عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2010, 10:58 PM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
هام** الله الله بدعاء العديلة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لما فضل هذا الدعاء والمسمى بدعاء العديلة تروى هذه الواقعة وهي قصة حقيقية تحدث عنها من عاش أحداثها وشهد فصولها ونقل عن عين شاهد العبرة والموعظة في قراءتها والألتزام بها.

فقد نقل أحد علماء الدين من الشيعة الأجلاء وهو عالم جليل وباحث أصيل في علوم الفقه والأصول أنه كان يدرس في أحد الحوزات الدينية والعلمية لمجموعة من الطلبة.
فرقة من شباب مؤمنين أختاروا التفقه والتعلم والتجهد والحفظ لشرائع الله وأصوله وكتابه وسننه متخذين ذلك السبيل سفينة للنجاة والخلاص من عذاب الغفلة والشهوات ووسيلة للفوز بالرضا والجنات .

وكان من بين هؤلاء الطلبة شاب متدين تظهر ملامحه التقوى والأيمان وسلوكه الألتزام والعفاف فكان الأول بين صفوف فرقته والمتفوق ببيان علمه ومستدركه.
وقد أستمر على هذا الحال سنين وفترة مالبث أن أبدع واتقن وتفوق وبرهن للجميع ثبوت علمه وتدينه وعفافه وتقواه وقوة أيمانه وشهد له بذلك العالم المدرس والطلبة وكل من عرفه من قريب أوبعيد.
وحدث ذات يوم أختار الله فيه أن يكشف حقيقة هذا الشاب العابد الزاهد, فقد مرض الشاب مرضا أستلزم فيه ملازمة الفراش والغياب عن دروس الحوزة.
وأشتد المرض وأشتد وزاد واستفحل ووصل لدرجةأن لامفر من أنتظار المصير وأن كان قضاؤه عسيرولاهروب من القدر المكتوب.
ووصل خبر ذلك الى المدرس العالم الجليل والأب الزاهد فقرر زيارة الشاب وهويصارع المرض في لحظاته الأخيرة كي يلقنه الشهادتين ويدعو له بما عرفه عنه بالجنان عند رب العالمين.

وماأن حضر العالم عند رأس الشاب المريض والذي كان ولحد اللحظة العابد التقي والزاهد النقي حتى دار بينهما الحوار التالي;
فقال العالم للشاب; قل أشهد أن لاأله.......
فقاطعه الشاب قائلا: لاتكمل ماأنا بقارئ
فأستغرب العالم تصرف الشاب أستغرابا شديدا وتعجب ولم يصدق.

فكرر المحاولة لأكثر من مرة ولكن كان الشاب يرفض ويغضب في كل مرة حتى وصل به الأمر لطرد العالم ولكن توفاه الله قبل أن يفعل ذلك.
فحزن العالم حزنا شديدا وأسف أسفا عظيما للخاتمة السيئة والنهاية المعروفة لكل من يلفظ أنفاسه الأخيرة ويغادر الدنيا ويرتحل ولم ينطق الشهادتين.
وظل العالم المدرس حزينا ومتألما ومتحيرا على ماآلت اليه خاتمة هذا الشاب المجتهد والأول والمتقي لهذه الخاتمة المشؤمة وتسائل عن السبب وظل يتسائل الى أن حلم المدرس حلما وصل اليه فيه جواب سوأله وعرف السبب وزالت كل تلك الحيرة وأختفى العجب.
فقد رائ في عالم الرؤيا عند المنام ملائكة غلاظ يفعلون مايؤتمرون
يسحلون ويجرون ذلك الشاب والعابد والعياذ بالله للنار.
وكلم الشاب مدرسه قائلا له أن كل تلك الصورة والتخلق الديني والتقوى في الحوزة ماكانت حصنا رادعا لتمنعه عن ممارسة ثلاث أفعال هي من المحرمات والكبائر.
وبسببها لم يكن بأستطاعته أن ينطق الشهادتين ,فكلما أستنطقه المدرس كان الشيطان والمسمى بالعديلة يحكم أنفاسه ويسيطر على فمه ويلزم فكيه بأثر تلك الأفعال المحرمة والموبقات المخزية.
فلايقدر على النطق ولامفرمن الغرق في بحارفتنة الشيطان فكان جزاؤه النار والخذلان.

والعبرة والموعظة في هذه الرواية الأليمة هي الأخلاص في الطاعة والنقاء في الباطن وقراءة دعاء العديلة ولو مرة كل شهر حتى لانقع في فتن الشيطان وكبيرهم المسمى بالعديلة.
الهي وخالقي ومبتدأي ومنتهاي أعوذ بأسمك وبدعاء العديلة من فتن الزمان وفخ الشياطين كلهم و كبيرهم, العديلة.
أشهد أن لاأله ألا الله وأن محمدا رسول الله أن عليا ولي الله
__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس