[::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حيا الله هذه الروح الطيبة والقلب الكبير ... وحيا الله هذا التفاني والعشق المهدوي ...
حياك الله أختي العزيزة والغالية " قمري فاطمة والمهدي " ... هنيئا لك هذا الشعور وهذا الحب والولاء لأهل البيت عليهم السلام وبالخصوص لمولانا وإمامنا المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف ...

من منا لا يبكي على امام زمانه ... ومن منا لا يشتاق له ... ومن منا لا يتمنى رؤيته ولو للحظات ...
عجيب صبر الإمام عليه السلام ... طوال هذه السنين وهو يرى شيعته ومحبيه تتوق لرؤيته ولقائه ولكن نسأل الا يوجد من الملايين فقط 313 ناصر للإمام عليه السلام ؟!

إذا القضية أكبر من الحب والتمني للقاء الإمام ... الأهم من كل هذا و ذاك هو اننا مع حبنا وشوقنا للإمام هل نحن من أنصاره حتى ولو في زمن الغيبة ؟! وهل نحن من الممهدين لظهوره ؟!

هنيئا للذي تشرف بلقاء الإمام ... وهنيئا للذي يمزج مع دموع الحب والشوق والولاء يد الدعاء بكل صدق ويد النصرة ولسان النصرة وعين النصرة للإمام وقضيته المهدوية الكبرى ... وجميع مصاديق النصرة المهدوية ...

وأقول لك عزيزتي مرة أخرى هنيئا وهنيئا لك هذا العالم المعنوي الولائي الذي تعيشينه بكل صدق وولاء
وأسأل من الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه وممن تُقضى حوائج الإمام على أيديهم في زمن الغيبة والظهور ...

وأسألك الدعاء وخصوصا مع دموعك الطاهرة وأنت تدعين وتستغيثين بإمامنا في صلاة الليل
تقبلي تحياتي