إن مشكلة شباب هذه الأيام هي الفراغ النفسي، فهم لا يجدون جهة يركنون إليها.. وبالتالي، فإنهم يلجؤون إلى ملء هذا الفراغ بأي طريق كان، فينشغلون بكل ما هب ودب.. والحال أن لكل جديد بهجته، والذي يملأ فراغ هذا القلب هو الالتفات إلى خالق هذا الكون؛ رب الوجود، وواهب السعادة.. حتى المجتمعات التي توغلت في الاستمتاع بمظاهر الدنيا والحضارة، أدركت أن هنالك بعداً خفياً في النفس، لا يُملأ إلا بشيء مما وراء الطبيعة.