رد: السعادة الزوجية
- دعم الآخر ومساندته:
مساندة شريك/شريكة الحياة دوراً صعباً للغاية، وبالرغم من أن تفسير الكلمة واضحاً إلا أن المعنى المستخدم مختلف تماماً ألا وهو "الوجود فى حياة الزوج أو الزوجة بدافع الحب".
وكون الإنسان مدعماً او مسنداص لطرف الاخر الذى يشاركه فى الحياة كما موجود فى القاموس اللغوى هو أن يكون: مدافعاً، مقوياً، حامياً له من الفشل، متحملاً الأعباء والمسئولية معه" .. وإجمالاً لكل هذه التعريفات هو "الشعور بالمسئولية تجاه المشاكل التى يتعرض لها الطرف الآخر سواء أكانت متصلة بالعمل .. العائلة .. الأطفال .. الصحة .. الالتزامات الاجتماعية أو التواكب مع الشعور بالخوف أو الإحباط .. وما إلى ذلك".
وعن طريق تحقيق هذه المعادلة الصعبة:
- احترام القرارات الذاتية للزوج/للزوجة.
- إظهار الثقة فى الطرف الآخر.
- الواقعية فى تشجيع الطرف الآخر وعدم المبالغة فى التشجيع.
- الإنصات الجيد للطرف الآخر لنقل شعور التفهم بأن موقفه صعب فى حالة وجود مشكلة ما.
- المفاخرة بنجاح الطرف الآخر ومهاراته وموهبته، وليس الهدم لقدرارته والنظر إليه بأنه مصدر تهديد وخوف.
- العمل سوياً مع شريك الحياة من أجل الحفاظ على توازن الحياة.
- تقبل الشجار العادل:
الزوجان الناجحان يتشاجرا، لا تحاول تجنب الصراع فكل زوجين لا يتفقا فى بعض النقاط .. ومن إحدى مفاتيح العلاقة الناجحة هو معرفة كيفية التعامل مع الصراع وأوجه عدم الاتفاق.
أما تجنبه والمداومة على وجود السلام المزعوم يجعل الزواج هشاً، والأصح هو المواجهة لكن بطرق إيجابية تحافظ على استمرار نجاحه.
من الطرق التي تساعد على حل الخلافات فى الحياة الزوجية:
- العمل على توضيح ما تقوم بمناقشته مع الشريك الآخر.
- الابتعاد فى حالة ما إذا كان أحد الطرفين غاضباً عند مناقشة مشكلة ما أو موقف حتى الهدوء وإعادة مناقشة الأمر من جديد .
- المرونة والاستماع للحلول الأخرى وليس سماع صوت حلك فقط.
- عدم السخرية أو مهاجمة الشريك الآخر.
- عدم مقاطعة الشريك الآخر، والدراية بلغة الجسد وما يمكن أن تنقله للغير.
- التحدث بنبرة صوت هادئة وفيها احترام، فالثورة والصوت المرتفع لا تُجنى من ورائه ثمار.
- تذكر أن الجدل البسيط يدعم الزواج، وأن يكون هذا الجدل أو الصراع البسيط من أجل ضمان الحفاظ على الزواج واستمراره وليس من أجل كسب المعركة
- مجاملة الآخرين بكلمات استحسان وتقدير (هذا بخلاف التملق):
ليس من الصعب أن تقول شيئاً حسناً مرة واحدة فى اليوم، وذلك بالبحث فى الأشياء التي لم تعقب عليها من قبل .. ويأتى السؤال هل المجاملة مطلوبة حتى فى الزواج؟
من الهام جداً أن تكون المجاملة صادقة ومخلصة، وعندما لا تكون كذلك فإن كلماتك التي تعلق بها سوف تتحول إلى تملق وكذب ومدح غير صادق والتي تكون فيها مزايدة يتلقاها الطرف الآخر بسلبية.
وقع المجاملة فى الحياة الزوجية:
- تشجيع الطرف الآخر بالإطراء والثناء عليه، يمكن إنجاز العديد من الأشياء وإن كانت تبدو صعبة التحقق.
- تزيد ثقة الطرف الآخر بنفسه.
- تقوى رابطة الصداقة بيم الشريكين.
