الموضوع: الغذاء الفكري
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2010, 05:32 PM   #8
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141
nono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الغذاء الفكري




الغذاء الفكري






السؤال : تمر على الإنسان بعض الأحيان لحظات يغلبه النعاس، فتغفو عينه فجأة ولثواني معدودة.. فهل ذلك يوجب الوضوء، أي هل تلك الغفوة البسيطة ( لعدة ثواني ) تبطل الوضوء، إذا كان الإنسان متوضئاً ؟!!..

الجواب : إذا غلب النوم على سمعه بطل الوضوء.






السؤال : هل يجوز الاستماع إلى النغمات الصادرة من الهاتف المحمول ( النقال ) علماً بأن هذه النغمات هي نغمات أغاني ؟!!..
الجواب : إذا كانت موسيقى مناسبة لمجالس اللهو واللعب، فلا يجوز الاستماع إليها.



السؤال : يفتي السيد حفظه الله بعدم جواز الزواج المؤقت من الكتابية للمتزوج بالمؤمنة من دون رضاها، بل حتى برضاها على الأحوط وجوباً.. فهل ينطبق هذا لو كان المسلم مغترباً، ولم تكن زوجته المسلمة معه في بلاد الغربة ؟!!..
الجواب : ينطبق.



الغذاء الروحي

روي عن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال لأصحابه : " مَن سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده : [ ربِّ..!! لك سجدت خاضعاً خاشعاً ذليلاً يقول الله تعالى : (( ملائكتي..!! وعزّتي وجلالي، لأجعلنّ محبّته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين )) ".



وروي عن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : قال عيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام : " طوبى لمن كان صمته فكراً، ونظره عبراً، ووسعه بيتهً، وبكى على خطيئتهً، وسلم الناس من يده ولسانه ".



الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام

الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف يدعو لمن يدعو له
قال أرواحنا لمقدمه الفداء حجة الله في أرضه وسماءه الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف في دعاء له : " واجعل من يتبعني لنصرة دينك مؤيّدين وفي سبيلك مجاهدين وعلى من أرادني وأرادهم بسوء منصورين ".
روى الراوندي في كتاب الخرائج، حدّث جماعة من أهل إصفهان قالوا : كان بإصفهان رجل يقال له عبدالرحمن وكان شيعياً، قيل له : ما السبب الذي أوجب عليك القول بإمامة علي النقي (عليه السلام) دون غيره من أهل الزمان ؟!!..
قال : شاهدت ما أوجب ذلك عليّ وهو أني كنت رجلاً فقيراً وكان لي لسان وجرأة فأخرجني أهل إصفهان سنة من السنين فخرجت مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلمين فبينما نحن بالباب إذ خرج الأمر بإحضار علي بن محمد بن الرضا (عليهما السلام) فقلت لبعض من حضر : من هذا الرجل الذي قد أمر بإحضاره ؟!!..
فقيل : هو رجل علويّ، تقول الرافضة بإمامته..!!
ثم قال : وقدّرْت أن المتوكل يحضره للقتل، فقلت : لا أبرح من ههنا حتى أنظر إلى الرجل، أي رجل هو..!!
قال : فأقبل على فرس وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرتها صفين ينظرون إليه فلما رأيته وقع حبّهُ في قلبي فصرت أدعوا له في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته لا ينظر يمنة ولا يسرة وأنا أكرر في نفسي الدعاء له. فلما صار بإزائي أقبل بوجهه عليّ ثم قال : " استجاب الله دعاك وطوّل عمرك وكثّر مالك وولدك ".
فارتعدت من هيبته ووقعت بين أصحابي، فسألوني : ما شأنك ؟!!..
فقلت : خيراً ولم أخبر بذلك مخلوقاً ثم انصرفنا بعد ذلك إلى إصفهان ففتح الله عليّ بدعائه وجوهاً من المال حتى أنا اليوم أغلق بابي على ما قيمته ألف ألف درهم سوى مالي خارج داري ورُزِقْتُ عشرة من الأولاد وقد مضى لي من العمر نيفاً وسبعين سنة وأنا أقول بإمامة ذلك الرجل الذي علم ما كان في نفسي واستجاب الله دعاءه في أمري.
فانظر في هذا الرجل الذي دعا لسيدنا ومولانا الإمام علي الهادي عليه السلام كيف أن الإمام قابله بالدعاء فرزق أموالاً وأولاداً. وهكذا سيدنا ومولانا إمام الزمان عجل الله فرجه الشريف فإنه يقابل الإحسان بالإحسان.



من وصية لسيدنا ومولانا الإمام موسى الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم رضوان الله تعالى عليه وصفته للعقل : " يا هشام..!! أصلح أيامك الذي هو أمامك، فانظر أي يوم هو ؟!!.. وأعد له الجواب فإنك موقوفٌ ومسؤولٌ، وخذ موعظتك من الدهر وأهله، فإنّ الدهر طويلةٌ قصيرةٌ، فاعمل كأنك ترى ثواب عملك لتكون أطمع في ذلك، واعقل عن الله، وانظر في تصرف الدهر وأحواله، فإنّ ما هو آتٍ من الدنيا كما ولّى منها فاعتبر بها ".
وقال سيدنا ومولانا الإمام علي بن الحسين السجاد عليهما السلام : " إنّ جميع ما طلعت عليه الشمس في مشارق الأرض ومغاربها بحرها وبرها وسهلها وجبلها، عند ولي من أولياء الله وأهل المعرفة بحق الله كفيء الظلال. ثم قال عليه السلام : أو لا حرٌّ يدع هذه اللماظة ( أي البقية القليلة ) لأهلها ؟!!.. يعني الدنيا، فليس لأنفسكم ثمنٌ إلا الجنة فلا تبيعوها بغيرها، فإنه من رضي من الله بالدنيا فقد رضي بالخسيس ".



العلم لا يلازم الاطمئنان إن من الواضح أن عملية ( تخزين ) المعلومات النظرية - حتى النافعة منها فيما يتعلق بعالم الفكر والإدراك - عملية مغايرة لعملية ( تجذير ) موجبات الاطمئنان في القلب.. فقد يوجب العلم حالة الاطمئنان وقد لا يوجبها، وان كانت المضامين الموجبة لسكون القلب، لها دورها كإحدى المقدمات الواقعة في سلسلة العلل.. ومما يؤيد ذلك عدم وجود تلازم بين ( القراءات ) المتعلقة بالجانب الروحي - كالكتب الأخلاقية - وبين ( التفاعلات ) الروحية المستلزمة لحالة السكينة والاطمئنان.
__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009
(تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)



nono moon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس