بسم الله الرحمن الرحيم
حال ولدها محسن ( عليه السلام ) ..
وهو الجنين الطاهر الخامس من أولاد ( فاطمة ) عليها السلام ، الذي سماه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( محسناً ) قبل أن يولد . وعاش في أحشاء أمه صلوات الله عليهما ، واستشهد بغير جرم مظلوماً ، كأمه الزهراء وأبيه المرتضى وذلك عندما هجم الناس على بيت ( فاطمة ) بعد وفاة أبيها
الرسول وأحرقوا الباب وعصروها خلف الباب فأسقطت ولدها ( محسن ) .
عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : لما أسرى بالنبي (ص) قيل له ...
وأما ابنتك فتظلم ، وتحرم ، ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويُدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسّها هوان وذل ، ثم لا تجد مانعاً ، وتطرح مافي بطنها من الضرب .
وعن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أبي يقول :- في حديث - ثم رزقت زينب وأم كلثوم وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله (ص) وجرى ما جرى في يوم دخول القوم على دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ما لحقها من الرجل أسقطت به ولداً تماماً .
يتبع ..