عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2010, 03:24 PM   #11
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (ع) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

وقال حين رأى "علياً" مقبلاً : أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة . قال(ص):من أراد أن ينظر

إألى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى ابراهيم في حلمه وإلى يحيي بن زكريا في زهده وإلى


موسى بن عمران في بطشه ، فلينظر إلى "علي بن أبي طالب".

وقال(ص): أوحي إلي في "علي" ثلاث: أنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ؟

قال رسول الله (ص) : "علي" خير الأمة ( أو خير أمتي) . وقال(ص): " علي" خير الأوصياء

وقال(ص): خيرمن أترك ( أو: أخلفه بعدي "علي بن أبي طالب").

وقال(ص): "علي" خير إخوتي ( أو: إخواني ). وقال(ص): "علي" خيرمن طلعت عليه

الشمس وغربت بعدي . وقال(ص): خير الرجال (أو: خيررجالكم)" علي بن أبي طالب".

وقال(ص): خير الخلق "علي بن أبي طالب" وقال(ص):" علي" خير البشر فمن أبى

فقد كفر. ونظر النبي إلى "علي" فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الأخرة حبيبك حبيبي وحبيبي

حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي . وقال(ص): "علي" مع

القرآن والقرآن مع "علي" لايفترقان حتى يردا علي الحوض . وقال(ص): ذكر"علي"

(عليه السلام) عبادة . وروي أن الشمس ردت ل"علي" (عليه السلام) حتى يصلي صلاة

العصر. ومن كرامات الإمام "علي" (عليه السلام) يروى أن واحداً من محبيه سرق ، وكان

عبداً أسود ، فأٌتي به إلى "علي"(عليه السلام) فقال له: أسرقت؟ قال:نعم، فقطع يده ، فانصرف

من عند "علي" (عليه السلام) فلقيه سلمان الفارسي وابن الكرا ، فقال ابن الكرا: من قطع

يدك؟ فقال: أمير المؤمنين ، ويعسوب المسلمين وختن الرسول( أي صهره) وزوج البتول

فقال: قطع يدك وتمدحه ، فقال: ولم لا أمدحه وقد قطع يدي بحق وخلصني من النار ، فسمع سلمان

ذلك فأخبر به " علياً" (عليه السلام) فدعا الأسود ووضع يده على ساعده وغطاه بمنديل ودعا

بدعوات ، فسمعنا صوتاً من السماء : ارفع الرداء عن اليد ، فرفعناه فإذا اليد قدبرئت بإذن الله

تعالى وجميل صنعه .

وروي عن قيس بن أبي حازم قال: كنت بالمدينة فبينما أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت

فرأيت قوماً مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم " علي بن أبي طالب" والناس وقوف

حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم فقال: ماهذا؟ فقالوا: رجل يشتم " علي بن أبي

طالب" فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال: ياهذا علام تشتم " علي بن أبي طالب" ؟

ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله (ص) ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟

وذكر حتى قال: ألم ختن رسول الله (ص) على إبنته ؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله (ص)

في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال: اللهم إن هذا يشتم ولياً من أوليائك فلا تفرق هذا

الجمع حتى تريهم قدرتك ، قال قيس: فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في

تلك الأحجار فانفلق دماغه فمات .

عن سلمان الفارسي قال: كنا مع النبي(ص) في مسجده يوم مطير فسمعنا صوت: السلام عليك

يارسول الله ، فرد عليه ، فقال له رسول الله (ص) من أنت؟ قال:أنا عرفطة بن شمراح الجني

من بني نجاح ، أتيتك مسلماً .... ، فقال: مرحباً بك ، إظهر لنا في صورتك ، قال سلمان: فظهر

لنا شيخ أرث أشعر ، وإذا بوجهه شعر غليظ متكاثف ، وإذا عيناه مشقوقتان طولاً ، وله فم في

صدره أنياب بادية طوال ، وإذا في أصابعه أظفار مخالب كأنياب السباع ، فاقشعرت منه جلودنا ،

فقال الشيخ : يا نبي الله أرسل معي من يدعو جماعة من قومي إلى الإسلام ، وأنا أرده إليك سالماً .

(قال) ابن حجر فذكر ( يعني الخرائطي ) قصة طويلة في بعثه معه " علي بن أبي طالب"

( عليه السلام) فأركبه على بعير وأردف سلمان ، وإنهم نزلوا في واد لازرع فيه ولا شجر ،

وإن "علياً" (عليه اليسلام) أكثر من ذكر الله ، ثم صلى سلمان بالشيخ الصبح ، ثم قام خطيباً -

يعني "علياً" ( عليه السلام) - فتذمروا عليه ، فدعا بدعاء طويل ، فنزلت صواعق أحرقت

كثيراً ، ثم أذعن من بقي وأقروا بالإسلام ورجع ب"علي" ( عليه السلام ) وسلمان ، فقال

النبي (ص) ل " علي" ( عليه السلام) لما قص قصتهم :أما إنهم لا يزالون لك هائبين إلى

يوم القيامة . ولقد كان لنفر من أصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة في المسجد ، فقال يوماً:

سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، فتكلم في ذلك ناس ، فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب " علي" فقال فيه قائلكم ، والله ماسددت شيئاً ولا

فتحته ، ولكن أمرت بشئ فاتبعته .

وعن أبي ذر قال: بعثني رسول الله (ص) أدعو "علياً" فأتيت بيته فناديته فلم يجبني ، فعدت

فأخبرت رسول الله (ص) فقال لي : عد إليه ادعه فإنه في البيت ، قال: فعدت أناديه فسمعت رحى

تطحن ، فشارفت فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد ، فناديته فخرج إلي منشرحاً فقلت له : إن

رسول الله (ص) يدعوك ، فجاء ثم لم أزل أنظر إلى رسول الله (ص) وينظر إلي ، ثم قال: يا أبا

ذر ماشأنك ؟ فقلت: يارسول الله عجيب من العجب ، رأيت رحى تطحن في بيت " علي" وليس معها

أحد يرحى ، فقال : يا أبا ذر إن لله ملائكة سياحين في الأرض وقد وكلوا بمعونة آل محمد .

وروي عن " علي ابن أبي طالب " ( عليه السلام) قال لي النبي (ص): اركب ناقتي ثم امض

إلى اليمن فإذا وردت عقبة أفيق ورقيت عليها ، رأيت القوم مقبلين يريدونك ، فقل : ياحجر يامدر

ياشجر ، رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ، قال"علي" ( عليه السلام) : ففعلت ، فلما رقت

العقبة ، قلت: يا حجر يامدر ياشجر رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ، قال: وارتج الأفيق ،

فقالوا: على رسول الله السلام وعليك السلام ، فلما سمع القوم نزلوا فأقبلوا إلي مسلمين .

عن " علي " ( عليه السلام ) قال: سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص)

بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه ،

فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله (ص) فقال: لأبعثن عليهم رجلاً يحب الله ورسوله

ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم يرٌونه

أنفسهم زحاماً ، قال: فمكث رسول الله (ص) ساعة فقال: أين " علي" ؟ فقالوا : هو أرمد ،

قال: ادعوه لي ، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيها ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعياً خشية أن

يحدث رسول الله (ص) فيهم حدثاً أوفي ، حتى أتيتها فقاتلتهم ، فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز

كما يرتجز حتى التقينا فقتله الله بيدي وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فلم أزل أعالجه حتى

فتحه الله .

وعن أنس بن مالك قال: كنت أحجب النبي(ص) فسمعته يقول: اللهم أطعمنا من طعام الجنة ،

فأتي بلحم طير مشوي فوضع بين يديه فقال: اللهم ائتنا بمن تحبه ويحبك ويحب نبيك ويحبه نبيك ،

قال أنس: فخرجت فاذا " علي" بالباب ، فاستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي (ص)

مثل فخرجت فاذا" علي" بالباب ، فاستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي (ص) مثل

ذلك ، أحسب أنه قال ثلاثاً ، فدخل بغير اذني ، فقال النبي (ص) : ما الذي أبطأ بك يا " علي " ؟

قال: يارسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس ، قال: يا أنس لمك حجبته ؟ قال:يا رسول الله لما سمعت

الدعوة أحببت أن يجيء رجل من قومي فتكون له ، فقال النبي (ص) : لا يضر الرجل محبته قومه

مالم يبغض سواهم .

عن جميع بن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسألها عن

" علي" ( عليه السلام ) فقالت: تسألني عن رجل والله ما أعلم رجلاً كان أحب إلى رسو ل الله

(ص) من " علي " ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته ( تعني

امرأة علي) عليه السلام ) .

واستأذن أبو بكر على رسول الله (ص) فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول: والله لقد عرفت أن

" علياً " أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثاً ، فاستأذن أبوبكر فأهوى إليها ، فقال:يابنت فلانة

ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) .

عن معاذة الغفارية : كنت أنيساً برسول الله (ص) أخرج معه في الأسفار أقوم على المرضى

وأداوي الجرحى ، فدخلت على رسول الله (ص) ( وهوفي) بيت عائشة ، و"علي" ( عليه السلام)

خارج من عنده فسمعته يقول: ياعائشة إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي فاعرفي حقه

وأكرمي مثواه . قال أحدهم لعائشة : من كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) ؟ قالت: " علي ابن أبي طالب"

قال: أي شيء كان سبب خروجك عليه ؟ قالت: لم تزوج أبوك أمك؟ قال: ذلك من قدر الله ، قالت:

وكان ذلك من قدر الله !!

عن أم سلمة قالت: ذكر النبي(ص) خروج بعض أمهات المؤمنين ، فضحكت عائشة فقال: أنظري

يا حميراء أن لا تكوني أنت ( يعني عائشة ) . عن طاووس ، إن رسول الله (ص) قال لنسائه

أيتكن تتبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك ياحميراء ( يعني عائشة ) .

عن عائشة قالت: وددت أني ثكلت عشرة مثل الحارث بن هشام ، وأني لم أسر مسيري مع

ابن الزبير . وسمعُت عائشة إذا قرأت هذه الآية ( وقرن في بيوتكن ) بكت حتى تبل خمارها .

قال رسول الله (ص) :ل" علي بن أبي طالب" : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، قال أنا

يارسول الله ؟ قال: نعم ، قال: أنا ؟قال: نعم ، قال فأنا أشقاهم يارسول الله ، قال:لا ، ولكن إذا

كان ذلك فارددها إلى مأمنها . وروي في توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة لمحاربة الامام

" علي" ( عليه السلام ) في معركة الجمل: فلما انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق

ومعهم عائشة نبحها كلاب الحوأب فقالت لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا : قال: هذا ماء الحوأب

فقالت: ما أراني إلا راجعة قال: ولم؟ قالت: سمعت رسول الله (ص) يقول لنسائه : كأني

باحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب وإياك أن تكوني أنت ياحميراء ، فقال لها محمد بن طلحة :

تقدمي رحمك الله ودعي هذا القول ، وأتى عبدالله بن الزبير فحلف لها بالله لقد خلفتيه أول الليل

وأتاها ببينة زور من الأعراب فشهدوا بذلك فزعموا أنها أول شهادة زور شهد بها في الإسلام .

عن ابن عباس قال: نظر رسول الله (ص) إلى " علي" ( عليه السلام ) فقال: لا يحبك إلا

مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبي حبيب الله

وبغيضي بغيض الله ، والويل لمن أبغضك بعدي .
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس