عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2009, 01:24 PM   #1
شوق العيون
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 146
معدل تقييم المستوى: 0
شوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant future
pix797* لاززززم تقروونهااا للأخيير عجيبة صرااحة لولا علي لهلك عمر‏

كلنا يسمع هذه المقولة للخليفة عمر بن الخطاب في حق الامام علي، ولكن الكثير لا يعرف قصتها ولم قيلت.. اليكم القصة:



امرأة إنتفت من ولدها


عن عاصم بن ضمرة ، قال : سمعت غلاماً بالمدينة وهو يقول : يا أحكم الحاكمين ، احكم بيني وبين أمّي بالحق .
فقال عمر : يا غلام ، لمَ تدعو على أمك ؟



قال : يا أمير المؤمنين ، إنّها حملتني في بطنها تسعاً ، وأرضعتني حولين كاملين ، فلمّا ترعرتُ وعرفتُ الخير من الشرّ ، ويميني من شمالي ، طردتني وانتفت منّي ، وزعمت أنّها لا تعرفني .

فقال عمر : أين تكون الوالدة ؟

قال : في سقيفة بني فلان .

فقال : عليّ بأم الغلام ، فأتوا بها مع أربعة أخوة لها وأربعين قسّامة يشهدون لها أنّها لا تعرف الصبيّ ، وأن هذا الغلام غلام مدّع ظلوم غشوم ، ويريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأنّ هذه الجارية من قريش لم تتزوج قطّ ـ وأنها بخاتم ربّها .


فقال عمر : ما تقول ، يا غلام ؟



فقال الغلام : يا أمير المؤمنين هذه والله أمّي ، حملتني في بطنها تسعاً ، وأرضعتني حولين كاملين ، فلمّا ترعرتُ وعرفتُ الخير من الشرّ ، ويميني من شمالي ، طردتني وانتفت منّي ، وزعمت أنّها لا تعرفني .




فقال عمر : يا هذه ، ما يقول الغلام ؟





فقالت : يا أمير المؤمنين ، والذي احتجب بالنور ولا عين تراه ، وحقّ محمد ما ولد ، ما أعرفه ، ولا أدري أيّ الناس هو ، إنّه غلام مدّع يريد أن يفضحني في عشيرتي ، وأنا جارية من قريش لم أتزوج قطّ ، وأنا بخاتم ربّي .



فقال عمر : ألكِ شهود ؟



قالت : نعم ، هؤلاء ، فتقدّم الأربعون القسّامة ، فشهدوا عند عمر أنّ هذا الغلام مدّع يريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأنّ هذه جارية من قريش بخاتم ربّها لم تتزوّج قط .



فقال عمر : خذوا بيد الغلام فانطلقوا به إلى السجن حتى نسأل عنه وعن الشهود ، فإن عدلت شهادتهم جلدتهم حد المفتري ، فأخذ بيد الغلام ينطلق به إلى السجن ، فتلقّاهم أمير المؤمنين (ع) في بعض الطريق .





فقال الغلام : يا ابن عم محمد ، إنّي لغلام مظلوم ، وهذا عمر قد أمر بي إلى السجن .



فقال أمير المؤمنين (ع) : ردّوه إلى عمر ، فردّوه إليه .



فقال عمر : أمرت به إلى السجن فرددتموه !



فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أمرنا بردّه علي بن أبي طالب ، وقد قلتَ : لا تعصوا لعليّ أمراً .



فبينا هم كذلك إذ أقبل أمير المؤمنين (ع) فقال : عليّ بأم الغلام ، فاتوا بها ، فقال : يا غلام ما تقول ؟



فأعادوا الكلام .




فقال علي (ع) لعمر : اتأذن لي أن أقضي بينهم ؟



فقال عمر : يا سبحان الله! وكيف لا وقد سمعت رسول الله (ص) يقول : أعلمكم علي بن أبي طالب ؟!




ثم قال (ع) للمرأة : يا هذه ، ألكِ شهود ؟



قالت : نعم ، فتقدّم الأربعون القسّامة فشهدوا بالشهادة الأولى .




فقال أمير المؤمنين (ع) : والله لأقضينّ اليوم بينكما بقضيّة هي مرضاة للرّب من فوق عرشه علمّنيها حبيبي رسول الله (ص) ، ثم قال (ع) : ألك ولّي ؟



قالت : نعم ، هؤلاء إخوتي .



فقال لهم : أمري فيكم وفيها جائز ؟



قالوا : نعم ، يا ابن عمّ محمد ، أمرك فينا وفي أختنا جائز .



فقال علي (ع) : أشهد الله ، وأشهد رسوله (ص) ومَن حضر من المسلمين ، أنّي قد زوّجت هذه الجارية من هذا الغلام بأربعمائة درهم ، والنقد من مالي ، يا قنبر ، عليّ بالدراهم ، فأتاه قنبر بها ، فصبّها في حجر الغلام ، فقال : خذها وصبّها في حجر امرأتك ، ولا تأتنا إلاّ وبك أثر العرس – يعني الغسل - .



فقام الغلام إلى المرأة فصّب الدراهم في حجرها ، ثمّ أخذ بيدها وقال لها : قومي .



فنادت المرأة : الأمان الأمان : يا ابن عمّ محمّد ، تريد أن تزوّجني من ولدي ! هذا والله ولدي ، زوّجوني هجيناً ، فولدت منه هذا ، فلمّا ترعرع وشبّ أمروني أن أنتفي منه وأطرده . وهذا والله ابني ، وفؤادي يتلقّى أسفاً على ولدي ، ثمّ أخذت بيد الغلام فانطلقت .


ونادى عمر : واعمراه ، لولا عليّ لهلك عمر .
شوق العيون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس