لاتتركوا ركعتي الغفيلة
عن أبي عبداللة الصادق (ع )
قال:
من صلى بين العشائين ركعتين قرأ في الاولى (الحمد ) وقولة تعالى (وذا النون اذ ذهب
مغاضبا فظن ان لن نقدر علية فنادى في الظلمات أن لااله الا انت سبحانك أني كنت من
الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين )
وفي الثانية (الحمد ) وقوله تعالى ( وعنده مفاتح الغيب لايعلمها الا هو وبعلم مافي البر
والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولارطب ولايابس الا
في كتاب مبين )
فأذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال
(اللهم أني أسلك بمفاتيح الغيب الاانت أن تصلي على محمد وال محمد وأن تفعل بي كذا كذا ) ثم تقول (اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فاسلك بحق محمد وال محمد (علية وعليهم السلام ) لما قضيتها لي )
ويسأل اللة جل جلاله حاجته أعطاه الله ما سأل
قال النبي (ص ) قال (تتركوا ركعتي الغفيلة وهما بين العشائين )
|