عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2010, 02:31 PM   #1
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
القول في طهارة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام كما ورد في الكتاب والسنة متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم‏

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الغرّ الميامين المنتجبين. ‏
السلام عليكم أخواتي ورحمة الله وبركاته.........‏
: b0119:
السيدة فاطمة الزهراء
: b0119:
‏ باســـمه تعــالى ‏
أعانني الله على ذكر أسماء السيدة فاطمة مع شرح وتوضيح مغزاها مما ورد ‏في الكتب وعن أقوال للرسول والأئمة على ذمة من سمع وحدّث.‏

للسيدة أسماء كثيرة ، بدايةً نبدأ بأهمها مع العلم أنهم جميعهم مهمين لأهمية صاحبتهم ‏سيدتنا وشفيعتنا إن شاء الله.‏


* فــاطمــة :‏
: b0119:
قال النبي :إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم محبيها عن النار.‏
وعن أبا عبد الله الحسين أنه قال : لفاطمة تسعة أسماء عند الله عز وجل : فاطمة ‏والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدّثة والزهراء . ثم قال ‏أتدرون أي شيء تفسير فاطمة ؟ أي فطمت عن الشرّ . ويقال أنها سُميت فاطمة لأنها فطمت ‏عن الطمث.‏
عن أبي جعفر أنه قال : لفاطمة وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة ، كُتب ‏بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر ، فيُؤمر بمُحب ّ قد كثُرت ذنوبه إلى النار عندها تقرأ ‏فاطمة بين عينيه محباً فتقول : إلهي وسيّدي ، أسميّتني فاطمة وفطمت بي من تولاني ‏وتولى ذريتي من النار ، ووعدك الحق وأنت لا تُخلف الميعاد ، فيقول الله عز وجل : صدقت ‏يا فاطمة ، إني أسميتك فاطمة ، وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من ‏النار ، ووعدي الحق وأنا لا اخلف الميعاد.‏
ومن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، والتشابه من وجوه عدة: ‏

الأول: إن ليلة القدر مجهولة للناس من حيث القدر والمنزلة والعظمة ، والناس فُطموا ‏وقُطعوا عن معرفتها، وكذلك البضعة الأحمدية والجزء المحمدية مجهولة قدرها ومخفية ‏قبرها.‏
الثاني: كما أن ليلة القدر يُفرق فيها كل أمر حكيم ،كذلك بفاطمة يُفرق فيها بين الحق ‏والباطل، والمؤمن والكافر.‏
الثالث: كما صارت ليلة القدر ظرفاً لنزول الآيات والسور، فهي سلام الله عليها صارت ‏دعاءً للإمامة والمصحف.‏
الرابع: إن ليلة القدر معراج الأنبياء والأولياء ، كذلك ولايتها مرقاة لوصولهم إلى النبوة ‏والرسالة والعظمة.‏
الخامس: إن ليلة القدر خير من ألف شهر ، وهي سلام الله عليها خير نساء الأولين ‏والآخرين، بل إن فاطمة خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً.‏
‏ هي مشكاة نور الله جلّ جلاله................ زيتونة عمّ الورى بركاتها
ومما ينبغي لفت النظر إليه هو أن المعصومين يهتمون بهذا الاسم الشريف اهتماماً ‏شديداً، ويحبون بيتاً كان فيه اسم فاطمة، وهم يتوسلون به.‏



البتول : ‏
: b0119:

قال ابن منظور : سُئل أحمد بن يحيى عن فاطمة ، لم قيل لها البتول فقال: لانقطاعها عن ‏نساء أهل زمانها ونساء الأمة عفافاً وفضلاً وديناً وحسباً، وقيل لانقطاعها عن الدنيا إلى الله ‏عز وجل.‏
عن رسول الله أنه قال ك سُميت فاطمة بتولاً لأنها تبتّلت وتقطعت عما هو معتاد ‏العورات في كل شهر ، ولأنها ترجع كل ليلة بكراً . ‏
عن عائشة أنها قالت : إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول اله ، وكانت لا ‏تحيض قط ، لأنها خُلقت من تفاحة الجنة ، ولقد وضعت الحسن بعد العصر ، وطهرت ‏من نفاسها، فاغتسلت وصلّت المغرب..‏
إن الله عز وجل تفضل على سيدة النساء فاطمة البتول سلام الله عليها بالولادة الكاملة من دون ‏رؤية أي رجس ، وهذه فضيلة سامية لها ، وتطهير زائد في ذاتها سلام الله عليها. كما قال الله ‏عز وجل في حقها وأهلها الكرام :" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ‏تطهيراً ."‏



المباركة : ‏

إنها سلام الله عليها هي المباركة والكوثر....‏
حيث انه لما قام أحد الكفار بالشماتة من النبي حين مات أحد أولاده وقال : إن محمداً ‏أبتر ( الأبتر هو من لا عقب له حيث لا يبقى منه نسل) ، فإن مات ،مات ذكره. عندها أنزل ‏الله جل جلاله على نبيه آيته:" إنا أعطيناك الكوثر " أي أعطيناك فاطمة .‏
قال رسول الله : يا فاطمة ، ما بعث الله نبيا إلا جعل له ذرية من صلبه ، وجعل ذريتي ‏من صلب عليّ .‏
إن فاطمة وسيلة لكثرة أولاده وبقاء نسله وأن ذريتها ذريته وأولادها أولاده ، وهذا من ‏أعظم بركاتها سلام الله عليها المباركة .‏