- تزيد من الإحساس بقيمة الذات.
مقتبسات لها وزن فى المجاملة الزوجية:
1- "المجاملة الصادقة لا تكلف شيئاً ومن الممكن أن يُنجز من خلالها الكثير .. والتصفيق هو الذي ينعش الشخص فى أى علاقة" – (ستيف جودلر - روشتة للسلام/.
2- "العنصر الأكثر أهمية فى المشاعر الرومانسية لكلاً من الزوج والزوجة هو أن يشعر كل واحد منهما بأنه خاص لدى الآخر، الإحساس بتقدير الطرف الآخر هام وليس فقط الشعور بالجاذبية الجنسية تجاهه .. والمجاملة تتساوى فى الأخذ والعطاء" – (ليه آند ليسلى باروت – إنقذ زواجك قبل أن يبدأ3- "قوة المجاملة أو بعضاً من الكلمات اللطيفة الجذابة من الممكن أن يكون لها تأثير إيجابى وفعال بدرجة كبيرة!! ارجع بذاكرتك إلى كل الأشياء التى اعتدت أن تقولها لمحبوبتك" – "ريتشارد كارلسون".
- تلبية الاحتياجات العاطفية والشعورية:
قد يتساءل البعض عن هذا النوع من الاحتياجات، ما طبيعتها؟ وكيف يحصل عليها الإنسان؟
الزوج أو الزوجة لا يمد/تمد بالقدر الكامل من هذه الاحتياجات، وعليه يسمع العديد منا أن شريكته/شريكها لا تفي باحتياجاته/يفي باحتياجاتها العاطفية .. وعندما يُطلب منهم تصنيف هذه الاحتياجات يذكرون أشياء لا تمت بصلة لها والأمر كله فى النهاية يكون مجرد تعبير عن الرغبات الذاتية لكل شخص.
- احتياجات شعورية أساسية:
1- الحاجة إلى الحب، أن يقوم الشخص نفسه بفعل الحب وأن يجد من يحبه على الجانب الآخر 2- الحاجة إلى الانتماء، ووجود أهداف لحياة التي يعيشها الفرد.
3- الحاجة على أن يكون الإنسان صورة إيجابية عن الذات.
4- الحاجة على الاستقلالية.
5- الحاجة إلى الأمان، والبعض قد لا يضيف هذا الاحتياج الخامس إلى القائمة ويقرون بأن الأمان يتحقق عندما يحب الإنسان ويجد من يحبه وعندما يكون له أهداف فى الحياة .. عندما يشعر بالإيجابية تجاه نفسه وعندما يشعر بالاستقلالية.
- كيف يتحقق هذا النوع من الاحتياجات:
توقع كل شريك فى الحياة الزوجية بأن الشريك الآخر سيفي بكافة الاحتياجات هو توقع عادل، لكنه على الجانب الآخر غير منطقي .. لابد وأن يأخذ الشخص على عاتقه مسئولية الوفاء باحتياجاته على المستوى الذاتي.
إذا كنت تبحث عن شريك يجعلك تشعر باحترامك تجاه نفسك، يجعلك تشعر بالسعادة، ينقذك من الحياة الرتيبة وغير السعيدة .. إذا كنت تبحث عن شخص يشعرك بأن شىء لا ينقصك فأنت ما زلت بحاجة لأن تبذل مجهود من جانبك، لأنه لا يوجد شخص يقوم بتلبية الاحتياجات مثل الذات التي تسعى بكل ما فى وسعها للوفاء بها. وأن يتحمل شخص مسئولية الوفاء بهذه الاحتياجات معناه التخطيط لفشل النفس وفشل أى علاقة.
لماذا تفشل العلاقات المختلفة؟
لكن هذا على الجانب الآخر يدعو إلى القول بأن وجود خلل فى الزواج معناه عدم السعادة، والحاجة إلى نصيحة متخصصة أمر لابد منه من أجل إنقاذه.
* خرافات عن الزواج:
تذكر .. أن تضع كلمة النفى أمام العبارت التالية والإثبات فى واحدة منها* لأنها عبارات غير صحيحة عن الزواج:
- حرية الشخص تنتهى بزواجه.
- الأزواج تتوافر لديهم القدرة على قراءة أفكار بعضهم البعض.
- الرجال تحب وتحتاج الجنس أكثر من النساء.
- إذا كان هناك حب حقيقى بين الطرفين، فلا وجود للمشاكل على الإطلاق.
- الزواج يكمل ما ينقص الشخص.
- المال يحل كافة المشاكل الزوجية.
- الزواج فقط يجعل الإنسان سعيداً.
- الرومانسية تنتهى بالزواج.
- الأطفال تساعد على تماسك أفراد العائلة.
- تاريخ عائلة الفرد لا يؤثر على زواجه.
- الجدل يدمر الحياة الزوجية.
- هو وهى سيتغير وستتغير بعد الزواج.
- يقل ممارسة الجنس كلما تقدم العمر بالزوجين.
- يوجد شخص واحد فى هذا العالم لكل واحد منا.
- الشخصان المتزوجان لابد وأن يفعلا كل شىء سوياً.
* السعادة فى الزواج تساوى جنس أفضل:
كيف يجعل الشريكان حياتهم الجنسية متقدة على الدوام؟
يتولد الاقتراب بين الزوجين عندما يحدث الاتصال اليومي ورغبتهم فى مشاركة المشاعر والعواطف وليس فقط الأفكار والآراء. لذا فإن الشعور بالحميمية ليس فقط احتياج جنسي وإنما احتياج عاطفي بالمثل .. والسؤال يطرح نفسه كيف يتولد هذا الشعور بالاقتراب؟
كما سبق وأن أشرنا أن الزواج يمتد إلى أبعد من مجرد السعادة فى ممارسة الحياة الجنسية، وإنما النجاح أيضاً فى مشاركة الطرف الآخر فى أحاسيسه وأفكاره ومشاعره وآرائه أى أنها شركة متكاملة. كما أن هذا الشعور يدوم ويقوى بمرور الوقت وطول العشرة ومعايشة كافة تفاصيل الحياة الزوجية التي تمر بمراحل المرح والضيق أو تلك الأحداث المفاجئة، وبوسع الزوجين إتباع البعض من النصائح التالية على الأقل لتدعيم ما يوصف بالحميمية:
- الحرص على ترديد العبارات الرومانسية بين الحين والآخر وليس بالضرورة كلمة "أحبك"، لكن الأهم من ذلك أن يسعى كل طرف إلى وجود مثل هذه العبارات بين الحين والآخر فى حياتهم.
- الهدايا البسيطة المفاجئة .. والتأكيد هنا على البساطة فى نوعية الهدية.
- الحرص على تعميق العلاقة، وذلك بطرق شتى: قضاء بعض الأوقات الرومانسية بمشاهدة فيلم سوياً، تناول وجبة العشاء فى مكان هادىء أو حتى فى المنزل بخلق جو رومانسي، التنزه سوياً مساعدة الطرف الآخر فى بعض الأعمال التي يقوم بها .. أو معايشة المرح سوياً من خلال تذكر اللحظات السعيدة أو اللعب.
- التحدث عن المشاكل الجنسية، على الرغم من أن الكثير يعتقد بأن الفشل فى الحياة الزوجية يرجع إلى الأزمات المالية .. إلا أنه فى واقع الأمر "الجنس" هو السبب الأكثر شيوعاً فى إصابة الزواج بالفشل، وهناك مقولة شائعة: "لا يًولد الإنسان بالحب وإنما يصنعه".
إذا أراد أى شريكين النجاح فى علاقتهم الجنسية لابد من التحدث المستمر، فالاتصال الدائم هو أفضل الطرق لإحراز جنس ناجح. والحديث هام لكل المتزوجين حديثي الزواج أو ممن مر عليهم فترة فى حياتهم الزوجية.
- عدم التحدث عن المشاكل الجنسية أثناء وقت النوم أو عند ممارسة الاتصال الجنسي.
- عدم التزام الصمت أو الكتمان إذا شعر أحد الطرفين بوجود مشكلة ما، وإخباره برغبته فى التحدث معه بدون توجيه اللوم.
- التحدث مع الطرف الآخر عن الرغبات والاهتمامات والمخاوف، وأن تكون الصراحة هى النمط السائد على هذا الحديث وعدم الحرج فى نقل الرغبات.
* لا تجعل المال يدمر سعادتك الزوجية:
الزواج التزام يتطلب صدق وعمل، من الرائع أن تجد شخصاً تحتاجه يشاركك الحياة .. لذا من الهام جداً أثناء الإعداد للزواج مناقشة الحياة المالية بين الطرفين لأنه من أحد أسباب حدوث الطلاق.
خطة مناقشة الأمور المالية بين المقبلين على الزواج:
1- التحدث عن الشئون المالية: التحدث عن الأحوال المالية بين الشريكين المقبلين على الحياة الزوجية امر مهم ينبغي أن تتم المعرفة بين الطرفين على عادات الإنفاق والتوفير الخاصة بكل شخص والتماثل إلى حد ما أفضل .. وإذا وُجد الاختلاف لابد من عمل الطرفين سوياً حتى الوصول إلى نقطة التقاء، وكلما كان الفهم لأسباب الإنفاق أو التوفير كلما كانت عملية الاتصال أكثر فعالية.
2- تحديد الأهداف سوياً: تأتى الخطوة التالية على المصارحة والتحدث عن الذمة المالية لكل شخص، ألا وهى وضع الخطط بشأن الإنفاق والتوفير كزوجين وليس كشخصين منفصلين ويكون ذلك فى إطار تحديد زمني وكمي للمبالغ. لابد من وضع الأهداف الصغيرة بدلاً من الأهداف الكبيرة غير المحددة، وعن خطوات برنامج تحديد الأهداف:
أ- البدء بميزانية شهرية: وهى أهم الخطوات على الإطلاق لتحقيق النجاح المالي، يوجد الكثير من الأشخاص التي تكون نقود كثيرة لكنها تضيع بسبب عدم الإدارة الجيدة لها. لابد من وضع ميزانية فهذا يساعد على عدم الإنفاق طالما وصلت إلى الحد المسموح به شهرياً.
ب- التخلص من أية ديون: التخلص من الديون وفوائدها هو المفتاح الآخر للسيطرة على حجم الإنفاق لدى الشخص، وسيكون الإحساس حينها لا مثيل له عندما يشعر الفرد بأنه خالي من الديون وباستطاعته القيام بما يريد فعله، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعائد الذي يأتى من البدء فى توفير النقود.
3- توفير النقود: تقاس عملية التوفير بنسبة 10% على الأقل من قيمة الدخل شهرياً. هذه الأموال البسيطة ستتراكم بمرور الوقت .. ويأتي التوفير من التضحية على سبيل بعشاء فى مطعم فاخر، لكن التوفير لا يتم فى معظم الأحوال إلا إذا كان هناك هدف ما يسعى الشخص لتحقيقه.
4- تعلم روح الاستثمار: ليس الهدف هو توفير النقود، وإنما العمل على استثمارها وزيادة حجم ما يقتنيه الشخص منها، وبما أن هناك مخاطر قد تحيط بعمليات استثمارات النقود فلابد من التأكد من أن الشخص مستعد فهناك من ينجح بمجهوده الذاتي فى عمليات الاستثمار وهناك من يحتاج إلى استشارات.
5- مناقشة النتائج: فى البداية وفى الأشهر القليلة الأولى، فى نهاية كل ليلة وقبل الخلود للنوم يقوم الطرفين بمناقشة مل تم إنفاقه من خلال قائمة بالمصرفات الخاصة بالاحتياجات الأساسية: الإيجار، المرافق، الطعام، الملبس .. ثم تليها قائمة الاحتياجات الشخصية لرؤية ما إذا تم الالتزام بالميزانية الموضوعة وبمرور الوقت وبعد اكتساب الخبرة تكون المناقشة مرة كل أسبوعين.
* أقوال مأثورة عن الزواج:
"ما الذي يجعل البعض يصفون زواجهم بالسعادة .. وما الذي يدفع الآخرين للطلاق".
"الزواج شىء صعب الحفاظ عليه".
"تمر الزيجات كلها بأوقات صعبة وأوقات أخرى سلسة، وإذا استطاع كلا من الزوج والزوجة الاتحاد فى الأوقات الصعبة ستزداد علاقتهم قوة بعد إنقضاء الأزمة".
"إذا استطاع كلا واحد منا فهم طبيعة العلاقة الزوجية والتركيز على ما يستطيع فعله لتقوية هذه الرابطة بدلاً من إلقاء اللوم على الطرف الآخر .. ستكون هناك علاقة يغمرها السلام والهدوء النفسي"
- وجود الصراع وليس التفاعل :
يواجه الزوجان دائماً في بداية الزواج مشاكل عديدة وذلك نتيجة تعود كل فرد على نظام محدد في حياته.
ولكن بعد الزواج لابد وأن يتقاسما كل شيء في الحياة الوجبات اليومية، السهرات والإجازات.
لذلك عند إعداد نظام حياتك وتحديد خططك يجب مشاركة الطرف الآخر في ذلك ويجب أن تضع في الاعتبار:
- مناقشة أسلوب حياتك مع الطرف الآخر.
- عدم الإصرار على شيء محدد تفضله.
- إيجاد أشياء جديدة تتشاركان فيها.
كما يحتاج كل زوجين إلى فترات من الاحتكاك الإيجابي وتبادل النقاش في مواضيع مختلفة لتجنب زيادة حجم المشاكل حيث يعمل معظم الأزواج طوال النهار، وينشغلون بأمور أولادهم ويبدأ الحوار المتبادل بينهم في الانقطاع لذلك يجب إعادة الاتصال وإعادة العلاقات العاطفية بينهم وذلك عن طريق:
- محاولة القيام بنزهة قصيرة في المساء بمفردهم.
- الالتقاء بعد العمل وبعد العودة إلى المنزل لمدة20 دقيقة على انفراد.
- تحديد ساعتين كل أسبوع للخروج.
- الإلتزام بهذه الخطوات على أنها عادات ثابتة.
لكن كل شخص يستطيع أن يتعلم كيف يناقش المشاكل الزوجية بينه وبين الطرف الآخر بطريقة هادئة وإيجابية حتى أثناء الغضب. هناك أساليب فعالة للتغلب على تلك المشكلة ومنها:
- حاول تغيير خططك إذا كانت هذه الخطط لا تتناسب مع الطرف الآخر. أفضل من الإصرار على فعل شيء لا يرضى الطرف الآخر ويؤدى نوع من الخلاف بينكم.
- اجعل دائماً صوتك منخفض وهادئ، خاصة في بداية الحوار.
- لا تستخدم العبارات التي تشير إلى عدم الاحترام أو عدم الحب.
- حاول الحد من العبارات التي تنقد الشخصية والعادات.
- حاول الاسترخاء لمدة 20 دقيقة حتى تهدأ، إذا كنت في حاجة إلى ذلك.
- أنانية الرجل فى أخذ القرارات:
وعدم وجود المساواة (Egalitarian)، من الشائع أن الرجل هو الذي يأخذ القرار لكن إذا كانت هناك قرارات تتسم بالمشاركة سيكون الزواج أسعد، المساواة عنصراً هاماً فى إنجاح الزواج (المساواة فى الحقوق وليس الواجبات) وقد تشعر بهذه السعادة على المدى القصير أما الرجل سيشعر بنتائجها على المدى الطويل.
وليس من الضرر فى شىء إذا أحب كل طرف ذاته .. لكن ينبغى أن يكون حب الذات البعيد عن الأنانية فى كافة تفاصيل الحياة وليس فى أخذ القرارات فقط.
- الأزواج والزوجات تفكر وتتحدث وتفعل بطرق مختلفة عن بعضهم البعض:
الرجل فى معظم الأحيان لا يقدم العون والدعم العاطفي للزوجة، و أكثر تعبيراً عن مشاعرها وتحتاج إلى سماع القول من "التعليقات الإيجابية" .. وهذه هى الفجوة التي تحدث بين الرجل والمراءه.
الكلمات الجميلة والأحاسيس الدافئة لها تأثير كبير في استمرار الزواج المثالي.
* الزواج السعيد فى إيجاز:
- الحفاظ علي خصوصية هذه العلاقة: بعد دخول عنصر الأطفال، ولتحقيق هذه الخصوصية ينبغى تحقيق التوازن بين دور الأبوة وتدخل الأبناء في الحياة الزوجية فلا ينصب الاهتمام عليهم فقط.
