بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن صفار، عن الحسن بن على، عن العباس بن عامر، عن احمد بن رزق، عن يحيى بن ابى العلاء، عن جابر، عن الباقر عليه السلام قال:
ان عبداً مكث فى النار سبعين خريفا و الخريف سبعون سنه ثم سأل الله بحق محمد وأهل بيته لما رحمتنى.
فأوحى الله إلى جبرئيل: أن أهبط إلى عبدى فاخرجه.
قال يا رب: كيف لى بالهبوط فى النار؟
قال:أنى أمرتها أن تكون عليك برداً و سلاما.
قال: يا رب! فما علمى بموضعه؟
قال: انه فى جب فى سجين.
قال: فهبط جبرئيل فى النار على الرجل، فاخرجه، فقال الله تعالى: يا عبدى! كم لبثت تنادينى فى النار؟
قال: ما احصى يا رب؟
فقال الله: اما و عزتى و جلالى؛ لولا ما سالتنى به لاطلت هوانك فى النار، ولكنى حتمت على نفسى ان لا يسالنى عبد بحق محمد و اهل بيته الا غفرت له
المصدر: الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر
سيد محمد باقر الموسوي
تحيـ رحيق مختوم ـاتي