عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2010, 10:50 PM   #6
عبق الحسين
♣ فاطمية فعالة ♣
 
الصورة الرمزية عبق الحسين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: لندن
المشاركات: 82
معدل تقييم المستوى: 23
عبق الحسين is just really niceعبق الحسين is just really niceعبق الحسين is just really niceعبق الحسين is just really nice
افتراضي رد: سلسلة أمهات المعصومين

2- فاطمة بنت اسد عليها السلام (ام امير المؤمنين علي عليه السلام)

الام الحنون لسيد الانبياء وسيد الاوصياء عليهما افضل الصلاة والتسليم وعلى الهما الغر الميامين ،
من النساء التي اختارهن الله ان يتربى في حجرها خاتم الانبياء واول الاوصياء علي امير المؤمنين ، ان يشع بيتها بنور النبوة والامامة ،
القلب والبيت الذي يحضن الرسالة والامامة في في مهدها ،اول واخر امراة تكون ولادتها في اطهر بقعة على وجه الارض ...
اي امراة هذه اي طاهرة هي اي عفيفة تلك التي نالت هذه المرتبة العالية بين النبوة والامامة ...
فاطمة بنت اسد بن هاشم.في الاغاني هي اول هاشمية تزوجها هاشمي و هي ام سائر ولد ابي طالب«ا ه».و كانت لرسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) بمنزلة الام ربي في حجرها و كان شاكرا لبرها و كان يسميها امي و كانت تفضله على اولادها في البر،كان اولادها يصبحون شعثا رمصا و يصبح رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) كحيلا دهينا،
روى الحاكم في المستدرك بسنده انها كانت بمحل عظيم من الايمان في عهد رسول الله «ا ه»سبقت الى الاسلام و هاجرت‏الى المدينة و لما توفيت كفنها رسول الله في قميصه و امر من يحفر قبرها فلما بلغوا لحدها حفره بيده و اضطجع فيه و قال
اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت اسد و لقنها حجتها و وسع عليها مدخلها فقيل يا رسول الله رأيناك صنعت شيئا لم تكن تصنعه بأحد قبلها فقال ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة او قال هو أمان لها يوم القيامة او قال ليدرأ عنها هوام الارض و اضطجعت في قبرها ليوسعه الله عليها و تأمن ضغطة القبر انها كانت من أحسن خلق الله صنعا الي بعد ابي طالب.

و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن سعيد بن المسيب عن علي ابن الحسين عن ابيه عن جده امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال
لما ماتت فاطمة بنت اسد كفنها رسول الله في قميصه و صلى عليها و كبر عليها سبعين تكبيرة (1) و نزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه و يسوي عليها و خرج من قبرها و عيناه تذرفان و جثا في قبرها فقال له عمر بن الخطاب :
يا رسول الله رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على احد فقال له:
ان هذه المرأة كانت امي بعد امي التي ولدتني ان ابا طالب كان يصنع الصنيع و تكون له المأدبة و كان يجمعنا على طعامه فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فاعود فيه«ا ه».
ولدت طالبا خرج يوم بدر مع المشركين كارها و لم يعرف له خبر و لا عقب له و عقيلا و جعفرا و عليا و كل واحد أسن من الآخر بعشر سنين و ام هانئ و اسمها فاختة،و هو و اخوته اول هاشمي ولد من هاشميين.و في ذلك يقول المؤلف من قصيدة:

له فاطم ام و كانت لأحمد ***ببر و اشفاق هي الأم و الظئر
فيغدو دهينا عندها متكحلا ***و اولادها شعث شعورهم غبر
به آمنت في مكة ثم هاجرت‏ ***الى يثرب ما شاب ايمانها نكر
و كفنها خير الورى في قميصه‏ ***و في قبرها قد نام مذ حفر القبر
و لقنها القول السديد الذي به‏ ***لدى الحشر تنجو حين يجمعها الحشر
لخير أب ينمى و أكرم حرة ***بذاك سمت عدنان و افتخرت فهر
هما الهاشميان اللذان تفرعا ***على خير فرع اصله هاشم عمرو
له نسب من شيبة الحمد باهر ***جلي فمن ساماه اقعده البهر
نماه الى العليا لؤي بن غالب‏ ***و عبد مناف قد مضى قبله النضر

ـ هي بمنزلة الام لرسول الله و...
الحديث:

(1) قال الشيخ المفيد:و امه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف،و كانت كالأم لرسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) ربي في حجرها،و كان صلى الله عليه و آله شاكرا لبرها،و آمنت به في الأولين و هاجرت معه في جملة المهاجرين،و لما قبضها الله تعالى إليه،كفنها النبي صلى الله عليه و آله بقميصه ليدرء به عنها هو ام الأرض و توسد في قبرها،لتأمن بذلك ضغطة القبر،و لقنها الإقرار بولاية ابنها أمير المؤمنين (عليه السلام) ،لتجيب به عند المسألة بعد الدفن،فخصها بهذا الفضل العظيم لمنزلتها من الله عز و جل،و منه (عليه السلام) ،و الخبر بذلك مشهور .

(2) قال العلامة الأربلي:و امه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف،و كانت من رسول الله (صلى الله عليه و آله) بمنزلة الأم،ربته في حجرها،و كانت من السابقات إلى الإيمان و هاجرت معه إلى المدينة،و كفنها النبي (صلى الله عليه و آله) بقميصه الى آخر .

(3) قال ابن عبد البر المالكي:و ام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف،و هي أول هاشمية ولدت لهاشمي توفيت مسلمة قبل الهجرة و قيل:إنها هاجرت .

(4) قال ابن الجوزي الحنفي:و هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف،أسلمت و هاجرت إلى المدينة،و توفيت بها سنة أربع من الهجرة،و شهد رسول الله (صلى الله عليه و آله) جنازتها،و صلى عليها و دعا لها،و دفع لها قميصه فألبسها إياه عند تكفينها.

(5) ثم قال:و قال الزهري:و كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يزورها و يقيل عندها في بيتها،و كانت صالحة.

(6) ثم قال:عن ابن عباس:و فيها نزلت (يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك) الآية قال:و هي أول امرأة هاجرت من مكة إلى المدينة ماشية حافية،و هي أول امرأة بايعت محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) بمكة بعد خديجة.

(7) قال الزهري:سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول:يحشر الناس يوم القيامة عراة،فقالت:وا سوأتاه.

فقال لها رسول الله (صلى الله عليه و آله) :«فاني اسأل الله أن يبعثك كاسية».

قال:و سمعته يقولـأو يذكرـعذاب القبر،فقالت:وا ضعفاه،فقال:«إني أسأل الله أن يكفيك ذلك» .

(8) قال ابن الصباغ المالكي:امه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف تجتمع هي و أبو طالب في هاشم،أسلمت و هاجرت مع النبي (صلى الله عليه و آله) و كانت من السابقات إلى الإيمان بمنزلة الأم من النبي (صلى الله عليه و آله) ،فلما ماتت كفنها النبي (صلى الله عليه و آله) بقميصه و أمر اسامة بن زيد و أبا أيوب الأنصاري و عمر بن الخطاب و غلاما أسود فحفروا قبرها،فلما بلغوا لحدهاحفره رسول الله (صلى الله عليه و آله) بيديه و أخرج ترابه،فلما فرغ اضطجع فيه،و قال:

«الحمد لله الذي يحيي و يميت و هو حي لا يموت،اللهم اغفر لامي فاطمة بنت أسد،و لقنها حجتها،و وسع عليها مدخلها بحق نبيك محمد و الأنبياء الذين من قبلي،فإنك أرحم الراحمين» .

فقيل:يا رسول الله،رايناك وضعت شيئا لم تكن وضعته بأحد قبلها؟

فقال (صلى الله عليه و آله) :«ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة،و اضطجعت في قبرها ليخفف عنها من ضغطة القبر،إنها كانت من أحسن خلق الله صنعا إلي بعد أبي طالب (عليه السلام) .

و روى نحوه العلامة الحمويني في فرائد السمطين .

2ـما قاله جعفر بن محمد الصادق في حقها
في الكافي الشريف بسنده عن محمد بن جمهور،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد الله (عليه السلام) ،قال:
«إن فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين كانت أول امرأة هاجرت إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) من مكة إلى المدينة على قدميها،و كانت من أبر الناس برسول الله (صلى الله عليه و آله) ،فسمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو يقول:إن الناس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا،فقالت:وا سوأتاه،فقال لها رسول الله (صلى الله عليه و آله) :فاني أسأل الله أن يبعثك كاسية.و سمعته يذكر ضغطة القبر فقالت:وا ضعفاه،فقال لها رسول الله (صلى الله عليه و آله) :فاني أسأل الله أنـيكفيك ذلك.

و قالت لرسول الله (صلى الله عليه و آله) يوما:إني اريد أن أعتق جاريتي هذه،فقال لها :إن فعلت أعتق الله بكل عضو منها عضوا منك من النار،فلما مرضت أوصت إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) و أمرت أن يعتق خادمها،و اعتقل لسانها فجعلت تومي‏ء إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) إيماء،فقبل رسول الله (صلى الله عليه و آله) وصيتها.

فبينما هو (صلى الله عليه و آله) ذات يوم قاعد إذ أتاه أمير المؤمنين (عليه السلام) و هو يبكي،فقال له رسول الله (صلى الله عليه و آله) :ما يبكيك؟فقال (عليه السلام) :ماتت امي فاطمة،فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله) :و امي و الله،و قام مسرعا حتى دخل فنظر إليها و بكى،ثم أمر النساء أن يغسلنها،و قال: (صلى الله عليه و آله) :إذا فرغتن،فلا تحدثن شيئا حتى تعلمنني،فلما فرغن أعلمنه بذلك فأعطاهن أحد قميصيه الذي يلي جسده و أمرهن أن يكفنها فيه،و قال للمسلمين:إذا رأيتموني قد فعلت شيئا لم أفعله قبل ذلك فسلوني لم فعلته.

فلما فرغن من غسلها و كفنها دخل (صلى الله عليه و آله) فحمل جنازتها على عاتقه،فلم يزل تحت جنازتها حتى أوردها قبرها،ثم وضعها و دخل القبر فاضطجع فيه،ثم قام فأخذها على يديه حتى وضعها في القبر،ثم انكب عليها طويلا يناجيها،و يقول لها:ابنك،ابنك،ابنك،ثم خرج و سوى عليها،ثم انكب على قبرها فسمعوه يقول:لا اله إلا الله،اللهم إني استودعها إياك.

ثم انصرف فقال له المسلمون:إنا رأيناك فعلت أشياء لم تفعلها قبل اليوم؟فقال:اليوم فقدت بر أبي طالب،إن كانت ليكون عندها الشي‏ء فتؤثرني به على نفسها و ولدها،و إني ذكرت القيامة و إن الناس يحشرون عراة،فقالت:وا سوأتاه فضمنت لها أن يبعثها الله كاسية،و ذكرت ضغطة القبر،فقالت:و اضعفاه،فضمنت لها ان يكفيها الله ذلك،فكفنتها بقميصي و اضطجعت في قبرها لذلك،و انكببت عليها فلقنتها ما تسأل عنه،فإنها سئلت عن ربها،فقالت:و سئلت عن رسولها فأجابت،و سئلت عن وليها و إمامها فارتج عليها،فقلت:ابنك،ابنك،ابنك .

3ـرواية انس ما صنعه رسول الله«ص»
يوم تشيعها و ما قاله«ص»فيها:

روي في مرآة العقول بإسناد المخالفين عن أنس بن مالك،قال:لما ماتت فاطمة بنت أسد دخل إليها رسول الله (صلى الله عليه و آله) ،فجلس عند رأسها،و قال:«رحمك الله يا امي كنت امي بعد امي،تجوعين و تشبعيني،و تعرين و تكسيني،و تمتعين نفسك طيب الطعام و تطعميني،تريدين بذلك وجه الله و الآخرة.

و غمضها،ثم أمر أن تغسل بالماء ثلاثا،فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (صلى الله عليه و آله) بيده،ثم خلع قميصه فألبسه إياها و كفنت،و دعا لها اسامة بن زيد مولى رسول الله (صلى الله عليه و آله) و أبا أيوب الأنصاري و عمر بن الخطاب و غلاما أسود فحفروا لها قبرها،فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (صلى الله عليه و آله) بيده،و أخرج ترابه و دخل رسول الله (صلى الله عليه و آله) قبرها فاضطجع فيه.

ثم قال:«الله الذي يحيي و يميت،و هو حي لا يموت،اللهم اغفر لامي فاطمة بنت أسد بن هاشم،و لقنها حجتها،و وسع عليها مدخلها بحق نبيك‏و الأنبياء من قبلي،فانك أرحم الراحمين»و أدخلها رسول الله (صلى الله عليه و آله) اللحد و العباس و أبو بكر .

و لا شك أن فاطمة بنت أسد تعد فضيلة و منقبة لعلي (عليه السلام) «أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة و الأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها و لم تلبسك من مدلهمات ثيابها

السلام عليك يا فاطمة بنت اسد ورحمة الله وبركاته
__________________


كم حاولوا قتل الحسين بذاتي
الم يدروا او ما درّوا ان الحسين حياتي




علمتني عيون الزهراء كيف احيا أبية ..
فأجعل من موتي قضية..وأن العيش رغم الجراح منتهى الحرية...
علمتني ان لا أسجد للظالم وأقول حسبي أني فتاة ،
بل أن أصبر وأقاوم
عبق الحسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس