عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2010, 10:47 PM   #3
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

عمرها حين وفاتها

وبعد الهجوم الخاطف والشديد على بيت " فاطمة " ( عليها السلام ) لم تعش " فاطمة " طويلاً ،

من أثر الصدمة وشدة الضربة ، قال أبو الفرج الاصفهاني : وكانت وفاة " فاطمة الزهراء "

( عليها السلام ) بعد وفاة النبي (ص) بمدة يختلف في مبلغها فالمكثر يقول: ستة أشهر ، والمقل

يقول أربعين يوما ، الا ان الثابت في ذلك ما روي عن الامام أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، إنها

توفيت بعده بثلاثة اشهر . وقال اليعقوبي : إنها عاشت بعد أبيها ثلاثين . أو خمسة وثلاثين يوما ،

وهذا أقل ماقيل في مدة بقائها بعد أبيها . وقول آخر أربعون يوما ، وقول ثالث خمسة وسبعون يوما

وهو الأشهر . والرابع خمسة وتسعون يوماً وهو الأقوى . وهناك أقوال لايعبأ بها بأنها عاشت بعد

أبيها ستة أشهر ، أو ثمانية أشهر وهذا أكثر ماقيل في مكثها بعد أبيها (ص) . وقال الإمام الصادق:

إنها قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة احدى عشرة من الهجرة .

أما عمرها يوم وفاتها ( عليها السلام ) ، فقد جاء في البحار عن جابر بن عبدالله : وقبض النبي (ص)

ولها يومئذ ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر . وعن الامام محمد الباقر : وتوفيت ولها ثماني عشر

سنة وخمسة وسبعون يوماً . وذكر ابن طاووس والشيخ الطوسي والكفعمي ، أن الثلاثة أشهر

هو الثابت في وفاة السيدة فاطمة الزهراء ، براوية أبي جعفر الباقر ( عليه السلام )

25- يا " علي " إرفع " الحسنان " عن " فاطمة " فإنهما أبكيا ملائكة السماء

قالت أم سلمى زوجة أبي رافع : كنت أُمرض " فاطمة " أيام شكاتها ، فأصبحت يوماً كأمثل ما

رأيتها في شكواها ، فقالت لي : يا أُماه اسكبي لي غسلاً ، فاغتسلت كأ حسن ما رأيتها تغتسل ،

ثم قالت لي : يا أماه اعطيني ثيابي الجدد ، فلبستها وأمرتني أن أقدم فراشها وسط البيت ، ففعلت ،

فنامت عليه مستقبلة القبلة وقالت : يا أماه إني مقبوضة الآن ، فلا يكشفني أحد . تقول أسماء بنت

عميس : لما دخلت " فاطمة " البيت انتظرتها هنيئة ثم ناديتها : فلم تجب ، فناديت : يابنت محمد

المصطفى ، يابنت أكرم من حملته النساء ، يابنت خير من وطأ الحصى ، يابنت من كان من ربه

قاب قوسين أو أدنى ، فلم تجب ، قد فدخلت البيت وكشفت الرداء عنها فإذا بها قد قضت نحبها

شهيدة ، صابرة مظلومة محتسبة مابين المغرب والعشاء ، فوقعت عليها أقبلها وأقول : يا " فاطمة"

إذا قدمت على أبيك (ص) فأقرئيه مني السلام ، فبينا هي كذلك واذا " بالحسن والحسين " دخلا

الدار وعرفا أنها ميتة ، فوقع " الحسن " يقبلها ويقول : يا أماه كلميني قبل أن تفارق روحي بدني

و " الحسين " يقبل رجلها ويقول : يا أماه أنا ابنك " الحسين " كلميني قبل أن ينصدع قلبي فأموت

ثم خرجا الى المسجد وأعلما أباهما بشهادة أمهما ، فأقبل أمير المؤمنين الى المنزل وهو يقول:

بمن العزاء يابنت محمد ؟ كنت بك أتعزى ، ففيم العزاء من بعدك ؟ وقال ( عليه السلام ) : اللهم

إني راضٍ عن ابنة نبيك (ص) ، اللهم إنها قد أوحشت فآنسها ، وهجرت فصلها ، وظُلمت فاحكم

لها يا أحكم الحاكمين . وخرجت أم كلثوم متجللة برداء وهي تصيح : يا أبتاه يارسول الله الآن حقاً

فقدناك فقداً لا لقاء بعده . وكثر الصراخ في المدينة على ابنة رسول الله ، واجتمع الناس ينظرون

خروج الجنازة ، فخرج إليهم أبوذر وقال: انصرفوا إن ابنة رسول الله أخر إخراجها هذه العشية .

وأخذ أمير المؤمنين في غسلها ، وعلله الامام الصادق ( عليه السلام ) بأنها صديقة فلا يغسلها

إلا صديق ، كما أن مريم لم يغسلها إلا عيسى ( عليه السلام ) . وقال عليه السلام : إن " علياً "

أفاض عليها من الماء ثلاثاً وخمساً ، وجعل في الخامسة شيئاً من الكافور ، وكان يقول: اللهم إنها

أمتك ، وبنت رسولك ، وخيرتك من خلقك ، اللهم لقنها حجتها ، واعظم برهانها ، وأعل درجاتها

واجمع بينها وبين محمد (ص) . وحنطها من فاضل حنوط رسول الله الذي جاء به جبرائيل ، فقال

النبي (ص) يا " علي " ويا " فاطمة " هذا حنوط من الجنة دفعه الي جبرائيل ، وهو يقرئكما

السلام ويقول لكما : أقسماه واعزلا منه لي ولكما ، فقالت " فاطمة " ثلثه لك ، والباقي ينظر فيه

" علي " ( عليه السلام ) . فبكى رسول الله وضمها إليه وقال: إنك موفقة رشيدة مهدية ملهمة ،

يا " علي " قل في الباقي ، فقال: نصف منه لها ، والنصف لمن ترى يارسول الله ، قال: هو لك .

وكفنها في سبعة أثواب ، وقبل أن يعقد الرداء عليها نادى : يا أم كلثوم ، يازينب ، يافضة ، يا

" حسن " يا " حسين " هلموا وتزودوا من أمكم الزهراء ، فهذا الفراق ، واللقاء في الجنة .

فأقبل الحسنان ( عليهما السلام ) يقولان: واحسرتا لاتنطفي من فقد جدنا محمد المصطفى وأمنا

الزهراء ، إذا لقيت جدنا فأقرئيه منا السلام وقولي له : إنا بقينا بعدك يتيمين في دار الدنيا ، فقال

أمير المؤمنين ( عليه السلام )أُشهد أنها حنت وأتت ومدت يديها وضمتها الى صدرها ملياً ، واذا

بهاتف من السماء ينادي يا أبا الحسن ارفعهما عنها ، فلقد أبكيا والله ملائكة السماء . فرفعهما

عنها وعقد الرداء عليها ، وصلى عليها ، ومعه " الحسن " و " الحسين " وعقيل وعمار وسلمان

والمقداد وأبوذر ، ودفنها في بيتها . ولما وضعها في اللحد قال: بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله

وبالله ، وعلى ملة رسول الله محمد بن عبدالله ، سلمتك أيتها الصديقة الى من هو أولى بك مني ،

ورضيت لك بما رضى الله لك ، ثم قرأ: " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى "

وفي حديث : إن أمير المؤمنين لما أنزلها في القبر وسواه عليها ، سألها الملكان من ربك ؟ قالت:

الله ربي ، قالا : ومن نبيك ؟ قالت: أبي محمد ، قالا : ومن إمامك ؟ قالت: هذا القائم على قبري

" علي " .
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس