تمت الإجابة على السؤال 48
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... 
صلوا على محمد وآل محمد
أحسنت أختي العزيزة " أم شبر " إجابتك صحيحة ...
أختي العزيزة " عاشقة آل البيت " عليهم السلام ... أنت أيضا إجابتك صحيحة لكن الأخت العزيزة أم شبر وضحت لنا بالنقاط متى يجب علينا التيمم ...
الطهارة الترابية هي : التيمم .
* تتيمّم عوضاً عن الغسل ، أو الوضوء ، وبدلاً عنهما في مواضع منها :
1 - اذا لم تجد من الماء ما يكفيك للغسل أو الوضوء كل في محله .
2 - اذا وجدت الماء، ولكنّه لم يتيسّر لك الوصول اِليه للعجز عنه تكويناً بشلل في أطرافك مثلاً (لا قدر الله) أو لتوقفه على ارتكاب عمل محرم كالتصرّف في اِناء مغصوب يوجد فيه الماء المباح أو لخوفك على نفسك أو عرضك أو مالك.
3 - اذا خفت العطش على نفسك أو على أيِّ شخص آخر يرتبط بك ويكون من شأنك التحفّظ عليه والاهتمام بشأنه، بل حتى الحيوان الذي يهمّك أمره، ولم يكن عندك من الماء ما يكفي لرفع العطش والطهارة المائيّة معاً.
4 - اذا ضاق الوقت بحيث لا يتّسع لزمن غُسلك أو وضوئك مع اداء الصلاة بتمامها في الوقت.
5 - اذا كان تحصيل الماء للغُسل أو الوضوء أو استعماله فيهما مستلزماً للحرج والمشقّة بحد يصعب عليك تحمّله، كما اذا توقّف تحصيله على الاستيهاب الموجب للذّل والهوان، أو كان الماء متغيراً مما يتنفّر منه طبعك فتجد حرجاً ومشقّة شديدة في استعماله.
6 - اذا كنت مكلّفاً بواجب يتعيّن عليك صرف الماء فيه، كاِزالة النّجاسة عن المسجد.
7 - اذا خفت على نفسك الضرر من استعمال الماء في الغسل أو الوضوء، لان استعماله يسبب مرضاً، أو يطوّره ويُعقِّده أو يطيل أمد شفائه ولم يكن المورد من موارد المسح على «الجبيرة».
المصدر : الفتاوى الميسرة وفق فتاوى آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله)
http://www.najaf.org/all/index.php?l=ARA&c=code&to=COD
تمت الإجابة على السؤال 48 ... انتظرونا مع السؤال 49

ونسألكم الدعاء
|