بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
السؤال الرابع :
حينما ودعت السيدة زينب عليها السلام أرض كربلاء ، أنشأت أبيات من الشعر . أذكري الأبيات ؟
أخي إن بكت نفسي أسىً فلعلّني***بكيت لأمر عن أساك عناني
أخي ما الحجى لي عن حجى لي بحاجب***ولا عنك إذ أبكي نُهاي نهاني
أخي أيّ أحداث الطوارق أشتكي***فقد فضّ جمعي طارق الحدثان
أخي من عمادي في زمان تصرّفي***ومن أرتجيه في صروف زماني
أخي قد نفى عني الزمان سعادتي***ولم يبق إلاّ شقوتي وهواني
أخي إن رمتني الحادثاتُ برميها***فقد كنت فيها عدّتي وأماني
أخي للرزايا حسرة مستمرة***فوا شقوتا مما يجنّ جناني
أخي إن يكن في الموت من ذاك راحة***فراحة نفسي أن يكون أتاني
*******************************
على الطفّ السّلام وساكنيه***وروح الله في تلك القباب
نفوساً قدّست في الأرض قدماً***وقد خلصت من النطف العذاب
مضاجع فتية عبدوا وناموا***هجوعاً في الفدافد والشعاب
علتّهم في مضاجهم كعابٌ***بأوراق منعّمة رطاب
وصيّرت القبور لهم قصوراً***مناخاً ذات أفنية رحاب
لئن وارتهم أطباق أرض***كما غمدت سيوف في قراب
فقد نقلوا إلى جنات عدن***وقد عيضوا النعيم من العذاب
يبخل بالفرات على حسين***وقد أضحى مباحاً للكلاب
فلي قلب عليه ذو التهاب***ولي جفن عليه بانسكاب
دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،
نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء
تحيـــــــــــــــــــ عاشقة آل البيت(ع) ــــــــــــــــــاتي