مرقد السيد زيد رضوان الله تعالى عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف "
مرقد السيد زيد رضوان الله تعالى عليه

تقع البقعة الشريفة للسيد زيد في الضلع الغربي من صحن (چهل أختران ـ أربعون كوكب) وهي مدفن السيد الأجل مولانا زيد بن علي بن علي الأكبر بن أبي محمد السليق بن عبيد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين سلام الله عليه.
وممّا يلفت النظر أن أحداً من المؤرخين لم يهتم بتدوين سيرته، ولذلك لا تجد أحداً يتحدّث عن كيفية مجيئه إلى قم المقدسة أو وفاته.
أما البقعة المباركة، فهي عبارة عن بناء قديم من الطين ولم يحظَ بالإهتمام والعناية، وهي من أبنية القرون الوسطى. وفوق المرقد قبة تفتقر إلى النقوش والتزيين، وتحتها ضريح خشبي مشبك ذو لون أخضر. وإلى جانب البقعة الشرقي ثمة أيوان يعتبر المدخل للبقعة وفيه من الكتابة ما يعتبر ثروة تاريخية عالية، حيث حافظت على شكلها رغم مرور خمسة قرون من الزمن على تدوينها، ورغم افتقار المكان إلى الإعمار والصيانة.
أما نص الكتابة فهو:
بسم الله الرحمن الرحيم، كل شيء هالك إلاّ وجهه، له الحكم وإليه ترجعون، قال النبي الأمي صلّى الله عليه وآله: «من زار أحداً من ذريّتي فكأنّما زارني، ومن زارني فقد زار الله عزّ وجلّ. هذا مضجع الإمام زين بن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين بن علي سلام الله عليه. تشرّف بهذا البناء الصدر الكبير الخواجة بهاء الدين هبة الله القمي في شهور سنة سبع وأربعين وثمانمئة للهجرة.
ولعل آخر أعمال الصيانة لهذه البقعة المشرفة والإضافات الواردة عليها ـ رغم قلّتها ـ يعود إلى سنة (979هـ) ويقع إلى الجهة الغربية من البقعة مسجد على شكل مستطيلين ويحوي أربعين عموداً.

" نسألكم الدعاء "
تحيااااتي لكم
لولي ..
__________________
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
( وظني فيك يا ربي جميل َ 3 فحقق يا إلهي حسن ظني )
لبيك داعي الله .. ان كان لم يجبك بدني عند استغاثتك و لساني عند استنصارك فقد اجابك قلبي و سمعي و بصري
((منصورين والناصر الله ))
|