رد: كيف اقنع صديقتي؟؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم اختي المؤمنه العزيزة ورحمة الله وبركاته
اعزكم الله في الدارين وايدكم بلطفه ومنه
وهذا ما جاء عن طريق علمائنا الاعلام ايدهم الله
واعلى شأنهم ومكانتهم
الدليل من القرآن الكريم :
قال الله تعالى : ﴿ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )
قالوا العلماء: " فإن فسّرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق
عبارة عن أوّل المغرب ،
و على هذا التقدير يكون المذكور في الآية ثلاثة أوقات ،
وقت الزوال و وقت الغروب و وقت الفجر ،
و هذا يقتضي أن يكون الزوال و قتاً للظهر و العصر ،
فيكون هذا الوقت مشتركاً بين الصلاتين ،
و إن يكون أوّل المغرب وقتاً للمغرب و العشاء ،
فيكون هذا الوقت مشتركاً أيضا بين
الصلاتين ـ المغرب و العشاء ـ فهذا يقتضي
جواز الجمع بين الظهر و العصر و بين المغرب و العشاء مطلقاً " .
الدليل من السنة النبوية برواية أهل السنة :
أما الدليل من الأحاديث النبويّة الشريفة الواردة
عن طريق أهل السنة فكثيرة ، منها :
عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) قال : صلّى رسول الله
( صلَّى الله عليه و آله ) الظهر و العصر جميعاً ،
و المغرب و العشاء جميعاً ، في غير خوف و لا سفر .
و عن ابن عباس قال : " إن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله )
صلى بالمدينة سبعاً و ثمانياً ، الظهر و العصر ،
و المغرب و العشاء .
الدليل على جواز الجمع من أحاديث أهل البيت ( عليهم السَّلام ) :
أما الأحاديث المروية عن الأئمة
الطاهرون من أهل البيت ( عليهم السَّلام )
الدالة على جواز الجمع بين الصلاتين مطلقاً ،
أي من دون عذر و لا علّةٍ من مرض أو سفر أو مطر أو غير ذلك ،
فكثيرة منها :
1. عن زرارة ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السَّلام )
قال : " صلّى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله )
بالناس الظهر و العصر حين زالت الشمس في جماعه
من غير عله وصلى بهم المغرب والعشاء الاخره
قبل سقوط الشفق من غير عله في جماعه
وانما فعل ذلك رسول الله ليتسع الوقت على امته
2. عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله الصادق
( عليه السَّلام ) قال : " إنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله )
صلّى الظهر و العصر في مكان واحد ،
حين زالت الشمس في جماعة من غير علة ،
و صلّى بهم المغرب و العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق
من غير علة في جماعة ،
و إنّما فعل ذلك رسول الله ليتسع الوقت على أمته " .
يعني لم يفرِّق بينهما من غير علّة و لا سبب ،
فقال له عمر و كان أجرأ القوم عليه : أَحدَثَ في الصلاة شيء ؟
قال : لا و لكن أردت أن أوسّع على أمتي " .
حكمة تشريع الجمع :
إن الحكمة في تشريع الجمع بين الصلاتين
كما يتضح من الأحاديث هو التسهيل و التوسعة .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ... ﴾ .
و قال تعالى أيضاً : ﴿ ... وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ... ﴾ .
و قد روي عن الإمام علي بن الحسين ( عليه السَّلام )
أنّه كان يأمر الصبيان أن يجمعوا بين المغرب و العشاء الآخرة ،
و يقول : " هو خير من أن يناموا عنها " .
إذن فحكمة تشريع الجمع هو تسهيل الأمر على المكلفين ،
و بالنظر إلى ما نحن فيه من تراكم الأعمال
و الالتزامات الاجتماعية لاسيما في المراكز الصناعية ،
و لأن الالتزام و التقيّد بأوقات الفضيلة بالنسبة للصلوات الخمس
قد يؤدي إلى ترك الصلاة أحياناً من قبل بعض الناس في هذه الظروف ،
فإن الاستفادة من هذا الترخيص المصرّح به في الأحاديث الشريفة
سيساعد بالطبع على الالتزام بأداء الصلوات .
نسألكم صالح الدعاء
__________________

الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين -
على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل .
اللهم عرفني نفسك فانك ان لم
تعرفني نفسك
لم اعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فانك ان لم
تعرفني رسولك لم اعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم
تعرفني حجتك
ضللت عن ديني
اللهم لاتمتني ميتة جاهلية
ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني
التعديل الأخير تم بواسطة الصبح تنفس ; 07-05-2012 الساعة 09:42 PM
|