![]() |
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
:nadismilycrytear1a:اللهم صلی علی محمد وال محمد وعجل فرجهم
عدد الروايات : ( 1 ) الرواية ( صحيحة السند ) محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت - حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه. عدد الروايات : ( 1 ) البلاذري- أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة - عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً على بأبي ؟ ، قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.عدد الروايات : ( 2 ) إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - إن أبابكر (ر) تفقد قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك .... إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا ، عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلاّ علياًً ، فزعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي حتى إجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً ، فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : إذهب فإدع علياًً قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : إلاّ تأمر فيه بأمرك ؟ ، فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني !!. عدد الروايات : ( 1 ) المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 ) 14138 - عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه : فإنصرفوا راشدين فروا ، فروا أفررته أفره : فعلت به ما يفر منه ويهرب ، يقال : فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب ، النهاية (3/427) ب) رأيكم ولا ترجعوا إلي فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر. ترجمة أسلم أسلم العدوي إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 ) - أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي (ص) وروى ، عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة (ر) وغيرهم. - وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه. - وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين. - وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة. - قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها. - وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي (ص) ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة. - وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا. إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 ) - أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع. إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - رقم الترجمة : ( 131 ) - أسلم مولى عمر - روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أنه سافر مع النبي (ص) سفرتين والمعروف أن عمر إشترى أسلم بعد وفاة النبي (ص) ، كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى. إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) - رقم الترجمة : ( 449 ) - أسلم مولى عمر - تقدم ذكره في الأول قال : زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم. إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 ) - ( د ع * أسلم ) مولى عمر بن الخطاب من سبى اليمن أدرك النبي (ص).- قال محمد بن إسحاق : بعث أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب (ر) سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم قال : إنه أدرك النبي (ص) ولم يره ، وهو من الحبشة قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن أباه أسلم. - روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : إنه سافر مع النبي (ص) سفرتين وعبد المنعم لا يعرف. إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 ) وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من : العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان عدد الروايات : ( 1 ) السيوطي - مسند فاطمة - رقم الصفحة : ( 36 ) - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت - أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) ، كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه. |
رد: ( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
اللهم صل على محمد وآل محمد مشكوره تسلم ايدك وربي يعطيك العافيه |
رد: ( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
يعطيكـِ العآآآآآآآفية |
الساعة الآن 06:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir