[شوق العيون]

مدخل//


الحب لايُعرف بكثرة
التواااجدّ ..!!
قد يكون الهجران وسيله أخرى
لــِ الأعتراف بالحُبّ ..










في مساء أمتلأ
بالكبرياء الغموض والشكّ
الساعه العاشــره والربــع
كانت كفيله بإيضاح
الوجه الآخر من الهوى الغامــــض
أنا حيث أنا <<
وقفت وتأملتُ كثيراً
تأملت المفردات التي تبعثرت
في الصفحه حينها فقط علمتُ
أنني لست على قيد الحيــاة ..
وكيف أكون
وهو قد رمااااني بسـهامه من جديد ..؟؟
كيـف أكـون ؟؟
وأنا شعرتُ أنّنّي كما أطلق علي هــو//
"أنّــثى مفعمه بالتعقيد"
/
\
في تلك الليله لم تهطل
دموعي بتاتاً
ولكـن كنتُ كُلي
شاردة الذهـنّ !!
بعدها جفتّ بحووورُ أمــــلي
وأمتلأتّ براكين ندمي قهــرا
وبدأ شريط حياتي يدور في ذهني
تآرة يجعلني أغفو وتآرة يوقظني :
عِشتُ حياتي مصدر بهجــه للجميــــع ..
حتى ثيابي لم تَشُكّ يوماً بحــناني لهــا !!
كيف بهِ اليوم
"معـذبـي "
يطلق العنان لفكره
بأن يعوم في محيط الشــكوكِ ضــدي ..؟؟

أُقسِمُ لهُ بأنّ قلبــي
أسيــر حبه ..!!
/
\


أنــتّ !!
نعـمّ.. أنتّ!!
يا عشقّي المحكوم عليه
بــِ المؤبـدّ ..!!
أنا أنثـى قلبها إنــاءٌ
صغير لايسِعُ أثنــين ..
أنا أنثى قسمي بخالـقي
ليس كشــرب المــاء العــذب ..

ليــتكّ تصدق ..
ليتـك تفهم ..!!
إذا لم تصدق ..؟؟
فيكفيني منك أن تُعّطِنّي
الضـوء الأخضــر
كي أغلق فمي وأكتــم أنفاس بوووحــي ..!!

مخرج//
ماذا دهاك ؟؟
من الأنثـى التي أجتااااحت مكاني
في لحضةٍ كُنت أنا فيها شاردةً بطيفـك ..!!؟؟