«السلمانية الطبي» ينجح في إجراء عملية لمريضتين تعانيان من أورام الثدي
«السلمانية الطبي» ينجح في إجراء عملية لمريضتين تعانيان من أورام الثدي
الوسط - محرر الشئون المحلية
نجح مجمح السلمانية الطبي في إجراء عملية هي الأولى من نوعها في البحرين لمريضتين تعانيان من أورام الثدي.
فقد قال رئيس الأطباء في مجمع السلمانية الطبي محمد أمين العوضي إن كلاًّ من استشارية الجراحة العامة وجراحة الأورام أمل الريس، واستشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام رائد المرزوق، نجحا في إجراء العملية، التي هي الأولى من نوعها في البحرين، لمريضتين تعانيان من أورام الثدي.
وأوضح الطبيبان الاستشاريان أن عمليات أورام الثدي كانت في السابق تستلزم استئصال الورم أو الثدي مع الغدد اللمفاوية في الإبط، ولكن مع العملية الجديدة يتم تقييم وصول الورم إلى الغدد اللمفاوية في الإبط، وذلك من خلال الحقن بنوعين من أنواع الصبغات؛ أحدهما اشعاعي والآخر لونية في الثدي لتبيّن وصولهما إلى الغدد اللمفاوية في الإبط، وفي حال وصول الورم إلى الغدة اللمفاوية الرئيسية يتم تنظيف الإبط من باقي الغدد، وهذا من شأنه التقليل من الوقت المستغرق لإجراء العملية، وكذلك التقليل من مضاعفات عملية تنظيف الغدد اللمفاوية في الإبط.
وأكدا أن حالة المريضتين مستقرة، لافتين إلى أنه في حال تطبيق هذه العملية على جميع المرضى يمكن إجراء العملية في الإقامة القصيرة.
وأشارا إلى أنه يستخدم لإجراء هذه العملية جهاز «neoprobe» الذي يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين، ويُعد استخدامه الأمثل في حالات سرطان الثدي المبكرة.
وتوجها بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية مكافحة السرطان البحرينية برئاسة عبدالرحمن فخرو لتبرعهما بجهاز «neoprobe»، وكذلك إلى رئيس قسم الأشعة عبدالحميد العوضي، ورئيسة قسم المختبر رجاء اليوسف، وهدى جمشير، والطاقم المعاون، مؤكدين أن هذا الإنجاز لم يتحقق إلا بدعم من رئيس قسم الجراحة كاظم زبر، ورئيس الأطباء محمد أمين العوضي، وتوجيهات المسئولين في الوزارة، وعلى رأسهم وزير الصحة فيصل يعقوب الحمر، ووكيل الوزارة عبدالحي العوضي، والوكيل المساعد للمستشفيات أمين الساعاتي.
يذكر أنه أجرى العملية كل من أمل الريس، ورائد المرزوق، بمساعدة الفريق الطبي الذي يضم كلاًّ من كامل العوضي، وإسراء سامي، وعلي الساعاتي، وعبدالله الدرازي، إضافة إلى طاقم التخدير، وممرضات وممرضي القسم و غرفة العمليات.
|