ما يصح السجود عليه
ما يصح السجود عليه
تعتقد الشيعة بأنّه يجب السجود في حال الصلاة على الاَرض وما ينبت منها بشرط أن لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً، وأنّه لا يصحُّ السجود على غير ذلك في حال الاِختيار.
فقد روي في حديث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، ونَقَلَهُ أهلُ السُّنة أنّه قال: «وجُعِلَتْ لِيَ الاَرضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً»(1).
وكلمة «الطهور» التي هي ناظرة إلى التيمّم تفيد أنّ المقصودَ من الاَرض هو الاَرض الطبيعيّة التي تتمثل في التراب والصخر والحصى وما شابهها.
ويقول الاِمام الصادق ـ عليه السلام ـ أيضاً: «السجودُ لا يَجُوز إلاّ عَلى الاََرض أو عَلى ما أنبَتت الاَرضُ إلاّ ما أُكِلَ أو لُبِس»(2).
ولقَد كانت سِيرةُ المسلمين في عصر الرسول الاَكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ هي السجود على أرض المسجد التيكانت مفروشة بالحصى، وعندما كان الجوّ حاراً جداً بحيث كان السجود على الحصى أمراً عسيراً، كانَ يسمح لهم بأن يأخذوا الحصى في أكفهم لتبريدها، حتى يمكنهم السجودُ عليها .
__________________

الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين -
على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل .
اللهم عرفني نفسك فانك ان لم
تعرفني نفسك
لم اعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فانك ان لم
تعرفني رسولك لم اعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم
تعرفني حجتك
ضللت عن ديني
اللهم لاتمتني ميتة جاهلية
ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني
|