هل فعلاً نتخذ من العقيلة قدوة؟؟
في الحقيقة عندما نتحدث عن السيدة زينب ع تحتشد الدروس التي يمكن أن نستفيد منها، وتضيق مساحة الحديث مهما اتسعت، ونحار أيها نذكر وعن أيّها نسكت. نقول هذه الشخصية الاستثنائية وجدت في ظروف استثنائية أبدعت بكل ما أُعطت من قوّة في سبيل إحياء الدين والحفاظ على الذكر الالهي.
لذا فلتكن بيننا زينبيات(وليس أمراً هيّناً)، نحتاج الى تدعيم الأسس لدينا. بدءاً بالبعد الإيماني، إلى الدفاع عن الامامة ومواجهة الطغاة، إلى الانتظار للفرج بالعمل التبليغي ونشر الدين ليظهر على الدين كله، ولنراقب أنفسنا من الهجمة الشرسة المتربصة بنا كنساء وبنات ورجال وصغار وكهول.. نعم هذه الهجمة لا بد من مواجهتها بكل الطرق، بالاحتشام ، بالعفة، بالصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والشعور بالمسؤولية التامة لرعاية بناتنا من غيابات التواصل الحديث الذي لا يقل خطورة عن الحبوب المخدرة فهذا النوع من التطور الهدّام دخل من دون استئذان إلى كل بيت وعائلة بل أصبح بحوزة صغارنا فضلا عن كبارنا، وللأسف بات يستعمل بالممنوع والغير المسموح أخلاقياً ولا دينياً، وبات الاختلاط المحرم والعلاقات الغير شرعية، تحت غطاء الدين!! أي دين هذا؟ دين محمد ص، أم دين يزيد؟ فلننتبه جيدً ولنستيقظ قبل فوات الآوان ولنكن زينبيات قولا وفعلاً.
منقول
__________________
اللهم عجـــــل لـــولـــيك الفـــرج
|