تيارات الإلحاد والزندقة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
دخل أبو شاكر الديصاني - وهو أحد الزنادقة -على الإمام الصادق عليه السلام وقال :
ياجعفر بن محمد دلّني على معبودي ..
فقال الإمام الصادق : اجلس .
فإذا غلام صغير في كفه بيضة يلعب بها ,فقال الإمام الصادق: ناولني ياغلام البيضة
فناوله إياها . فقال الإمام الصادق :
ياديصاني ,هذا حصن مكنون ,له جلد غليظ , وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ,تحت
الجلد الرقيق ذهبة مائعة , وفضة ذائبة فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الدائبة
ولاالفضة الدائبة تختلط بالذهبة المائعة فهي على حالها , لايخرج منها خارج
مصلح فيخبر عن إصلاحها ,ولا يدخل إليها مفسد فيخبر عن إفسادها ,لايدري
للذكر خلقت أم للأنثى تنفلق عن مثل ألوان الطواويس , أترى لها مدبر ؟
فأطرق الديصاني مليا ثم قال :
أشهد أن لاإله إلاّ الله وحده لاشريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
وأنك إمام وحجة من الله على خلقه وأناتائب مماكنت فيه .
__________________
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين
الطاهرين*23
|