الموضوع
:
ذكرى لكل امرأة مثلى ... دروس في الفقه والمسائل الشرعية ... تابعينا
عرض مشاركة واحدة
15-04-2010, 01:33 AM
#
2
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى:
20
رد: ذكرى لكل امرأة مثلى ... دروس في الفقه والمسائل الشرعية ... تابعينا
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على
الحسين
وعلى علي بن
الحسين
وعلى أولاد
الحسين
وعلى أصحاب
الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تكملة ... الدرس الثالث (3)
.
الأحكـــــــام الإسلاميـــــــــــــــة
.
وبذا انقسمت الأحكام الإسلامية التكليفية إلى خمسة أحكام هي :
1 - الوجوب .
2 - الاستحباب .
3 - الكراهة .
4 - الحرمة .
5 - الإباحة .
وبذا قسمت هذه الأحكام الأفعال الإنسانية خمسة أقسام أيضاً
:
أقسام الفعل الإنساني :
إذن فالأعمال التي يمكن أن يعملها الإنسان جميعاً سواء كانت حسنة كالصلاة والدعاء والعدل بين الناس وطلب العلم والأكل والشرب والعمل والزراعة والصناعة…الخ، أم كانت قبيحة كالكذب والظلم والغش.. الخ.
فإنها تنقسم إلى خمسة أقسام هي :
1
ـ الواجب
وهو كل عمل أمرنا الله بفعله ووعدنا بالثواب عليه كما توعدنا بالعقاب إذا تركناه كالصلاة والصوم والحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر…. الخ.
2 ـ المستحب
وهو كل عمل حثنا سبحانه على فعله ووعدنا بالثواب إذا فعلناه ولكن لا يعاقبنا إذا تركناه كالدعاء وصيام شهر رجب وشعبان وإلقاء التحية وغسل الجمعة وزيارة أهل البيت عليهم السلام
والاستماع إلى مآتمهم وعزائهم
عليهم السلام
.
3 ـ المكروه
وهو كل فعل حثنا الله سبحانه على تركه ووعدنا بالثواب إذا تركناه ولكنه لا يعاقبنا إذا فعلنا مثل شم النبات الطيب للصائمة والتثاؤب في الصلاة وكثرة المزاح…الخ.
4 ـ الحرام
وهو كل فعل نهانا الله سبحانه عنه وتوعدنا بالعقوبة إذا فعلناه كالكذب والغيبة وعقوق الوالدين وعدم الاحتشام وعدم لبس الحجاب… الخ.
5 ـ المباح
وهو كل فعل أعطانا الله به حق الفعل والترك فنحن مخيرون في الفعل والترك كاختيار نوع السكن والعمل والأكل والشرب شريطة أن لا يؤدي إلى محرم .
ولكن المباح ينتقل من الإباحة إلى الاستحباب متى ؟. عندما تنوي بكل فعل القرية إلى الله والتقوى على عبادة الله ففي النوم والأكل ننوي به القربى والتقوى على العبادة.
إذن فأفعال الإنسان جميعاً تخضع لتنظيم وتحديد من قبل الفقه الإسلامي المنبعث من لسان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
والأئمة
عليهم السلام
والصديقة الطاهرة
عليها السلام.
فما فعل صغير كان أو كبير إلا وللإسلام فيه حكم وقانون واضح وصريح هدفه الحفاظ على خير الإنسان وتقريبهم إلى الله جل وعلا. كما أوضح لنا الحديث الشريف ذلك.
فعن الإمام الصادق (عليه السلام)
:
((ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة
)).
إذن فواجبنا أن نفكر في كل عمل قبل أن نفعله فنفعل ما يرضي الله ويسمح لنا بفعله ونترك ما حرم الله علينا ونهانا عنه.
إذا علم ذلك وفهم هنالك اصطلاح خاص في الفقه وهو: الأحوط وجوباً, والأحوط استحباباً . فما المقصود بهما لكي تتم الفائدة :
هذا ما سنتعرف عليه في درسنا الرابع في الأسبوع القادم إن شاء الله
__________________
http://im37.gulfup.com/z92wi.jpg
دعواتكم أخواتي الفاطميا
ت
للتعرف على جديد الملفات الولائية والمتنوعة
http://www.noorfatema.org/up/ucp.php?go=fileuser&id=5
http://vardel.com/up/ucp.php?go=fileuser&id=54
التعديل الأخير تم بواسطة ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين ; 15-04-2010 الساعة
02:11 AM
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
زيارة موقع ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين