[::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

وكل عام وأنتم بألف ألف خير ... ومتباركين بهذه المناسبة العظيمة



.. * فرحة الزهراء عليها السلام * ..
بتتويج إمامنا وسيدنا وقائدنا الحجة بن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف ...



وكذلك لمولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام فرحة أخرى يخبرنا بها إمامنا الحسن العسكري عليه السلام من خلال هذه الرواية :

ورد في البحار ج31ص122 انهم دخلوا على الامام الحسن العسكري عليه السلام وكان قد أوعز الى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد ، فقالوا له بآبائنا واُمهاتنا يا بن رسول اللّه هل تجدد لأهل البيت فرح ؟ فقال : وأي يوم أعظم حرمة ، عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام ، ان حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم ، وهو التاسع من ربيع الاول .. على جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قال حذيفة : رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه عليهم السلام يأكلون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه ، الحسن والحسين عليهما السلام : كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم .. فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه .. وعدو جدكما .. ويستجيب فيه دعاء اُمكُما .. كُلا فانه اليوم الذي يقبل اللّه فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما .. كُلا فانه اليوم الذي يصدق فيه قوال اللّه عز وجل :

فتِلْكَ بُيُتهُم خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا
كُلا فانه اليوم ، الذي تُكسر فيه شوكة مُبغض جدكما .. كُلا فانه اليوم الذي يُفقد فيه فرعون أهل بيتي ، وظالمهم ، وغاصب حقهم .. كُلا فانه اليوم الذي يعمد اللّه الى ما عملوا من عمل .. فيجعله هباءً منثوراً ...



نتقدم بأحلى وأسمى وأعطر آيات التهاني والتبريكات إلى مقام نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلّم ... وإلى أمير المؤمنين عليه السلام
وإلى صاحبة الفرحة الكبرى سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
وإلى جميع أهل البيت عليهم السلام
بهذه المناسبة العظيمة



كما وأتقدم بالتهاني والتبريكات الفاطمية إلى جميع أخواتي العزيزات والغاليات الطيبات المؤمنات ...

ما يصير تعبر هذه المناسبة من دون أن تشاركونا التهاني والتبريكات ^ - ^

لذلك لنشارك الزهراء عليها السلام فرحتها ونقدم لها التهاني ونقوم بالواجب أمامها ... فهي صاحبة هذا البيت وصاحبة الفرحة ...

وباستطاعتكم تهنئة الأخوات والصديقات هنا وكل من تحبون ...

ولنجدد البيعة مع إمامنا سلطان العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف ...



إذن بانتظاركم أخواتي العزيزات لنرى ما تبدعه أقلامكم تجاه السيدة الزهراء عليها السلام ولو بكلمة تهنئة فقط ...

فلا تبخلوا على السيدة ... وإذا كان لديكم تصاميم صغيرة أو صورة أو أي شيء يعبر عن هذه الفرحة فممكن إضافته هنا ...

لنرى أحلى تهنئة لمن تكون ؟؟؟

ما نريد وحدة ما تشارك ... بانتظاركم ,,,

ونسألكم الدعاء