منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   عجائب احكام أمير المؤمنين علي (ع) قصص في غاية الروعة والتشويق (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=9297)

خادمه الحوراء زينب (ع) 15-09-2009 11:33 AM

عجائب احكام أمير المؤمنين علي (ع) قصص في غاية الروعة والتشويق
 
http://www.alwafii.com/data/bism.gif




http://www.md-bs.com/up/uploads/imag...d162dcb774.gif















عجائب احكام أمير المؤمنين علي (ع) قصص في غاية الروعة والتشويق



قصة الأرغفة

جلس رجلان يتغديان مع احدهما خمسة أرغفة و مع الآخر ثلاثة أرغفة فلما وضعا الغداء بين ايديهما مر بهما رجل فسلم فقالا اجلس للغداء فجلس و أكل معهما و استوفوا في أكلهم الأرغفة الثمانية فقام الرجل و طرح اليهما ثمانية دراهم و قال خذا هذا عوضا مما أكلت لكما و نلته من طعامكما فتنازعا و قال صاحب الخمسة الارغفة لي خمسة دراهم و لك ثلاثة فقال صاحب الثلاثة الأرغفة لا أرضى الا ان تكون الدراهم بيننا نصفين و ارتفعا الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب فقصا عليه قصتهما فقال لصاحب الثلاثة الارغفة قد عرض عليك صاحبك ما عرض و خبزه اكثر من خبزك فارض بالثلاثة فقال لا و الله لا رضيت منه الا بمر الحق فقال علي ليس لك في مر الحق الا درهم واحد و له سبعة فقال الرجل سبحان الله يا امير المؤمنين هو يعرض علي ثلاثة فلم أرض و أشرت علي بأخذها فلم ارض و تقول لي الآن انه لا يجب لي في مر الحق الا درهم واحد فقال له علي عرض عليك صاحبك ان تأخذ الثلاثة صلحا فقلت لم ارض الا بمر الحق و لا يجب لك بمر الحق الا واحد فقال الرجل فعرفني بالوجه في مر الحق حتى اقبله فقال علي أ ليس للثمانية الارغفة اربعة و عشرون ثلثا أكلتموها و انتم ثلاثة أنفس و لا يعلم الاكثر منكم أكلا و لا الاقل فتحملون في أكلكم على السواء قال بلى قال فأكلت انت ثمانية أثلاث و انما لك تسعة اثلاث و اكل صاحبك ثمانية أثلاث و له خمسة عشر ثلثا أكل منها ثمانية و يبقى له سبعة و اكل لك واحدا من تسعة فلك واحد بواحدك و له سبعة بسبعته فقال له الرجل رضيت الآن




حكمه في من قدفت يتيمة بالفجور


كانت يتيمة عند رجل، و كان للرجل امرأة، و كان الرجل كثيرا ما يغيب عن أهله، فشبت اليتيمة و كانت جميلة، فتخوفت المرأة أن يتزوجها زوجها إذا رجع إلى منزله، فدعت بنسوة من جيرانها فامسكنها ثم افتضتها بإصبعها، فلما قدم زوجها سأل امرأته عن اليتيمة، فرمتها بالفاحشة و أقامت البينة من جيرانها على ذلك. قال: فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فلم يدر كيف يقضي في ذلك، فقال للرجل: إذهب بها إلى علي بن أبي طالب،فأتوا عليا (عليه السلام) و قصوا عليه القصة،فقال (عليه السلام) لامرأة الرجل:«ألك بينة؟». قالت:نعم،هؤلاء جيراني يشهدن عليها بما أقول،فأخرج علي (عليه السلام) السيف من غمده‏ و طرحه بين يديه،ثم أمر بكل واحدة من الشهود،فأدخلت بيتا،ثم دعا بامرأة الرجل فأدارها بكل وجه فأبت أن تزول عن قولها،فردها إلى البيت الذي كانت فيه،ثم دعا بإحدى الشهود و جثا على بتيه،و قال لها: أتعرفينني ،أنا علي بن أبي طالب، و هذا سيفي، و قد قالت امرأة الرجل ما قالت، و رجعت إلى الحق و أعطيتها الأمان‏ فاصدقيني، و إلا ملأت سيفي منك» فالتفتت المرأة إلى علي (عليه السلام) فقالت: يا أمير المؤمنين، الأمان على الصدق.فقال لها علي (عليه اسلام) :« فاصدقي ». فقالت: لا و الله ما زنت اليتيمة، و لكن امرأة الرجل لما رأت حسنها و جمالها و هيئتها خافت فساد زوجها، فسقتها المسكر، و دعتنا فمسكناها فافتضتها بإصبعها. فقال علي (عليه السلام) :«الله أكبر،الله أكبر أنا أول من فرق بين الشهود إلا دانيال » .ثم حد المرأة حد القاذف و ألزمها و من ساعدها على افتضاض ‏اليتيمة المهر لها أربع مائة درهم، و فرق بين المرأة و زوجها و زوجه اليتيمة،و ساق عنه المهر إليها من ماله.




فيمن اعترفت بالزنا

أتي بامرأة حامل،سألها عمر عن ذلك فاعترفت بالفجور،فأمر عمر أن ترجم، فلقيها علي بن أبي طالب،فقال:«ما بال هذه المرأة؟». فقالوا:أمر بها عمر أن ترجم.فردها علي (عليه السلام) فقال له:«أمرت بها أن ترجم» ؟فقال نعم،اعترفت عندي بالفجور. فقال:«هذا سلطانك عليها،فما سلطانك على ما في بطنها؟»ثم قال له علي:«فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟». فقال عمر:قد كان ذلك. قال علي (عليه السلام) «أ و ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول:لا حد على معترف بعد بلاء،إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار لها» فخلى عمر سبيلها ثم قال:عجزت النساء أن يلدن مثل علي بن أبي طالب،لو لا علي لهلك عمر السلام عليكم



جواب أمير المؤمنين عليه السلام

أرسل قيصر ملك الروم سفيراً الى أبي بكر في عهد خلافته ليجيبه على بعض الأسئلة . فجاء السفيرألى أبي بكر وطرح عليه هذا السؤال : ما رأيك برجل :
1_ لا يرجو الجنة ولا يخاف النار
2_ لا يخاف ظلم الله
3_ لا يركع ولا يسجد
4_ يأكل الميتة والدم
5_ يحبّ الفتنة
6_ يشهد على ما لم يرى
7_ يكره الحق ولا يقبله
فقال عمر : أن هذه الأمور تزيد هذا الرجل كفراً ، وسمع أمير المؤمنين علي (ع) بهذا السؤال , فقال : أن هذا الرجل هو من أولياء الله :
1_ أنه لا يرجو الجنة ولا يخاف النار بل يرجو الله ويخافه
2_ أنه لا يخاف ظلم الله لأن الله ليس ظالماً بل يخاف عدله
3_ أنه لا يركع ولا يسجد في صلاة الميت
4_ أنه يأكل الجراد والسمك ( لأنهما لا تحتاج ألى ذبح ) ويأكل الكبد ( وأصلها من
الدم
5_ أنه يحب المال والبنين وهما فتنة كما جاء في القرآن الكريم : أنما أموالكم
وأولادكم فتنة
6_ أنه لم ير الجنة ولا النار ولكنه يشهد على وجودهما

7_ أنه يكره الموت وهو حق (( بحار الأنوار ج40ص223 ))




قال أمير المؤمنين وسيد العرب علي بن أبي طالب عليه السلام : ينـبّـيء عن عقل كلّ امرءً لسانه ويدلّ على فضله بيانه ))
اللهم صلِ على محمد وآل محمد

لماذا اخترت مذهب آل طه وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديارأبائي واهلي وعيشا كان ممتلئا رفاها؟
لأني قد رأيت الحق نصاً ورب البيت لم يألفسواها
فمذهبي التشيع وهو فخر لمن رام الحقيقة وامتطاها
وهل ينجو بيوم الحشرفرد مشى في غير مذهب آل طه



من احتالت على من رفض أن يزنيها

أتي عمربن الخطاب بامرأة قد تعلقت بشاب من الأنصار و كانت تهواه، فلما لم يساعدها احتالتعليه، فأخذت بيضة فألقت صفرتها وصبت البياض على ثوبها و بين فخذيها،ثم جاءت إلى عمرصارخة،فقالت:هذا الرجل غلبني على نفسي و فضحني في أهلي،و هذا أثر فعاله. فسألعمر النساء فقلن له:إن ببدنها و ثوبها أثر المني،فهم بعقوبة الشاب،فجعل يستغيث ويقول:يا أمير المؤمنين تثبت في أمري،فو الله ما أتيت فاحشة،و ما هممت بها،فلقدراودتني عن نفسي فاعتصمت. فقال عمر:يا أبا الحسن ما ترى في أمرهما؟فنظر علي إلىما على الثوب،ثم دعا بماء حار شديد الغليان،فصب على الثوب فجمد ذلك البياض،ثم أخذهو اشتمه و ذاقه،فعرف طعم البيض و زجر المرأة فاعترفت‏ ها؟»ثم قال له علي:«فلعلكانتهرتها أو أخفتها؟».فقال عمر:قد كان ذلك. قال علي (عليه السلام) «أ و ما سمعترسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول:لا حد على معترف بعد بلاء،إنه من قيدتأو حبست أو تهددت فلا إقرار لها»فخلى عمر سبيلها ثم قال:عجزت النساء أن يلدن مثلعلي بن أبي طالب،لو لا علي لهلك عمر.



في من تـنازعتا أن لها الابن

دفع إلى عمر منازعة جاريتين تنازعتا في ابنو بنت،فقال:أين أبو الحسن مفرج الكرب؟فدعي له به،فقص عليه القصة،فدعا بقارورتينفوزنهما،ثم أمر كل واحدة فحلبت في قارورة و وزن القارورتين فرجحت إحداهما علىالأخرى،فقال:«الابن للتي لبنها أرجح،و البنت للتي لبنها أخف». فقال عمر:منأين قلت ذلك،يا أبا الحسن؟. فقال (عليه السلام) :«لأن الله جعل للذكر مثل حظالأنثيين».



في من هو اسود وزوجته سوداء وانجبا طفل احمر

أتي عمر بن الخطاب برجل أسود و معه امرأة سوداء، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أغرس غرسا أسود و هذه سوداء على ما ترى،فقد أتتني بولد أحمر.
فقالت المرأة:و الله ـيا أمير المؤمنين ما خنته، و إنه لولده.فبقي عمر لا يدري ما يقول :فسأل عن ذلك علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال للأسود:«إن سألتك عن شي‏ء أتصدقني؟»قال :أجل، و الله.قال:«هل واقعت امرأتك و هي حائض؟» قال:قد كان ذلك.قال علي (عليه السلام) :«الله أكبر،إن النطفة إذا خلطت بالدم فخلق الله عز و جل منها خلقا كان أحمر،فلا تنكر ولدك فأنت جنيت على نفسك»


تحياتي

روح فاطمه 16-09-2009 03:08 AM

روـــــــــــــــ كثير ـــــــــــعـهــــ
يسلموو خادمة الحوراء زينب (ع)

فداء الزهراء 18-09-2009 05:01 AM

مشكـــورة ع الطـــرح
يعطيكــ ربي العـــافية
وبلغنا الله صيــامة

تحــــــياااااتي القلبية
للجميــــــــــــع...}

مسك وعنبر 29-09-2009 12:32 AM

http://up.toleen.com/download/216949...c7.gif%3C/a%3E

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

بارك الله فيك حبيبتي

جعله الله في ميزان أعمالكم إن شاء الله

دموع الابرار 30-09-2009 08:01 PM

مشكورة عمري
ويعطيج الف الف عافية
تقبلي فائق
تحياتي ~

خادمه الحوراء زينب (ع) 01-10-2009 04:25 PM

العفو العفووو

منورات يا غاليات

دمتم بحفظ الله

فداء الزهراء 09-10-2009 02:21 PM

السلام عليك يا سيدي يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته

احسنتم اختي الكريمه

موضوع جميل

موفقه بأذن الله تعالى

الاموره مهره 31-03-2017 11:24 PM

رد: عجائب احكام أمير المؤمنين علي (ع) قصص في غاية الروعة والتشويق
 
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
ذهب عمر إلى مدرسته وقابل زملا ءه الذين أخبروه أنهم سيذهبون إلى النادى العصر لنلعب كرة قدم.
كان عمر بارعا فى حراسة المرمى فعزم على الذهاب معهم، وظل يفكر فى وسيلة يخرج بها من البيت.
لم يجد عمر مفرا من أن يكذب علي والده بأن زميله (أحمد) مريض جدا وانه سيذهب لزيارته.
سمح له الوالد بالخروج، فأسرع إلى النادى، وقابل زملاءه فى الموعد المحدد، وبدأوا اللعب.
اشتدت المنافسة بين الفريقين وانفرد أحد اللاعبين بمرمى عمر فحاول عمر يصد الكرة.
عمر ضرب الكرة ضربة قوية فارتمى على الأرض، ولم يستطع التحرك، فنقل إلى المستشفى.
غضب الوالد مما فعله عمر غضبا شديا واخبره ان الله عاقبه لانه لم يكن صادقا.
ندم عمر على ما فعله واعتذر لوالده وعزم على الالتزام بالصدق ف كل اقوالة وافعاله.


الساعة الآن 04:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir