عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2010, 12:40 PM   #1
نور القرآن
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية نور القرآن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116
نور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant future
QURAN- لماذا ذكر الله السموات بصيغة الجمع والأرض بصيغة المفرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر القرآن الكريم أن الله عز وجل خلق سبع سماوات وسبع أراضين بقوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق: 12].



وجاء لفظ السماء بصيغة الجمع غالباً والأرض بصيغة المفرد دائماً لحكم منها:



1- لأن الانتفاع حاصل بجميع أجزاء السماء باعتبار ما فيها من نور كواكبها وغيره دون الأرض فإنه إنما ينتفع بواحدة من آحادها وهي ما نشاهده منها.



2- قال أبو حيان : لم تجمع الأرض لأن جمعها ثقيل وهو مخالف للقياس.

3- قال بعض المحققين : جمع السماوات لأنها طبقات ممتازة كل واحدة من الأخرى بذاتها الشخصية فكل سماء مختلفة عن الأخرى في الحقيقة ويدل على ذلك الاختلاف في الآثار المشار إليه بقوله تعالى : { وأوحى في كُلّ سَمَاء أَمْرَهَا } [ فصلت : 12 ] ، ولم يجمع الأرض لأن طبقاتها ليست متصفة بجميع ذلك فإنها غير مختلفة في الحقيقة اتفاقاً .

4- لأنه لم يكن للأرضين شواهد محسوسة بعددها كما في السماوات، وأيضاً المشاهدة لا تقع إلى على أرض واحدة.

5- وجاءت الأرض بصيغة المفرد لأن المشاهدة لا تقع إلى على أرض واحدة.


لكن مني تحية وسلآم
__________________



أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
* * *
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا











~ نور القرآن }} . .



نور القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس