أنا شخصياً أشد بيدي وأصفق بكل قوة على كاتب هذا الموضوع جميل أن تنطلق هذه التساؤلات من لسان رجل فقله قليله هم الرجال في هذا الزمان ..... تراه سبحان الله لمجرد أن يملك الزوجة وكأنه ملك العالم بأكمله ... حتى أنه ينسى أو يتناسى أمه ..يتناسى حقوق وواجبات الأم التي سهرت وربت ... المهم هو ارضاء الزوجه والسهر على راحتها حتى لو كانت زوجته تجهضه رجولته وتضع تلك الرجولة المجهوضة في كيس نفايه
عندما اتأمل المجتمع المحيط بي أرى نماذج لضعف الرجل أمام زوجتة
تجده مسلوب الأرادة أمامها!!! ضعيف جداً لا رأي ولا كلمة له
عن نفسي لا أحب الرجل الضعيف..وأنظر له بعين الرحمة والعطف
وكلي يقين أن أي زوجة تكون هي المسيطرة والقائدة في البيت والزوج لا حول ولاقوة له
ليست سعيدة وأن أدعت أمام الناس غير ذلك
لأن سعادة أي فتاة تكون مع رجل بمعنى الكلمة تشعر بالحب والأمان معاه
أتعجب وأطرح ع نفسي سؤال: ماهي أسباب ضعف الرجل أمام زوجتة؟؟؟؟؟
هل هو راجع لـ التربية وأن ضعف الشخصية متمكن فيه ورزقه الله زوجة قوية ومسكت مكان الأم أو الأب
ولكن قد يكون هذا لدى البعض وليس الكل لأن نشاهد رجال
ذو شخصية قوية في العمل وأمام الزملاء ولكن أمام الزوجة العكس؟؟؟
إذن لابد من وجود أسباب آخرى...هل هو الحب
لا أعتقد فـ هناك رجال يحبون زوجاتهم حباً جماً لا حدود له وبالرغم من ذلك فإن شخصيتهم حازمة وقت الحزم
ولينه وقت اللين..رجل بمعنى الكلمة يعرف متى وقت الدلع والدلال ومتى وقت الجد والحزم
إذن ما أسباب ضعف الرجل برأيكم..؟؟؟؟
كيف يرضى الرجل على نفسة أن يكون لا شخصية له ولا رأي في المنزل؟؟؟؟؟
ماهو رأي الأبناء في أبيهم عندما يرونه ضعيف الحيلة أمام أمهم؟؟؟
ماهو نظرة ذلك الرجل لنفسة عندما يعلم أن أقاربه والمحيطين به يتهامسون عليه حول ذلك؟
أسئلة كثيرة تدور في عقلي الصغير..قد أضع أسباب في ذهني ولكن لا أجدها مقنعة لي
أسأل الله العظيم الصلاح للأمة فالرجل يجب أن يكون رجلا بما تحمل هذه الكلمة من معنى لا أن يكون ذكرا فقط
فالذكور تملأ الدنيا لكن الرجال في هذا الزمان قليل