حتى الورد يتوآضع! وينحني ...
كلما ارتفع به الغصنأعلى
الورد
بجماله
وبهائه
وجماهريته
لا يتعالى ولا يشعر الآخرينبتفوقه
كل النباتاتتدرك مدى جمالهوروعته
ولا يبخل على كل ورقهخضراء
تطل برأسها إليه حتىقطراتالندى
لذلك أدركنا أن الورد يستحقالجمال
أرأيتم كيف يكون الجمـــال ..الجمــال هو جمــال
الدواخلوالسرائر ..جمــال المضمونوالجوهر
إنالأريج من دواخلالورد!
أن من يستحقالجمال
وعبارات الثناء وأطنانالمديــح
من يكون له مع الوردلغاتمشتركه
في جماله ، وشعبيته ،وجماهريته
ومع ذلك للتواضع عنده مكانأحترام
يؤمن أنالجوهر هوالمعنى
وبه تقاسالموازين
وتقام عليهالمقاييس
فليكن لنا معالورد
لحظـــه تأمل ..
لنعلم حقا ً لما الورد يستحقذلكالجمال
لنعيش ترجمان الواقع المجرد منأكاذيب
بشريه... نحن منوضعها
ومن آمن بها ونحن منيحضنها
فالجمالهوجمال الجوهـــر
ومهما وصلت تلكالنفس
لابد تجعل لها من الأرض مكانللسير
وليسبين سحب الوهم
وسماءالسراب !
كلماعلونا لـ أعلى، نشخصبأبصارنا
لـ أسفل... لندرك
أن الأرض هي من نمشيعليها
وليس بين أفق الغرور
ونجومالكبر
ولنمشي بهدوء حتىتتحملناالأرض
مما راق لي