ليسا حسن وحسين بل واحد اسمه حسنين
ليلة أمس
شاهدت محاضرة لأحد العلماء عن الإمام الحسن عليه السلام
وقد ركز على نقطة مهمة جداً وحساسة نادراً ما يتناولها أحد من العلماء
وهي التمييز بين الإمامين وعدم ذكر مصيبة ومظلومية الإمام الحسن إلا نادراً
وركز على عدم التعامل مع الإماميين كفردين بل قال مقولة أعجبتني
أنهما ليسا حسن وحسين
بل شخص اسمه حسنين وفي المرة الأولى اقتضت المصلحة أن يصالح وفي الثانية كان يجب أن يحارب
وتكلم عن إنه حتى وإن كانت مصيبة الحسين جامعة وفاقت المصائب
فإن ذلك لا يبرر اهمال دور الحسن الذي إن كان الحسين ظلم قبل مماته
فإن الحسن ظلم قبل مماته وبعد مماته و ظلم حتى من شيعته
فالحسين عليه السلام وجد أنصاراً فدوه بأرواحهم
أما الحسن روحي لترابه الفداء أقرب أنصاره بعد الصلح قالها في وجهه اذللتنا ونكست رؤوسنا
وأحد الكوفيين يقول له أشركت كما أشرك أبوك
وممن سم الحسن
ممن اقتضت مصلحة الإسلام أن يتزوجها وتعيش معه رغم عدائها له وتأتي شهادته على يده أليست كل تلك غصص عظام وبعد قطع الكبد في الطشت
ووصيته بتجديد العهد عند جده وركوب بنت الأول على البغل وقيادتها بني أمية ورميهم لجثته بالسهام والحجارة
وقبره المهدوم للآن ومنع الشيعة من زيارته كما يجب
وتأتي الشيعة لتزيد ظلمه فلا تذكره إلا في ليلة واحدة في السنة وغالباً لا تؤتيه حقه فيها
وما أن يولد ولد ويسمى علياً حتى كني ب(أبو حسين )مع أن كنيته الحقيقية أبا الحسن
وحتى أحد خدام أهل البيت المعروفين واعتقد أنه الشيخ عبد الزهراء الكعبي أتته الزهراء في المنام وعاتبته وقالت له لما لا تقرأ مصيبة ولدي
قال لها أنا أفنيت حياتي في قراءة مصيبة ولدك
قال له أعني أكبر أولادي الحسن
فمتى تنصفون إمامكم يا شيعة رسول الله وأهل بيته
|