الموضوع: الغذاء الفكري
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2010, 05:10 PM   #3
nono moon
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141
nono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond reputenono moon has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الغذاء الفكري


الغذاء الفكري












سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله تعالى




السؤال : هل يجوز للمؤمن أن يسمي ابنه اسم مركب على اسم أحد المعصومين، كما لو سمى ابنته ( فاطمة الزهراء )، أو سمى ابنه ( محمد الجواد ) ؟!!..
الجواب : يجوز.

السؤال : رجل توفاه الله، وفي ذمته خُمس، وقد دفع جزء في حياته، وبقي جزء بعد مماته.. فهل يجب على أولاده دفع المستحق مما تبقى عليه من خُمسه ؟!!..
الجواب : إذا مات وفي ذمته شيء من الخُمس جرى عليه حكم سائر الديون، فيلزم إخراجه من أصل التركة مقدماً على الوصية والإرث، وإذا كان الخُمس في عين ماله لزم إخراجه مقدماً على سائر الحقوق.

السؤال : لو أن شخصاً عند الوضوء، غسل وجهه من أعلى إلى أسفل، ولكن ليس بمستوى واحد، ولكن على شكل منحنى وهو جاهل بالحكم.. هل تبطل صلاته ؟!!..
الجواب : إذا ابتدأ بالأعلى عرفاً، صح وضوؤه، ولو بأن يصب الماء على الأعلى، ثم يجريه على كل من الجانبين، على النهج المتعارف، من كونه على نحو الخط المنحني، ولا يلزم التدقيق فيه. وإذا لم يراع ما ذكرنا، فالأحوط لزوماً بطلان الوضوء، إلا إذا كان جاهلاً قاصراً.

السؤال : فيما يتعلق بالبنوك والمصارف الربوية.. هل يجوز العمل فيها بكافة أقسامها، أم أن العمل جائز في الأقسام الخالية من المعاملات الربوية، أم لا يجوز العمل بالمرة فيها ؟!!..
الجواب : يجوز العمل فيما لا يتعلق بمجال المعاملات الربوية.

السؤال : ما هو رأيكم في استخدام الدش ؟!!..
الجواب : سماحة السيد لا يجيز استخدامه إلا لمن يثق من نفسه وغيره عدم استخدامه في المجالات المحرمة.

السؤال : هل تجوز غيبة غيرالمكلف ؟!!..
الجواب : لا يجوز إذا كان مميزاً يتأثر من ذلك.


الغذاء الروحي
إذا دخل أحدنا مجلس عزاء من فقد عزيزاً له كمن فقد أمه مثلاً، فإنه من المستبعد جداً أن يطالبه صاحب العزاء بحق مالي سابق لأن المقام لا يناسب ذلك..!! حاول أن تستغل أيام استشهاد الزهراء عليها السلام للدخول إلى قلب إمام زمانك عجل الله فرجه الشريف، فإنه وإن كان غير راضٍ عنا، إلا أنه من البعيد جداً أن يدقق في محاسبتنا في مثل هذه الأيام، حيث أيام عزاء جدته الصديقة الكبرى عليها السلام..!!




روي عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام : " نَفَس المهموم لظلمنا تسبيحٌ، وهمّه لنا عبادةٌ، وكتمان سرّنا جهادٌ في سبيل الله ". ثم قال الإمام الصادق عليه السلام : " يجب أن يُكتب هذا الحديث بماء الذهب ".

إن الإنسان يتألم على فقد عزيز له من دون أن يطلب عوضاً على ذلك، فإن دواعي الحب كافية لان تورث مثل هذا الألم.. ولكن عندما يصل الأمر إلى أحبة الله وأوليائه من النبي وآله صلى الله وعليه وآله وسلم فإننا كثيراً ما نطلب العوض مقابل إقامة عزائهم.. فهل نحن صادقون في الحزن عليهم، من منطلق فقد الحبيب، لا المقدمية لقضاء الحوائج.

الدعاء لإمام الزمان عليه السلام
الداعي للإمام المهدي يشرب من حوض رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "..... ثم ترد عليّ راية تلمع وجوههم نوراً فأقول لهم : من أنتم ؟!!.. فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى من أمة محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ونحن بقية أهل الحق حملنا كتاب ربنا وأحللنا حلاله وحرّمنا حرامه وأجبنا ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونصرناه من كل ما نصرنا به أنفسنا وقاتلنا معهم من ناواهم..!! فأقول لهم : أبشروا فأنا نبيكم محمد ولقد كنتم في الدنيا كما قلتم ثم أسقيهم من حوضي فيصدرون مرويين مستبشرين ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبدا "... ولا يخفى أن الدعاء لإمام الزمان عجل الله فرجه الشريف يعتبر نصرة لأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.

اللقاء في جوف الليل
إن جوف الليل هو موعد اللقاء الخاص بين الأولياء وبين ربهم.. ولهذا ينتظرون تلك الساعة من الليل - وهم في جوف النهار - بتلهّف شديد.. بل إنهم يتحملون بعض أعباء النهار ومكدراتها، لانتظارهم ساعة ( الصفاء ) التي يخرجون فيها عن كدر الدنيا وزحامها.. وهي الساعة التي تعينهم أيضا على تحمّل أعباء النهار في اليوم القادم.. وبذلك تتحول صلاة الليل ( المندوبة ) عندهم، إلى موقف ( لا يجوز ) تفويت الفرصة عنده، إذ كيف يمكن التفريط بمنـزلة المقام المحمود ؟!!.. ومن الملفت في هذا المجال أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أوصي أمير المؤمنين عليه السلام بصلاة الليل ثلاثاً، ثم عقّب ذلك بالقول : " اللهم أعنه..!! ".

السؤال :
( من عرف نفسه فقد عرف ربه ).. فما المقصود بمعرفة النفس ؟!!.. وكيف تتم معرفة النفس ؟!!.. وماذا أعمل مع المنكرين للدرجات الروحية ؟!!..
الجواب :
المقصود بمعرفة النفس تلك المعرفة المؤثرة : هي معرفة ملكاتها وطاقاتها، وأن هذه الأمور بعظمتها لا تأتي من تلقاء نفسها، وإنما هنالك مانح لتلك القدرات، إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه.. فإذا عرف الإنسان بأن وجوده لا بد له ممن يقوم به، ألا وهو الحي القيوم، انتقل من النفس المعلولة إلى العلة التامة المتمثلة بالحق الملك المبين.. أضف إلى أن من عرف النفس - على حقيقتها - عرف أنها تطلب مولاها من دون تكلف، وإنما مثلها كمثل الطفل الذي سُرق من أمه، فنسيها بطول الفراق، ولو أُرجع إلى حضن أمه، لرأى ذلك الحنان المفقود مرة أخرى. إن المعاني الباطنية تحتاج إلى شرح صدر، لا يستوعبها إلا أهلها.. ولا ينبغي عرض هذه البضاعة - وإن كانت من مصادر الوحي - على من لا يعرف قدر ذلك، لئلا ينكر ذلك منكر فيقع في دركات البعد عنهم.

هل تعلم أن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، وفي هذا العصر من هو إمام زمانك ؟!!.. وما هي ضريبة هذه المعرفة ؟!!.. وهل يكفي ادعاء المعرفة المجردة..!!

الدعاء لإمام الزمان عليه السلام
النجاة من الهلاك.. إحدى الأمور المهمة التي ينالها الداعون للإمام المهدي
مما قاله الإمام الحسن العسكري عليه السلام حول الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف : " يا أحمد بن إسحق مَثَلِه ( أي الإمام المهدي ) في هذه الأمة مثل الخضر ومثله مثل ذي القرنين والله ليغيبنّ غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلا من ثَبّتَه الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه "... كما ترى أنّ الذي يُوفّق للدعاء بتعجيل فرج الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ينجو من الهلكة والفتن في آخر الزمان.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن خرج يطلب باباً من علم ليردّ به باطلاً إلى حق أو ضلالةً إلى هدىً، كان عمله ذلك كعبادة متعبّد أربعين عاما ".

أوثق عرى الإيمان إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحبّ ) الذي تبتني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه.. ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة.. وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته، يستشعره القلب بين الفترة والفترة، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق.. ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب.. ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود، وهدف الخلقة، أولئك الأقلون عدداً، الأعظمون أجراً، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب.

__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009
(تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)



nono moon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس