عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2010, 11:48 PM   #18
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
الصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ، وحرارة هذا اللقاء ودوامها، يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب العالمين.
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه؛ فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها).. إذا كان الجسم سليما، والراتب مؤمّناًً، والطريق سالكا، ولا يوجد أي مشكلة في البين؛ فما الذي يمنع الإنسان من الترقي؟.. لماذا لا يحول الليل إلى ليل الصالحين؟.. ويشكر ربه على هذهِ النعم، من خلال صلاة ليل متميزة.. المؤمن يقدم طلباً، بدل أن يطلب من الله -عز وجل- فقط فكاك الرقاب من النار، يطلب منهُ التميز.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
إن من أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (ع) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (ص).. فالذي حمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر إمامنا (عج)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهم والغم عن قلب وليه (عج).

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
من منا يخلو من مشكلة: إما في نفسه، أو في أهله، أو في ماله، أو في مجتمعه؟!.. كل واحد منا مصاب في إحدى هذه الحلقات، (الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ).. والأئمة (ع) كذلك كان ينتابهم الضيق، فيأتي أحدهم إلى المسجد، ويصلي لله -عز وجل- ركعتين، ويقول: (إلهي!.. عبدك ببابك، يا محسن أتاك المسيء، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء، فأنت المحسن وأنا المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بكريم ما عندك يا كريم)!.. المؤمن كذلك يتشبه بقادته (ع): يتطيب ويذهب إلى المسجد، ويقف أمام بيت الله عز وجل، ويقول تلك الكلمات التي تفتح له الحجب، ويأخذ زاوية من المسجد، وخاصة في غير أوقات الصلاة، بعنوان: الالتجاء إلى المسجد.. ويتكلم مع رب العالمين، ولا داعي لذكر الحاجة، يقول فقط: علمك بحالي، يغني عن سؤالي.. ثم فلينظر كيف يأتيه الفرج!..
بستان العقائد :
إن الجماعة مظهر من مظاهر عزة الإسلام والمسلمين.. فلو لم يكن هناك حج، وليس هناك كعبة، ولا مسجد حرام؛ فإن الدين سيكون باهتا جدا.. فالمساجد والجماعة من مظاهر عزة المسلمين.. المسجد الممتلئ بالمصلين، هذا المسجد وجيه عند الله عز وجل.. يوم القيامة المساجد الفارغة، من الثلاثة الذين يشكون إلى الله عز وجل.. (ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل: مسجد خراب لا يصلي فيه، أهله، وعالم بين جهال، ومصحف مغلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه).. كيف يشكو المسجد؟.. يتحدث كما الأرض تحدث أخبارها يوم القيامة {فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.. فالذي يُنطق كل شيء يوم القيامة، حتى الجلود تشهد علينا وتنطق، ما المانع أن يجعل المسجد يشكو؟..
كنز الفتاوي :
بعض المد في آيات القرآن واجب ولا تصح الصلاة بدونه ، عند قراءة سور تحوي مداً واجباً .. ما حكم المد في غير مكانه ، كأن يمد الألف في ( إن شانئك ) ؟..المد الواجب الذي لا تصح الصلاة بدونه هو مثل ( الضالين ) حيث لا يتحقق التلفظ بالألف مع التركيز على الشدة ، إلا بالمد قليلاً ، ولا يعتبر أكثر من ذلك ، وأما ما وجب من المد في التجويد فلا يجب شرعاً ، ولا يضر المد في غير موضعه .

ولائيات :
يا مهدينا الضلع ما ننسى ثاره

فوائد ومجربات

إن الذي يعمل بما يقول، والذي يحمل هم الأمة، والذي يتألم لحالات المنكر والجهل في الأمة؛ رب العالمين يأخذ في يده في هذا المجال، وهذا أمر مجرب!.. وقبل أن يقوم المؤمن بهذا الدور، لا بأس أن يستغيث بالله ‏عز وجل- فيقرأ: {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي}.. وإذا أراد أن ينصح أحدا بما يخشى معه عدم التأثير، ما المانع أن يصلي ركعتين، ويطلب من الله -عز وجل- أن يلين فؤاد الخلق له؟.. في زيارة أمين الله نقرأ: (فاجعل نفسي: مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك، محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك)، فطوبى لمن كان محبوبا في الأرض عند الناس، ومحبوبا في السماء عند رب الناس!..
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس