الموضوع: الغذاء الفكري
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2010, 06:30 PM   #20
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141
nono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الغذاء الفكري



الغذاء الفكري
















السؤال : 1 ) ما هو الواجب تعلمه من الشريعة المقدسة ؟!!..

2 ) ما هو حدود وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!!..

الجواب : 1 ) يجب تعلم المسائل الشرعية بالمقدار الذي يمكن أن يُبتلي بها عادة.

2 ) يجب أمر الواجب بإتيانه ونهي فاعل الحرام عن فعله، مع عدم الضرر واحتمال تأثير الأمر والنهي، والأحوط وجوباً إظهار التنفر مع عدم احتماله أيضاً.




السؤال : هل يجوز السجود على النشاف ( كلينكس ) ؟!!..
الجواب : يجوز إذا علم أنها مصنوعة من ما يصح عليه السجود، كورق الشجر أو أليافه.



السؤال : إذا وجدت ساعة أو نحوها في الشارع.. فماذا يجب علي فعله ؟!!..
الجواب : إذا لم يكن فيها علامة يمكن لصاحبها أن يتوصل بها إليها - كما لو كانت جديدة ليس فيها أي علامة خاصة بمالكها - جاز تملكها، وإلا وجب تعريفها سنة، فإن لم يعرف صاحبها تصدق بها عن صاحبها.



الغذاء الروحي

روي عن سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " يُؤتى بعبد يوم القيامة، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار..!!
فيقول : أي ربّ..!!أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن ؟!!..
فيقول الله : أي عبدي..!! إني أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي.
فيقول : أي ربّ..!! أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر.
فيقول الله تعالى : صدق عبدي..!! إلا أنك لم تشكر مَن أجريت لك نعمتي على يديه، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبدٍ لنعمةٍ أنعمتها عليه، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه ".



وروي عن سيدنا ومولانا الإمام أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام أنه قال : " تبسُّم الرجلِ في وجه أخيه حسنةٌ، وصرفه القذى عنه حسنةٌ، وما عُبد الله بشيءٍ أحبّ إلى الله من إدخال السرور على المؤمن ".



الدعاء للإمام الزمان عليه السلام

غفران الذنوب
إحدى الأمور المهمة التي ينالها الداعون للإمام المهدي
قال سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " والذي بعثني بالحق نبياً إن رجلاً من شيعتنا يكون له ذنوب وخطايا أعظم من جبال أُحد ومن الأرض والسماء كلها بأضعاف كثيرة فما هو إلا أن يتوب ويجدد على نفسه ولايتنا أهل البيت إلا كان قد ضرب بذنوبه الأرض أشد من ضربة عمار هذه الصخرة ".
قال الميرزا الأصفهاني معلقاً على هذا الحديث : الظاهر أن تجديد الولاية هو إظهار ما يدل على التزام الإنسان بولاية الأئمة الطاهرين عليهم السلام وانقياده لهم وركونه إليهم ولا ريب أنّ ذلك يحصل بالدعاء لفرج مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وطلب ظهوره من الخالق المنان لأنه كاشف عن الانتظار لفرجهم وعلامة للالتزام بولايتهم وإلاّ فأصل الاعتقاد القلبي غني عن التجديد وإن كان قابلاً للمزية وما ذكرناه واضح لمن ألقى السمع وهو شهيد.
وبطريق آخر فقد تقدم أن ذكر الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من ذكر الله تعالى لما ورد عن سيدنا ومولانا الإمام أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام : " إن ذكرنا من ذكر الله وذكر عدونا من ذكر الشيطان ".
وورد عن سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلاّ ناداهم منادٍ من السماء : [ قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفرت لكم جميعاً ] "... ولا شك أن الدعاء للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ذِكْرٌ لله عز وجل.



من وصية لسيدنا ومولانا الإمام موسى الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم رضوان الله تعالى عليه وصفته للعقل : " يا هشام..!! إنّ كل الناس يبصر النجوم، ولكن لا يهتدي بها إلا مَن يعرف مجاريها ومنازلها، وكذلك أنتم تدرسون الحكمة، ولكن لا يهتدي بها منكم إلا من عمل بها.
يا هشام..!! إنّ المسيح (على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام) قال للحواريين : (( يا عبيد السوء..!! يهوّلكم طول النخلة وتذكرون شوكها ومؤنة مراقيها، وتنسون طيب ثمرها ومرافقتها، كذلك تذكرون مؤونة عمل الآخرة فيطول عليكم أمده، وتنسون ما تفضون إليه من نعيمها ونورها وثمرها )) ".



التألُّم من الإدبار
إن التألم الشديد من ( مرارة ) البعد عن الحق، وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها، ومواصلة تقديم الشكوى من هذه الحالة للحق الودود، والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال، مما قد يوجب ( ارتفاع ) هذه المرارة أو تخفيفها.. وكلما طالت هذه الفترة من الإدبار والتألم، كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى.. فالمؤمن اللبيب لا ييأس لما هو فيه من الإدبار، وإن كانت هذه الحالة - في حد نفسها - مرضا يخشى مع استمرارها موت القلب.. ولطالما اتفق أن أثمر هذا الإدبار المتواصل إقبالاً ( شديداً ) راسخاً في القلب، بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو أدرى بها من غيره.
__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009
(تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)



nono moon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس