الموضوع: بقلمي زياره الاربعين
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2010, 05:23 PM   #8
جنات الخلد
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية جنات الخلد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
جنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud ofجنات الخلد has much to be proud of
افتراضي رد: زياره الاربعين

السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ ، السَّلَامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ ، السَّلَامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ ، وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ ، الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ ، وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ ، وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ ، وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ ، وَ مَنَحَ النُّصْحَ ، وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ ، لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلَالَةِ ، وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا ، وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى ، وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ ، وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ ، وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ ، وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ ، فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِراً مُحْتَسِباً ، حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ ، وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ ، اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا ، وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً وَ مَضَيْتَ حَمِيداً ، وَ مِتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ ، وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ ، وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاهُ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ ، وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا ، وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ ، وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ ، كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَ أَعْلَامُ الْهُدَى ، وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى ، وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرَائِعِ دِينِي ، وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي ، وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ، وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ، حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ ، لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ ، وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ ، وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ وَ تَنْصَرِفُ
[5] " .
__________________


جنات الخلد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس