عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-2010, 01:55 PM   #23
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
صلاة أول الشهر وهي ركعتين، يقرأ في الأولى بعد الحمد قل هو الله أحد ثلاثين مرة وفي الثانية بعد الحمد إنا أنزلناه ثلاثين مرة ثم يتصدق بما تيسر فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
ماذا عن الروايات التي تحث على إكرام المؤمنين؟!.. البعض يظن بأن المقصود هم المؤمنون الأباعد دون الأقارب!.. ولكن الزوج والزوجة أيضا هم من مصاديق المؤمن.. فالزوج الذي يكرم زوجته لإيمانها وكذلك الزوجة، تنطبق عليهم هذه الروايات.. قال الامام الصادق (ع): (أيما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة، نفّس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة)، هذا الحديث لا ينطبق إلا على الذكور؟!.. الزوجة هذه في حكم الأخ.. الرواية ليست في مقام بيان الذكورة والأنوثة.. لو أن امرأة فرجت عن أختها المؤمنة، ألا ينطبق عليها هذا الحديث؟!.. لو أن رجلا فرج عن أخته النسبية كربة، ألا تفرج عنه سبعون كربة؟.. إن المؤمن ينظر إلى زوجته، كعنصر إيماني في المنزل، وهكذا العكس..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
مرة أخرى يتجدد العزاء والمصاب على سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.. فهل فكرنا في أنفسنا ولو لثوان معدودة معنى وحقيقة (أعظم الله لك الأجر سيدي ومولاي) هل سنكون من المشاركين في عزائه؟! أو هل نستبعد أن ينظر إلينا بعينه الرحيمة؟!.. وهنيئاً لمن دعا له سيده ومولاه.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
نحن مأمورون بالصلاة على النبي وآله (ص).. ولكن ما معنى صلواتنا على النبي وآله؟.. وهل صلواتنا تبلغ إليه؟.. وما أثر قولنا في التشهد: (اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل شفاعته وارفع درجته)؟.. إن هذا الدعاء لو استجيب لك في العمر مرة واحدة، وكنت سببا في ارتفاع درجات النبي وآله (ص)، يا ترى ألست أنت أكثر الفائزين وأربح الرابحين؟.. وهنيئا لمن كانت صلاته لها مثل هذا الأثر!..

بستان العقائد :
إن قراءة القرآن الكريم بالترتيل مطلوبة شرعا، ولاشك أنه يترتب عليها الثواب الجزيل.. ولكن هنالك فرق بين الترتيل للقرآن الكريم لأخذ الثواب، وبين من يقرأ القرآن الكريم، ليستثير به دواء دائه.. ومن المعلوم أن من صفات النبي (ص) -كما ورد في النصوص المباركة عن أهل البيت (ع)- أنه: (دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه).. ولكن ذلك، بأي وسيلة؟.. إن النبي (ص) كانت وسيلته القرآن الكريم.. فالذي لا صلة له بالقرآن الكريم تدبرا وتمعنا، فإنه مقطوع الصلة بالبحر الأصلي، وسوف يعيش التخبط في حياته.
كنز الفتاوي :
لماذا حلق اللحية حرام؟
للروايات المتواترة معنىً في المقام، ومنها قال رسول الله صلى الله عليه وآله لمبعوثي كسرى لمّا رآهما قد حلقا لحيتيهما: من أمركما بهذا؟ فقالا: ربنا، يعنيان كسرى، فقال صلى الله عليه وآله: لكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي. وفي المعتبرة - على الأصح -: حلق اللحية من المُثلة، ومن مثّل فعليه لعنة الله، وعمدتها صحيحة البزنطي عن الرضا سلام الله عليه سأله عن الرجل هل يصلح له أن يأخذ من لحيته قال سلام الله عليه: أما من عارضيه فلا بأس وأما من مقدمها فلا.
ولائيات :
الفرق بين المودة والمحبة: الملاحظ أن القرآن الكريم استعمل المودة مع أهل البيت، مع النبي وذريته (ع): {قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، واستعمل التعبير نفسه للزوجة: {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.. المودة يعني العمل بالمحبة.. إذا إنسان يحب أحدا، ولا يبرز حبه لا قولا ولا فعلا، فهذا الإنسان هو محب، ولكن ليست له مودة.. بعض كبار الفسقة وأهل الكبائر عندما تذكر له اسم إمام من أئمة أهل البيت (ع)، تجري دمعته، وخاصة في أيام محرم، وأيام عاشوراء، ترى بعض الباكين قبل الموسم وبعد الموسم.. مع أن سلوكه غير مرضي، ولكن له محبة، وهذه المحبة ليست معها مودة، فلابد أن تكون هناك مودة.
فوائد ومجربات
إن الإنسان الذي يلزم نفسه بذكر معين، فإن هذا الالتزام مدعاة له بأن يفرش ليله ونهاره، بهذه الحالة من ذكر الله-عزوجل-.. مثلا: إنسان ملتزم بالصلاة على النبي وآله، ألف مرة في اليوم، فهو لما يحصل على لحظات فراغ في الطريق، أو في الدابة، أو وهو في انتظار أحد او في الحلاق...، يراها فرصة مؤاتية لقضاء ما هو ملتزم به.. فالالتزام بورد بعدد معين، ينظم ساعات الفراغ عند الإنسان.. ولكن بشرط أن يكون هذا الورد مأثورا، وأن يكون بتوجه؛ فعندئذ من الطبيعي أن هذه الأوراد وهذه الأذكار، تؤتي أكلها بإذن الله.
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس