قد يُطلق هذا الوصف على الحسين (عليه السلام)، وقد يطلق على ولده علي بن الحسين (عليه السلام)، حيث ورد في بعض كتب السير والمقاتل أن الإمام الحسين (عليه السلام) أنشد مفتخراً يوم عاشوراء في أرض كربلاء الشعر المعروف الذي يقوله فيه:
خيرة الله من الخلق أبــي * بعد جدي فأنا ابن الخيرتين
والمقصود من الخيرة هو المصطفى المختار من بين الخلق من قبل الله (تبارك وتعالى)، فالحسين (عليه السلام) ابن أمير المؤمنين (عليه السلام) ورسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)، وكلاهما خيرة الله من خلقه، كما دلت على ذلك الروايات الشريفة
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): "كان يقال لعلي بن الحسين: إبن الخيرتين، فخيرة الله في العرب هاشم، ومن العجم فارس"، حيث إن والدته (عليها السلام) كانت بنت كسرى يزدجرد