: ياويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا فأنا إذا خالد في

النار ، فإن من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار . فرجعت المرأة لـ " فاطمة " ماقال زوجها

فقالت " فاطمة " : قولي له : ليس هكذا شيعتنا من خيار أهل الجنة ، وكل محبينا وموالي أوليائنا

ومعادي أعداءنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا اذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر

الموبقات وهم مع ذلك في الجنة ، ولكن بعدما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا أو في عرصات

القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبنا منها وننقلهم

إلى حضرتنا .

المهدي من ولد " فاطمة "

عن أم سلمة قالت: قال رسول الله (ص) : المهدي من عترتي من ولد " فاطمة " لقد اختار الله عز

وجل السيدة الزهراء لتكون أماً لرجل من ذريتها من أبناء أبناءها يكون على يديه خلاص الأرض

من الظلم والجور يغيب فترة طويلة من الزمن ثم يظهر في آخر الزمان ليعيد الحق الى مكانه .

ولقد رفض بعض المتوهمين فكرة المهدي لا لشيء سوى اعتقاد الشيعة به مع أن قضية المهدي

تعتبر من القضايا العقائدية العامة التي يجب على جميع المسلمون الإيمان بها لأن الأخبار التي

وردت في المهدي المنتظر أحصاها المحققون بأكثر من 600 خبر فيها الصحيح وفيها المعتبر وفيها

الموثق منها أكثر من 107 من هذه الأخبار روتها المذاهب الأربعة ( الحنبلية والشافعية والمالكية

والحنفية ) . وطبقاً لمقاييسهم فإن كثير منها صحيح . رواها أبو داود والترمدي وابن ماجه والبخاري

في صحيحه ومسلم في صحيحه ( باب نزول عيسى ) . وكثير من العلماء السنة ألفوا كتب في الامام

المهدي ( عليه السلام ) :

1- البيان في أخبار صاحب الزمان للكنجي الشافعي .

2- العرف الوردي في أخبار المهدي للسيوطي .

3- المختصر في علامات المهدي المنتظر لابن حجر .

4- إقامة البرهان ، وكتاب آخر لأحد العلماء المعاصرون اسمه التويجري طبعت في الرياض .

5- كتاب البيانات للمودودي ، وهوعالم معاصر يقول فيه: إن روايات خروج المهدي تحمل حقيقة

أساسية هي القدر المشترك فيها وهي أن النبي أخبر أنه سيظهر في آخر الزمان زعيم عامل بالسنة

يملأ الأرض عدلاً ويمحو عن وجهها أسباب الظلم والعدوان ويعلن فيها كلمة الاسلام .

6- بن باز وهو من علماء أهل السنة .. يقول: إن أمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة

بل متواترة متعاضده فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به ، أمره ثابت وخروجه حق .

أبعد الكمية الضخمة من الأحاديث يأتي أحدهم وينكر لأن الشيعة يعتقدون بذلك وهذه الحالة من

التعصب الأعمى الخطير ، فالانسان يجب أن يعتقد بالحق ويفكر بإمكانية الغيبة الطويلة للامام المهدي

( عليه السلام ) . فهذا الخضر الذي يعتقد به كل المسلمون حي غائب ، والنبي يونس غاب في بطن

الحوت ، وعيسى رفع إلى السماء ، وموسى غاب عن قومه وغيرهم ....

ويروى أنه إنما أطال الله عمر الخضر ليكون حجة على المعاندين في غيبة المهدي ( راجع كتاب

الشيخ الصدوق ، إكمال الدين وتمام النعمة حول موضوع غيبة الأنبياء ) .

نعلم ونقر بأنها ( عليها السلام ) تشفع للناس :

إن للزهراء مقام عند الله ورسوله وعند أولياءه ومن كان لها هذا المقام فإن شفاعتها مقبولة ،

عن رسول الله (ص) إن الله تعالى فطم إبنتي " فاطمة " وولدها ومن أحبهم عن النار فلذلك سميت

" فاطمة " . ورسول الله (ص) شفيع لمن تشفع له " فاطمة " . وهو القائل: معرفة آل محمد براءة

من النار وحب آل محمد جواز على الصراط وهو القائل: الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله

عزوجل وهويودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لاينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا .

قول الأئمة ( عليهم السلام ) : نحن حجج الله على خلقه و " فاطمة " حجة الله علينا . وقد قال

الرسول يوماً لـ " لحسن " و " الحسين " ( عليهم السلام ) ... أنتما الامامان ولأمكما الشفاعة .

إظهار حبنا لها :

ويكون ذلك عن طريق :

1- إقامة مجالس الفرح ومجالس العزاء في ذكر الزهراء نفرح لفرحها ونحزن لحزنها ونذكر

مظلوميتها ونكره أعداءها .

2- ذكر فضائلها وسيرتها ومظلوميتها حديثاً أو كتابةً أو تمثيلاً أو رسماً أو بأي وسيلة شرعية

أخرى تحت نظر العلماء والمختصين .

3- المحافظة على الحجاب الاسلامي الشرعي الكامل لزوجاتنا وبناتنا وأخواتنا ونساء مجتمعنا

إمتثالاً لأمر الزهراء ( عليها السلام ) ولأنها كانت سلام الله عليها رمزاً ، وقدوتاً لنا في الشرف

والفضيلة والستر .

حب من والاها وبغض من عاداها :

1- ان من لايدري من الناس كيف يوجه حبه وبغضه ربما وجهه الى ناحية تضره وتسبب الانحراف له

ولمجتمعه .

2- فالله عزوجل ورسوله (ص)وأهل البيت ( عليهم السلام ) أولى بالحب وأعداء الله ورسوله وأهل

بيت الرسول أولى بالبغض .

3- نحب الزهراء وزوجها وبنوها لانهم ساروا على خط رسول الله (ص) وأوصلوا لنا ما أمر به

ووضحوا لنا طريق الحق والهداية فهم باب مدينة علم الرسول ومثلهم مثل سفينة نوح من ركبها

نجا وهم الحبل الذي من تمسك به اهتدى .

4- وأحق الناس بالبغض من آذوا بضعة الرسول وذريته ولقد قال رسول الله (ص) في حق أهل البيت

أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم ومحب لمن أحبهم .

تعظيم وتكريم واحترام ذريتها :

1- بالدفاع عنهم وتقديمهم على الآخرين والعفو عنهم ومساعدتهم وقضاء حوائجهم .

2- وكل التعظيم والتكريم لحجة الله على الخلق في زماننا إمام العصر الامام الثاني عشر من الذرية

الطاهرة ، الامام المهدي المنتظر إبن الامام الحسن العسكري ( عليه السلام ) الذي يملأ الارض

قسطاً وعدلاً بعدما تملأ ظلماً وجورا .

فاحترامنا وتعظيمنا وطاعتنا لإمام زماننا والذي هو من ذرية " فاطمة الزهراء " هو تعظيم وطاعة

لسيدة النساء ، فهي سلام الله عليها تفرح بذلك وتسعد لأنها تعلم أن الخير كل الخير سيصيبنا أن

فعلنا ذلك . عن رسول الله ( ص) :

- المهدي من عترتي من ولد " فاطمة " .

- المهدي مني ... يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما .

- المهدي حق وهو من بني " فاطمة " .

- المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطاً وعدلا .

- المهدي من هذه الأمة وهو الذي يؤم عيسى .

- المهدي إذا قام لا تبقى أرض إلا نودي فيها شهادة لا إله إلا الله .

- إذا نادى مناد من السماء أن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي .

- إن " علياً " وصيي ومن ولده القائم المنتظر المهدي .

أنا سيد النبيين و " علي " سيد الوصيين ، وان أو صيائي بعدي إثنى عشر أولهم " علي " وآخرهم

المهدي .

- لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي .

الا ستغاثة ، التوسل ، النيابة عنها ( سلام الله عليها )

الا ستغاثة " بفاطمة الزهراء " صلوات الله عليها

روى المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها

ذرعاً ، فصل ركعتين ، فإذا سلمت ، كبر الله ثلاثاً ، وسبح تسبيح " فاطمة " ( عليها السلام ) ، ثم

اسجد وقل مائة مرة: يامولاتي ( يا ) " فاطمة " أغيثيني ، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض ، وقل

مثل ذلك ، ثم عد إلى السجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرات ، واذكر حاجتك ، فإن الله يقضيها .

عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) ، قال: إذا كانت لأحدكم استغاثة إلى الله تعالى فليصل

ركعتين ، ثم يسجد ويقول: يا " محمد " يارسول الله ، يا " علي " ياسيد المؤمنين والمؤمنات ،

بكما أستغيث إلى الله تعالى ، يا " محمد " يا " علي " أستغيث بكما ، ياغوثاه بالله وب " محمد "

و " علي " و " فاطمة " - وتعد الأئمة ( عليهم السلام ) - بكم اتوسل إلى الله تعالى ( فإنك تغاث

من ساعتك إن شاء الله تعالى ) .

صلاة الاستغاثة بالبتول ( عليها السلام ) تصلي ركعتين ، ثم تسجد وتقول: يا " فاطمة " مائة مرة

ثم ضع خدك الأيمن على الارض وقل مثل ذلك ، وتضع خدك الايسر على الارض وتقول مثله ، ثم

اسجد وقل ذلك مائة وعشر دفعات وقل: يا آمناً من كل شيء وكل شيء منك خائف حذر . أسألك

بأمنك من كل شيء وخوف كل شيء منك ، أن تصلي على " محمد " وآل " محمد " وأن تعطيني

أماناً لنفسي وأهلي ومالي وولدي لا أخاف ولا أحذر من شيء أبداً ، إنك على كل شيء قدير .

عن الشيخ الطوسي عن الصنعاني عن ابي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) قال: تصلي للأمر

المخوف العظيم ركعتين وهي التي كانت الزهراء ( عليها السلام ) تصليها ، تقرأ في الاولى الحمد

وقل هو الله أحد خمسين مرة وفي الثانية مثل ذلك فإذا سلمت صليت على النبي وآله ثم ترفع يديك

وتقول: اللهم إني أتوجه بهم اليك بحقهم العظيم الذي لا يعلم كنهه سواك وبحق من حقه عندك

عظيم وبأسماءك الحسنى وكلماتك التامات التي أمرتني أن أدعوك بها وأسألك بأسمك العظيم الذي

أمرت إبراهيم ( عليه السلام ) أن يدعوبه الطير فأجابته وبأسمك العظيم الذي قلت للنار كوني برداً

وسلاماً على إبراهيم فكانت ، وبأحب أسماءك إليك وأشرفها عندك وأعظمها لديك وأسرعها إجابة

وأنجحها طلبة وبما أنت أهله ومستحقه ومستوجبه وأتوسل إليك وأرغب إليك واتصدق منك

واستغفرك واستميحك وأتضرع إليك وأخضع بين يديك وأخشع لك وأقر لك بسوء صنيعتي وأتملقك

وألح عليك وأسألك بكتبك التي أنزلتها على أنبياءك ورسلك صلواتك عليهم أجمعين من التوراة

والإنجيل والقرآن العظيم من أولها إلى آخرها فإن فيها أسمك الأعظم وبما فيها من أسماءك

العظمى ، أتقرب إليك وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفرج عن محمد وآله وتجعل

فرجي مقروناً بفرجهم وتبدأ بهم فيه وتفتح أبواب السماء لدعائي في هذا اليوم وتأذن في هذا اليوم

وفي هذه الليلة بفرجي وإعطاء سؤلي وأملي في الدنيا والآخرة فقد مسني الفقر ونالني الضر

وشملتني الخاصة وألجأتني الحاجة وتوسمت بالذلة وغلبتني المسكنة وحقت علي الكلمة وأحاطت

بي الخطيئة وهذا الوقت الذي وعدت أولياءك فيه الإجابة فصل على محمد وآل محمد وامسح مابي

بيمينك الشافية وانظر بعينك الراحمة وأدخلني في رحمتك الواسعة وأقبل إلي بوجهك الذي إذا

أقبلت به على أسير فككته وعلى ضال هديته وعلى حائر أديته وعلى فقير أغنيته وعلى ضعيف

قويته وعلى خائف آمنته ولا تخلني لقاً لعدوك وعدوي ياذا الجلال والإكرام يامن لايعلم كيف هو

وحيث هو وقدرته إلا هو يامن سد الهواء بالسماء وكبس الأرض على الماء واختار لنفسه أحسن

الأسماء يامن سمى نفسه بالاسم الذي به تقضي حاجة كل طالب يدعوه وأسألك بذلك الاسم فلا

شفيع أقوى لي منه وبحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي لي حوائجي

وتسمع محمداً وعلياً وفاطمة والحسن والحسين وعلياً ومحمداً وجعفراً وموسى وعلياً ومحمداً وعلياً

والحسن والحجة بن الحسن صلواتك عليهم وبركاتك ورحمتك وصلواتي ليشفعوا لي إليك وتشفعهم

في ولا تردني خايباً بحق لا إله إلا أنت وبحق محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد وافعل بي

( كذا وكذا ) ياكريم .
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس