بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
عينها دمعة ألم ذرفتها على ورقة تركتها وصية لأمها عقب أسبوع واحد فقط من زفافها هربا من حياتها مع زوجها الخمسيني.
وأطلقت الفتاة البارحة الأولى طلقات نارية على جسدها من بندقية عائدة ملكيتها لزوجها الخمسيني، أغرقتها في بركة من الدماء فارقت على إثرها الحياة.
وعثرت الجهات الأمنية التي باشرت الحادثة، على وصية الفتاة، اعتذرت خلالها لذويها على انتحارها، وطلبت منهم السماح والدعاء لها، في حين أوكلت الفتاة لأمها دون غيرها مهمة غسلها وتكفينها.
وفي حين أكد الطبيب الشرعي لـ «عكاظ» فرضية الانتحار، أوضح مساعد المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبد الله بن ظفران أن السلطات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات النظامية لمتابعة الحادثة، مشيرا إلى استمرارية التحقيق.
وبحسب مصادر مقربة من العائلة، فإن الفتاة وافقت على الزواج من الخمسيني بيد أنها لم تتمكن من مواصلة حياتها الزوجية، ما دفعها لوضع حد لحياتها، وأوضحت المصادر أن الفتاة تعرضت لحالة نفسية متردية قبيل زفافها وفي الأيام التي قضتها في منزل زوجها.
و هذا ما ذكرته جريدة اليوم
وضعت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً حداً لحياتها في محافظة تثليث شرق منطقة عسير 200 كيلومتر عندما أقدمت على الانتحار بإطلاق النار على نفسها من بندقية.
وقام ذووها بمحاولة إسعافها لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في الطريق قبل وصولها إلى المستشفى العام بالمحافظة, قبل أن تتلقى الشرطة بلاغاً بالحادثة.
وقال الناطق الأمني بشرطة منطقة عسير بالإنابة المقدم عبدالله بن ظفران:"انتقلت الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث وتم اتخاذ الإجراءات النظامية والتحفظ على الموقع والسلاح المستعمل". مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع ومسببات الحادثة.