- التعامل مع الاختلاف في الشخصيات بشئ من الحكمة: وهذه الحكمة تترجم في شكل تقبل غضب ووجهة نظر الطرف الآخر.
- التواكل: والتواكل هنا بمعناه الإيجابى فهذه العلاقة لكى تنجح لابد وأن تنطوى علي إحساس كل طرف بالراحة من الطرف الآخر والتشجيع المستمر، وأنه يمكنه الاعتماد عليه كلية.
- الشعور بالاستقلال: يحتاج كل فرد منا أن يشعر بحريته ويستمتع بقدر جيد من هذه الحرية. لذلك يجب أن تعطي شريكك في الحياة هذا القدر من الحرية ومساندته لتحقيق أهدافه وطموحاته في الحياة واحترام احتياجه إلي الشعور بالخصوصية في بعض الأوقات.
- التحكم: إدراك أن مفهوم العلاقة هي مشاركة بين شخصين متساوين في الحقوق، بدلاً من محاولة الإصرار علي بناء علاقة لمحاولة التحكم وفرض السيطرة أو محاولة تتغير شخصية الطرف الآخر للاعتقاد بأنها سوف تتناسب أكثر مع شخصيتك.
- الالتزام: بقاء العلاقة بين الطرفين في مستوي عالٍ من التفاهم والمحاولة بإصرار على ذلك من أجل بقاء العلاقة ناجحة. إسمح لنفسك بقبول تأثير الطرف الآخر عليك، إذا شعرت أنه سوف يكون تأثير إيجابي.
- الاتصال: الاستمتاع بقضاء وقت كافٍ مع شريكك. تعلم كيف تدرك وتشعر بمشاعره وأحاسيسه. كن علي استعداد للتكيف معه وتغيير الجوانب السلبية في شخصيتك مثلما يحاول الطرف الآخر.
- الشعور بالمسؤولية: يجب القيام بمناقشة المسؤوليات المشتركة بينكم لبناء مشاركة حقيقية والمبادرة بتقديم الجانب الخاص بك أولاً.
- الحوار: بناء الحوار مع الطرف الآخر من أهم سمات نجاح العلاقة. إستخدم ألفاظ جذابة ورقيقة في التعامل مع الطرف الآخر، صف له مشاعرك وطموحك وأحاسيسك واحتياجك لمشاركته لك في هذه الأحلام وتشجيعه للقيام بنفس الشيء معك. البحث عن المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينكم.
- الاتفاق: يجب مناقشة الأشياء الهامة في حياتك مع الطرف الآخر قبل اتخاذ قرارات بشأنها، وكن مستعد لتقديم بعض التنازلات للطرف الأخر وتقبل فكرة قابلية عدم الاتفاق علي بعض الأشياء.
- السيطرة علي الخلافات:تعلم كيف تتفهم وتتعامل مع إمكانية حدوث خلاف بينك وبين الطرف الآخر وذلك لمنع تحول الاختلاف في وجهات النظر إلي شجار.بينكم، وفي هذه الحالة، قم بتغيير الموضوع، التراجع، إدخال روح الدعابة في الحوار وأخذ فرصة للهدوء.
- الجاذبية: ساعد شريكك في الشعور بأهميته في حياتك، ثقته بنفسه وبشكله العام وكيف تراه جميلاً في نظرك. إستخدم كلمات تعبر بها عن إعجابك بمظهره وشكله ومدي جاذبيته بالنسبة لك.
- العاطفة: إظهر عاطفتك وشعورك تجاه شريكك، وذلك ببقائك منتبه معه، ومراعٍ ومتفهم لمشاعره. .يحب أن يظهر هذا الاهتمام من خلال المشاعر، العاطفة والإحساس وليس عن طريق الكلام والعبارات فقط.
- الرومانسية: يجب أن يشعر شريكك دائماً بحبك له عن طريق الإحساس والكلام معاَ. قل له أنك تحبه. تذكروا واحتفلوا معاَ بالمناسبات الجميلة والخاصة بينكم مثل أعياد الميلاد والزواج.
|