عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2010, 11:14 PM   #26
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
يفهم من بعض روايات أهل البيت (ع) أن الإنسان عندما يذنب، يعطى فسحة من الوقت.. بمعنى: أن الملائكة لا تسجل عليه الذنب، والذنب الذي لم يسجل، لا يقاس بالذنب الذي سجل ثم غفر.. صحيح التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولكنّ هناك فرقاً بين ذنب صدر ولم يسجل، وبين ذنب صدر وسجل ثم محي.. عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً، أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ.. فَإِنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ).
ورواية أخرى عن النبي (ص): (طوبى لمن وجد في صحيفة عمله، يوم القيامة تحت كل ذنب: أستغفر الله)!.. هذه مرحلة أخرى، ولكن المتعين أن يبادر الإنسان إلى الاستغفار.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
من المعلوم بأن الظلم ظلمات يوم القيامة، وخصوصاً إذا كان فيمن لا ناصر له إلا الله عز وجل.. إذ أن البعض قد يكون لها عشيرة، أو من يدافع عن حقها.. فالحذر الحذر من المرأة التي لا تشكو همها إلا لله تعالى!..
وايضا ننصح كافة الأخوات، بأن لا يوكلوا أمر الزوج إلى الله، ليكن أي أسلوب في العقاب إلا الإيكال إلى الله تعالى؛ فإن غضب الله شديد، وإن من أعظم العقوبات الإلهية: أن يختم لهذا الإنسان الذي تجاوز الحد الإلهي في التعامل مع الزوجة بالخاتمةالسيئة، ويا لها من عقوبة!..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
ما اجمل ان يسأل المرأ امامه عجل الله فرجه الشريف الدعاء عند ووفه للصلاة, فدعائه حتما مستجاب.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
إن هناك عبارة للإمام العسكري (ع)، لو كتب الإنسان هذه العبارة في محراب عبادته؛ فإنها تنعشه وتحركه لصلاة ليل خاشعة!.. عن الإمام العسكري (ع): (إن الوصول إلى الله -عزّ وجل- سفر، لا يدرك إلا بامتطاء الليل).. إنها عبارة راقية جدا!..
ويقول الإمام (ع): هذا السفر له دابة، وهذه الدابة متمثلة في الليل.. فالذي ليس له ليل، وليس له قيام ليل؛ من الممكن أن يصل إلى بعض الدرجات.. ولكن هذا بمثابة الإنسان الراجل لا الراكب: فالراجل قد يصل، ولكن بعد جهد جهيد، ومشقة عالية؛ بخلاف الذي يركب الدابة، فيصل إلى المبتغى في أسرع وقت وأيسر حال!.. أما أهل قيام الليل، فإنهم يصلون إلى الله -عز وجل- وصول الراكبين، لا وصول الراجلين.
بستان العقائد :
إن من الضروري التأمل في قوله تعالى: { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }..فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع ، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد ، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة ..إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة ، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى .
كنز الفتاوي :
جاء في قوله تعالى: «وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أو أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ»، فما المقصود ‏ـ(سرّاً) في الآية الكريمة؟
المراد بذلك حسب تقريب القرآن، هو عدم جواز خطبة المرأة التي هي في العدّة، إلاّ إذا كان على نحو الكناية والتلميح بإبداء الرغبة في الزواج منها بعد انتهاء العدّة وليس أكثر، وعليه: فالخطيبة ما لم يتمّ عقد القران بين الزوجين في حكم الأجنبية ولا يجوز معها إلاّ المتعارف من السلام والكلام مما يجوز مع أية أجنبية.
ولائيات :
اللهم انا نلوذ بك بفاطمة فآمنا يوم الفزع الاكبر يا مأمن الخائفين.

فوائد ومجربات
إن العبد يطلب من ربه في ساعات الاستجابة العافية.. فالإنسان وهو معافى، عليه أن يدعو لإدامة العافية؛ وهذا مؤثر في دفع الأمراض.. ومن هذه الأدعية: (يا ولي العافية!.. نسألك العافية؛ عافية الدين والدنيا والآخرة).. (إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي).. إذن، المؤمن أولا يطلب العافية، فلا يتبختر ولا يعتمد على قدرته، ويقول: يارب اختبرني أنا أهل لأن أقاوم!.. إن كان ولابد من البلاء فليقل العبد لربه: (اللهم!.. لا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا)؛ أن تكون مصيبة الإنسان في دينه؛ هذا هو البلاء الأعظم!..
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس