علمه بما كان !
يقول اسماعيل بن محمّد:
قعدت لأبي محمّد الحسن (العسكري (عليه السلام)) على باب داره حتى خرج فقمت في وجهه وشكوت إليه الحاجة والضّرورة وأقسمت انّي لا املك الدّرهم فما فوقه،
فقال: تقسم وقد دفنت مأتي دينار، وليس قولي هذا دفعاً لك عن العطيّة اعطه يا غلام ما معك، فأعطاني الغلام مأة دينار،
فشكرت الله تعالى ووليّت،
فقال (عليه السلام): ما اخوفني ان تفقد مأتي دينار احوج ما تكون إليها. فذهبت إليها فافتقدتها فاذا هي في مكانها فنقلتها إلى موضع
آخر ودفنتها من حيث لا يطّلع أحد
ثمّ قعدت مدّة طويلة فاضطررت إليها فجئت اطلبها في مكانها فلم أجدها فجئت وشقّ ذلك عليّ فوجدت ابناً لي قد عرف مكانها وأخذها وابعدها ولم يحصل لي شيء فكان كما قال .