عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2010, 02:26 PM   #15
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (ع) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

بسم الله الرحمن الرحيم
من كراما تها ومعجزاتها في حياة أبيها ..
( فاطمة الزهراء ) عليها السلام صاحبة الكرامات والمعجزات وكيف لا تكون كذلك وهي المقربة
إلى الله عزوجل والى رسوله صلى الله عليه واله وسلم وإلى وصي رسوله الإمام ( علي ) عليه
السلام وكيف لاتكون كذلك وهي والدة حجج الله على الخلق ( سلام الله عليهم أجمعين ) .
أحد الملائكة يدير الرحى وآخر يهز مهد الحسين :
عن أم أيمن أنها قالت : مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام
لأزورها في منزلها ، وكان يوماً حاراً من أيام الصيف ، فأتيت إلىباب دارها ، وإذا الباب مفلق
فنظرت من شقوق الباب فإذا ( بفاطمة الزهراء ) عليها السلام نائمة عند الرحى ، ورأيت الرحى
تطحن البرّ ، وهي تدور من غير يد تديرها ، والمهد أيضاً إلى جانبها ، والحسين ( عليه السلام )
نائم فيه ، والمهد يهتزُّ ولم أر من يهزه ، ورأيت كفاً يسبح الله تعالى قريباً من كف (فاطمة الزهراء )
عليها السلام ... فتعجبت من ذلك فتركتها ، ومضيت إلى سيدي رسول الله (ص) وسلمت عليه ،
وقلت له : يارسول الله إني رأيت عجباً مارأيت مثله أبداً ، فقال لي : ما رأيت يا أم أيمن ؟ !
فقلت : إني قصدت منزل سيدتي ( فاطمة الزهراء ) ، فلقيت الباب مغلقاً ، وإذا أنا بالرحى تطحن
البرّ وهي تدور من غير تديرها ، ورأيت مهد الحسين يهتز من غير يد تهزه ، ورأيت كفاّ يسبح
الله تعالى قريباً من كف " فاطمة " عليها السلام ولم أر شخصه ، فتعجبت من ذلك ياسيدي ،
فقال (ص) :يا أم أيمن ! اعلمي أن ( فاطمة الزهراء ) صائمة ، وهي متعبة ، جائعة ، والزمان
قيظ فألقى الله تعالى عليها النعاس فنامت ، فسبحان من لاينام ، فوكّل الله ملكاً يطحن عنها قوت
عيالها وأرسل الله ملكاً آخر يهز مهد ولدها ( الحسين ) عليه السلام لئلا يزعجها من نومها ،
ووكل الله ملكاً آخر يسبح الله عزوجل قريباًمن كف ( فاطمة ) عليها السلام يكون ثواب تسبيحه
لها ، لأن ( فاطمة ) لم تفتر عن ذكر الله ، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك ل ( فاطمة )
فقلت : يا رسول الله أخبرني من يكون الطحّان ؟ ومن الذي يهز مهد ( الحسين ) عليه السلام
ويناغيه ؟ ومن المسبح ؟ فتبسم النبي (ص) ضاحكاً وقال : أما الطحّان : فجبرئيل ، وأما الذي
يهز مهد ( الحسين ) فهو ميكائيل وأما الملك المسبّح : فهو إسرافيل .
وقالت أم أيمن : جئت يوماً ------------------- إلى زهراء في وقت الهجير
فلما أن دنوت سمعت صوتاً ------------------ وطحناً في الرحاء بلا مدير
فجئت الباب أقرعه نغوراً ------------------- فما من سامع لي في نغوري
فجئت المصطفى وقصصت شأني ------------ وما أبصرت من أمر ذعور
فقال المصطفى شكراً لربي ---------------- بإتمام الحباء لها جدير
رآها الله متعبة فألقى ---------------------- عليها النوم ذو المنّ الكثير
ووكل بالرحا ملكاً مديراً-------------------- فعدت وقد ملئت من السرور
معجزتها ( عليها السلام ) مع القدر والنار ..
عن سلمان الفارسي ( رضوان الله عليه ) قال : أتيت ذات يوم منزل ( فاطمة ) عليها السلام
بنت رسول الله ( ص) فوجدتها نائمة قد تغطت بعباءة ، ونظرت إلى قدرمنصوبة بين يديها تغلي
من غير نار ، فانصرفت مبادراً إلى رسول الله (ص) فلما بصر بي ضحك ثم قال : ياعبد الله ،
أعجبك مارأيت من حال إبنتي ( فاطمة ) ؟ قلت : نعم يارسول الله ، قال رسول الله (ص) :اتعجبُ
من أمر الله تبارك وتعالى ، علم الله ضعف إبنتي ( فاطمة ) فأيدها بمن يعينها على دهرها من
كرام ملائكته .
ودخلت عائشة على ( فاطمة ) عليها السلام وهي تعمل ( للحسن والحسين ) عليهما السلام حريرة
بدقيق ولبن وشحم في قدر ، القدر على النار يغلي و ( فاطمة ) صلوات الله عليها تحرك مافي القدر
بإصبعها ، والقدر على النار يبقبق .
فخرجت عائشة مذعورة ، حتى دخلت على أبيها ، فقالت : يا أبه ، إني رأيت من ( فاطمة الزهراء )
أمراً عجيباً ( عجباً ) رأيتها وهي تعمل في القدر ، والقدر على النار يغلي ، وهي تحرك مافي القدر
بيدها ! فقال لها : يابنية ! أكتمي ، فإن هذا أمر عظيم .
فبلغ رسول الله (ص) فصعد المنبر ، وحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الناس ( يستعظون
ويستكثرون ) ما رأوا من القدر والنار ، والذي بعثني بالرسالة ، واصطفاني بالنبوة ، لقد حرم الله
تعالى النار على لحم ( فاطمة ) ودمها وشعرها ، وعصبها ، وعظمها ، وفطم من النار ذريتها
وشيعتها . إن من نسل ( فاطمة ) من تطيعه النار ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والجبال، وتضرب
الجن بين يديه بالسيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلم إليه الأرض كنوزها ، وتنزل عليه
من السماء بركات ما فيها .
الويل لمن شك في فضل ( فاطمة ) ، ( لعن الله من يبغضها ) لعن الله من يبغض بعلها ، ولم يرض
بإمامة ولدها . إن لفاطمة يوم القيامة موقفاً ، ولشيعتها موقفاً .
وأن فاطمة تُدعى فتكسي ( تلبي ) وتشفع فتشفع ، على رغم كل راغم .
يتبع ..
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس