رد: طلب من الأمام الحجة (ع)
مولاي وسيدي وأمام زماني المفترضة طاعتهم والواجب أتباعهم والالتزام بما فرضه الله به والنهي لما نهى عنه, الامام الحجة
سلام الله ورحمته وبركاته عليك وعل آبائك وأجدادك الطيبين الطاهرين
يأيها المهدي المفدى
جئتك حزينة, ذليلة ومسكينة وقد قطعت الغربة أوصالي وتباعدت في الزمان آمالي وأثقلت الهموم قلبي وتهاونت مع الأقدار حقوقي.
أثقلتني الجراح وأصابتني من كل حدب وصوب أشجان وأتراح. تقاعس عن حالي القريب ونكرني الغريب وأمتنع عن نجدتني المقتدر وعاتبني المؤمن المستغفر.
ولم يأبه بحالي الصديق المتمكن وضحك مني غير الصديق.
فراجعت نفسي وحاسبتها. وقرأت صحيفة أعمالي وددقتها وفكرت ثم فكرت ثم فكرت فأدبرت وأستشرت لعل صغيرة منع دعائي أو لكلمة أغضبت بها مولاك ومولاي.
أو لغفلة مع نسيان أو تقصير بأمعان أوتأخر عن طاعة مع يقين وتقاعس بلين.
ولاأدري مع حرصي ودعائي وحيطتي وأحترازي أ لحكمة لله غلبت رحمة أم لرغبة في أزدياد الطاعة .
أم لغفران لذنوب أرتكبتها أم لعمل ببلوغ رضا لم أنله و رحمة لم أصلها بعد.
مولاي يامولاي , مولاي يا مولاي فقد قيل أن المؤمن الصدوق أذا بلي
حمد وأستغفر وأحتسب ثم يؤجرولسان حاله يقول:
آلهي أذا كان بلائك لا لمعصية مني فلا أبالي
ولكن أتعبتني الأقدار ووهن قلبي من الأنتظار وأنا أعلم برحمة أرحم الراحمين وكرم أكرم الأكرمين وقد جعلك لنا نجدة واستصراخ وأستغاثة في طلب نصرة وفلاح.
أستحلفك بجدك الأمين وبحق آبائك المتقين الطاهرين.
فأرجوك أرجوك ثم أرجوك وأرجوك و أطلب منك وأدعوك أن لاتمل بوجهك عني ولاتزعل مني وأن تسامحني أن أخطأت وتعفو عني أن شككت .
أن ترحمني وترحم شعثي وأن تكون لي أهلا بدل أهلي وأن تؤمن قلبي بعفوك وتفرحه ب طلتك.
وكل مؤمن يستغيث بأمامه ويسأل ويطلب من أمام زمانه
فأطلب منك التشفع لي عند ربي بأن يغفر لي ويرضى ويذهب حزني فأغنى ويفرج عني فأستريح ويجيب دعوتي فلا أنيح.
مولاي أن كان أمر غيبتك قدرت أقداره بيد المولى المقتدر وحسبت ساعاته بقرار الحسيب الجبار ورسمت لحظاته بيد الخالق المصور.
فأمر تشفعك لي بيدك وقدرتك قدرها لك الرحيم الرحمان وخطوط نجدتي بقرارك وساعة أستغاثتي بتدبيرك ولحظة نصرتي بين يديك.
فلاتردني أو تؤخرني , فأحزن وأندب وأشقى وأتعب.
وأنت صاحب الطلب وعليك المعول والمحتسب فأغثني أغثني يامولاي .أدركني أدركني يامولاي فالعبد يؤخر ويستكبر ويمن ويستجبر وأن كان موصوفا بالأيمان.
وحاشى لقدرك الجليل ولمقامك الشريف أن تؤخرطلبي وترمي لآخرون معولي .
طلبي عندك يامولاي وترقب عيني بالأنتظار .
غاليتي حور عين ..
كلماتكـِ زادت قلبي ألماً و عيني دمعاً..
و حيرتي حيرةً . . و ألهبت نار شوقي لهيباً
كلنا معكـِ بإنتظآر مولانا " عج"
فرج الله لنا ولكـِ و لجميع المؤمنين و المؤمنات فرجاً عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب ..
جزاكـِ الرحمن خير الجزاء ,,
لكـِ مني تحية وسلآم ,,,
__________________
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
* * *
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا

~ نور القرآن }} . . ♥
|