المحدّثة : ‏

قال أبا عبد الله الحسين ابن علي عليهما السلام : إنما سمّيت فاطمة محدثة لأن الملائكة كانت ‏تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول : يا فاطمة ، إن الله اصطفاك ‏وطهرك واصطفاك على نساء العالمين . يا فاطمة ، اقنتي لربك واسجدي واركعي مع ‏الراكعين . فتحدثهم ويحدثوها ، فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضلة على نساء العالمين مريم ‏بنت عمران ؟ فقالوا : إن مريم كانت سيدة نساء عالمها ، وأن الله جعلك سيدة نساء عالمك ‏وعالمها وسيدة نساء الأولين والآخرين.‏



الزهراء : ‏

عن رسول الله أنه قال: إن الله خلقني وخلق علياً ولا سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار ‏ولا لوح ولا قلم . فلما أراد الله عز وجل بدأ خلقنا تكلم بكلمة فكانت نوراً ،ثم تكلم بكلمة ثانية ‏فكانت روحاً ، فمزج فيما بينهما واعتدلا، فخلقني وعلياَ منهما . ثم فتق من نوري نور ‏العرش، فأنا أجلّ من العرش . ثم فتق من نور علي نور السماوات . فعلي أجل من ‏السماوات. ثم فتق من نور الحسن نور الشمس ومن نور الحسين نور القمر ، فهما أجلّ من ‏الشمس والقمر. ‏
فلما أراد الله تعالى أن يبلي الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة، فقالت الملائكة : إلهنا ‏وسيدنا منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه ، فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ما كشفت عنا.‏
فقال الله عز وجل : وعزتي وجلالي لأفعلن ، فخلق نور فاطمة الزهراء يومئذ كالقنديل ، ‏وعلقه في قرط العرش ، فازهرت السماوات السبع والأرضون السبع ، من أجل ذلك سميت ‏فاطمة " الزهراء" . وكانت الملائكة تسبح الله وتقدّسه، فقال الله : وعزتي وجلالي ، لأجعلن ‏تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.‏
وكان يقال : بأنها سميت الزهراء حيث كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين من أول النهار ‏كالشمس الضاحية، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند الغروب كالكوكب الدري.‏
وعن أبا عبد الله انه قال: سميت بالزهراء لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء ‏ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة ، معلقة بقدرة الجبار ، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، ولا ‏دعامة لها من تحتها فتلزمها، لها مائة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة ، يراها أهل ‏الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء، فيقولون : هذه الزهراء لفاطمة.‏
ولنعم ما قال الشاعر: ‏
‏ خجلاً من نور بهجتها................ تتوارى الشمس بالشفق
‏ وحياءً من شمـائلها ................ يتغطى الغصن بالورق .‏



الراضية :

إن فاطمة الزهراء كانت راضية بما قدر لها من مرارة الدنيا ومشقاتها ومصائبها ‏ونوائبها. إن رضاها كان من الله تعالى فيما أعطاها من القرب والمنزلة والطهارة وغير ذلك ‏من المراتب العالية في الدنيا والآخرة ، وأيضاً لجعل الشفاعة الكبرى بيدها من الانتقام من ‏قتلة ولدها في الدنيا والآخرة .‏



المرضية :‏

هي المرضية لأن جميع أعمالها وأفعالها مرضية عند الله وعند رسوله ، "فرضي الله ‏عنهم ورضوا عنه " ، آية في شأنها.‏


الطاهـرة :‏

عن أبي جعفر عن آبائه : إنما سميت فاطمة بنت محمد " الطاهرة " لطهارتها ‏من كل دنس ، وطهارتها من كل رفث ، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً.‏
عن الصادق قال: إن الله حرم النساء على علي ما دامت فاطمة حيّة لأنها طاهرة لا ‏تحيض.‏



الصدّيقة : ‏

عن النبي في حديث طويل : يا علي ، إني قد أوصيت ابنتي فاطمة بأشياء وأمرتها أن ‏تلقيها إليك ، فأنفذها ، فهي الصادقة الصدوقة ، ثم ضمها وقبّل رأسها ، وقال : فداك أبوك يا ‏فاطمة .‏
عن أبا الحسن انه قال : " إن فاطمة صدّيقة شهيدة . " .‏
كانت كثيرة التصديق لما جاء به أبوها وكانت صادقة في جميع أقوالها، مصدقة أقوالها ‏بأفعالها.‏
قال الصادق : وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى.

وهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يدعو الله فيه بطهارة أهل بيته الطيبين الطاهرين

حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏زبيد ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏
أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جلل على ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏وعلي ‏ ‏ وفاطمة ‏ ‏كساء ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏ وطهرهم تطهيرا فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وأنا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير ‏
قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن أبي سلمة ‏ ‏وأنس بن مالك ‏ ‏وأبي الحمراء ‏ ‏ومعقل بن يسار ‏ ‏وعائشة ‏

وهذه الحديث والآية الكريمة تثبت لنا طهارة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سليمان الأصبهاني ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن أبي رباح ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏
نزلت هذه الآية على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏
في بيت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فدعا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ فاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فجللهم بكساء ‏ ‏وعلي ‏ ‏خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏ وطهرهم تطهيرا قالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير ‏
قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏ومعقل بن يسار ‏ ‏وأبي الحمراء ‏ ‏وأنس ‏ ‏قال ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث غريب ‏ ‏من هذا الوجه

وورد في كتاب كنز العمال هذا الحديث تحت رقم 34226
- ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها الله فاطمة لأن الله تعالى فطمها ومحبيها من النار‏.‏



ولنا عودة إن شاء الله تعالى
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس