[منيه الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد

في كل زمان يتغير شكل العداء لأهل البيت (ع) ففي عهد امير المؤمنين (ع) اثارو الفتن والمشاكل فكانت حرب الناكثين والقاسطين والمارقين وتصاعد هذا العداء في بداية العهد الاموي وأرادو ابادة العترة الطاهرة في واقعت الطف التي انعطفت بالتاريخ الاسلامي . اكبر انعطافه ثم جاء بعدها حرب الكتم والسب على المنابر والتشريد للعترة آل الرسول ووصل بهم الامر الى حرث قبر سيد الشهداء . حتى جاء مما أوصى به الامام الحسن العسكري شيعته اذا رأيتموني في الطريق فلا تسلمو علي اما العصر الحديث وبعد ان فشلت جميع المحاولات على طمس هوية التشيع . تارة بمنع المراسيم الحسينيه وتارة بقتل تشريد علماء الشيعه وتارة أخرى بتشويه معتقداتنا . (( يأبى الله ألا ان يتم نورة )) . افتعلو ا شكل جديد من اشكال العداء ألا وهو العداء الفكري ويكون على شكلين

أولا العمل على بث روح الفسق والفجور من خلال تقليد الغرب التقليد الاعمى واصفين كل المظاهر الدينيه بالتخلف والرجعيه

ثانيا ضرب قضية الامام الحسين من خلال اثارة الفتن حولها مثال ان الامام الحسين كان يعلم بقتله أو فشله عسكريا لذلك يكون خروجه حرام بنص القرأن الكريم مستندين الى الايه ((ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكه )) فمن واجبنا كخطيبات توعية المجتمع على هذة الامور التي بدأت تغزو الفكر وخصوصا اذا كان هذا الشيعي غير متفقه فبماذا يجيب ؟ وبنفس الوقت أعطاء صورة غير واضحه لكل انسان يحب التعرف على مذهبنا . فيا اخواتي واجبنا اكبر وأكبر من اثارة العاطفه والدموع .وذكر المصاب