[مولاتي أم أبيها]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

اللهم صلي على محمد وآله الأخيار

الجبر والتفويض عند أئمة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين فكرتين تتنافيان مع أصول الشريعة الإسلامية حيث أنه قال الإمام الصادق عليه السلام (لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين )

وقوله عليه السلام (إ ن الناس في القدر على ثلاثة أوجه :رجل يزعم أن الله تعالى أبر الناس على المعاصي , فهذا قد ظلم الله في حكمه فهو كافر .

ورجل يزعم أن الأمر مفوض إليهم فهذا قد وهن الله في سلطانه فهو كافر .

ورجل يقول أن اللخ كلف العباد ما يطيقون, ولم يكلفهم ما لايطيقون , وإذا أحسن حمد الله , وإن أساء استغفر الله , فهو مسلم بالغ .)

وقوله الإمام الرضا عليه السلام :

( من زعم أن الله يفعل بأفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر , ومن زعم أن الله فوض أمر الخلق والرزق غلى حجة قال بالتفويض , والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك .)

وقال عليه السلام :

غن الله نعالى لم يطع بإكراه ولم يعص بغلبه , ولم يهمل العباد في ملكه , هو المالك لنا ملكهم , والقادر على ما أقدرهم عليه , فإن إئتمر العباد بطاعة لم لم يكن الله عنها صادا , ولا
منها مانعا , وإن ائتمروا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل , وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه .)