![]() |
اوفى الاصحاب
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام على الخد التريب السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب :nadismilycrytear1a: قيس بن مسهر الصيداوي(رضي الله عنه) اسمه ونسبه قيس بن مسهر بن خالد الأسدي الصيداوي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الأوّل الهجري. صحبته كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام). جوانب من حياته * كان من الذين خرجوا مع الإمام الحسين(عليه السلام) من مكّة إلى كربلاء. * زاده شرفاً تخصيص الإمام الحجّة المنتظر(عجلّ الله تعالى فرجه) إيّاه بالتسليم عليه في زيارتي الناحية والرجبية، وفيها: «السلام على قيس بن مسهر الصيداوي» حامل رسالة الحسين(عليه السلام) حمل(رضي الله عنه) رسائل أهل الكوفة إلى الإمام الحسين(عليه السلام) بعد إعلان الإمام(عليه السلام) رفضه لمبايعة يزيد، وخروجه من المدينة إلى مكّة. ثمّ أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) أرسله مع مسلم بن عقيل(عليه السلام) إلى أهل الكوفة؛ لأخذ البيعة له، بعد وصوله(عليه السلام) إلى مكّة المكرّمة. ثمّ أنّ مسلم بن عقيل(عليه السلام)حمّله رسالة إلى الإمام الحسين(عليه السلام)، يخبره فيها ببيعة مَن بايع من أهل الكوفة ويدعوه إلى القدوم إلى الكوفة. ثم أنّه خرج مع الإمام الحسين(عليه السلام) من مكّة حينما خرج إلى العراق، ولمّا وصل(عليه السلام) إلى الحاجر من بطن الرمة حمّل قيس رسالة منه(عليه السلام) إلى أهل الكوفة يخبرهم فيها بقدومه عليهم موقفه من الأُمويين ألقى القبض عليه الحصين بن نمير وهو في طريقه إلى الكوفة، حامل رسالة الإمام الحسين(عليه السلام) إلى أهل الكوفة، وعندها أتلف قيس الرسالة خوفاً على أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام)في الكوفة من القتل. جاء به الحصين إلى عبيد الله بن زياد والي الكوفة آنذاك، الذي حاول أن يعرف منه أسماء الرجال الذين أرسل إليهم الإمام الحسين(عليه السلام)رسالته، ولكن بائت محاولته بالفشل، فغضب عليه ابن زياد غضباً شديداً، وقال له:«والله لا تفارقني أبداً أو تدلّني على هؤلاء القوم الذين كتب إليهم هذا الكتاب، أو تصعد المنبر فتسبّ الحسين وأباه وأخاه، فتنجو من يدي أو لأُقطّعنّك. فقال قيس: أمّا هؤلاء القوم فلا أعرفهم، وأمّا لعنة الحسين وأبيه وأخيه فإنّي أفعل. قال: فأمر به فأُدخل المسجد الأعظم، ثمّ صعد المنبر، وجمع له الناس ليجتمعوا ويسمعوا اللعنة، فلمّا علم قيس أنّ الناس قد اجتمعوا وثب قائماً، فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ صلّى على محمّد وآله، وأكثر الترحّم على علي وولده، ثمّ لعن عبيد الله بن زياد ولعن أباه، ولعن عُتاة بني أُمية عن آخرهم، ثمّ دعا الناس إلى نصرة الحسين بن علي» سبب شهادته لمّا رأى عبيد الله بن زياد شدّة حبّه وولائه للإمام الحسين وأهل بيته(عليهم السلام)، وشدّة بغضه وكرهه له ولبني أُمية أمر بقتله، بأن يُرمى به من أعلى القصر، فرُمي به، فسقط قتيلاً مضرّجاً بدمه. شهادته استُشهد(رضي الله عنه) في ذي الحجّة عام 60ﻫ بالكوفة، ودُفن فيها. تأبينه حسبه(رضي الله عنه) من الإكرام والتجليل ما أبّنه به الإمام الحسين(عليه السلام)، فقد روي أنّه لمّا بلغه(عليه السلام) قتل قيس استعبر باكياً، ثمّ قال: «اللّهم اجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلاً كريماً، واجمع بيننا وبينهم في مستقرّ من رحمتك، إنّك على كلّ شيء قدير» وفي رواية أُخرى: «اللّهم اجعل الجنّة لنا ولأشياعنا منزلاً كريماً، إنّك على كلّ شيء قدير» وقال فيه الكميت الأسدي: «وشيخ بني الصيداء قد فاظ قبلهم... ـــــــــــ |
رد: اوفى الاصحاب
أسماء الشهداء الذين ورد ذكرهم في الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدسة 1- اسلم التركي، مولى الحسين (عليه السلام): ورد ذكره عند الطبري باسم (سليمان). وفي الزيارة وعند السيد الأمين. وذكره الشيخ في الرجال، فقال: (سليم، مولى الحسين (عليه السلام)، قتل معه. نرجح أن الذي قتل في كربلاء إسمه أسلم وليس سليمان أو سليماً. ذكره الشيخ في الرجال، ولم ينص على مقتله. وذكره السيد الأمين في أعيان الشيعة في جدوله، وفي المقتل قال: (.. وخرج غلام تركي كان للحسين (عليه السلام) اسمه أسلم). وذكره سيدنا الأستاذ في معجم رجال الحديث. ومن المؤكد أن هذا هو مراد الذين عبروا بـ (.. ثم خرج غلام تركي كان للحسين..) دون أن يذكروا اسمه. وأما سليمان فقد كان مولى للحسين أيضاً. وكان رسوله إلى أهل البصرة، وسلمه أحد من أرسل إليهم من زعماء البصرة، وهو لمنذر بن الجارود العبدي، إلى عبيد الله بن زياد، عامل يزيد بن معاوية على البصرة حينذاك، فقتله، وسليمان، هذا يكنى أبا رزين. وصف أسلم هذا في المصادر بأنه (قارئ للقرآن، عارف بالعربية) 2- أنس بن الحارث الكاهلي: ذكره الشيخ في الرجال في عداد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونص على أنه قتل مع الحسين. وذكره في عداد أصحاب الحسين دون أن ينص على مقتله. وذكره سيدنا الأستاذ ونرجح أنه متحد مع (أنس بن كاهل الأسدي) الذي ذكر في الزيارة الرجبية وعده سيدنا الأستاذ عنواناً مستقلاً فإن الكاهلي أسدي، وابن كاهل نسبة إلى العشيرة. وذكره ابن شهراشوب والخوارزمي مصحفاً بـ (مالك بن أنس الكاهلي). وذكره في البحار مصحفاً بـ (مالك بن أنس المالكي) وصححه بعد ذلك عن ابن نما الحلي. الكاهلي: بنو كاهل من بني أسد بن خزيمة. من عدنان، (عرب الشمال). شيح كبير السن: لابد أن يكون ذا منزلة اجتماعية عالية بحكم كونه صحابياً. يبدو أنه من الكوفة، فقد ذكر ابن سعد أن منازل بني كاهل كانت في الكوفة. |
رد: اوفى الاصحاب
3- أنيس بن معقل الأصبحي: ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي وذكره السيد الأمين. الأصبحي: الأصابح، من القبائل القحطانية (يمن، عرب الجنوب لا نعرف عنه شيئاً آخر). 4- أم وهب بنت عبد: سيدة من النمر بن قاسط. زوجة عبد الله بن عمير الكلبي، من بني عليم. أخبر زوجته أم وهب بعزمه على المصير إلى الحسين، فقالت له: (أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، افعل وأخرجني معك) فخرج بها ليلاً حتى أتى حسيناً، فأقام معه. ولما شارك زوجها في القتال وقتل رجلين من جند عمر بن سعد (أخذت أم وهب امرأته عموداً، ثم أقبلت نحو زوجها تقول له: (فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد). فأقبل إليها يردها نحو النساء، فأخذت تجاذب ثوبه، ثم قالت: (إني لن أدعك دون أن أموت معك). فناداها حسين، فقال: (جزيتم من أهل بيت خيراً، ارجعي رحمك الله إلى النساء فأجلسي معهن، فإنه ليس على النساء قتال، فانصرفت إليهن). وخرجت إلى زوجها بعد أن استشهد حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: (هنيئاً لك الجنة). فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم: (أضرب رأسها بالعمود)، فضرب رأسها فشندخه، فماتت مكانها). (الطبري: ج 5 ص 429 ص 430 و ص 436 و ص 438). 5- برير بن خضير الهمداني: ذكره الطبري وابن شهراشوب وابن طاووس والمجلسي في بحار الأنوار مصحفاً بـ (بدير بن حفير) وورد ذكره في الرجبية. وقد أورد سيدنا الأستاذ (ج3/ص289): (برير بن الحصين) وأسنده إلى الرجبية، والظاهر أن نسخة السيد مصحفة: خضير = حصين. بذل محاولة لصرف عمر بن سعد عن ولائه للسلطة الأموية. وصف في المصادر بأنه (سيد القراء) وكان شيخاً، تابعياً، ناسكاً، قارئاً للقرآن، ومن شيوخ القراء في جامع الكوفة، وله في الهمدانيين شرف وقدر. يبدو أنه كان مشهوراً ومحترماً في مجتمع الكوفة. همداني: من شعب كهلان، (اليمن، عرب الجنوب) موطنه الكوفة. |
رد: اوفى الاصحاب
6- بشير بن عمرو الحضرمي: ذكره الطبري. أحد آخر رجلين بقيا من أصحاب الحسين قبل أن يقع القتل في بني هاشم، والآخر هو (سويد بن عمرو بن أبي المطاع). وذكر في الرجبية وذكر في الزيارة مصحفاً بـ (بشر بن عمر الحضرمي). وعند السيد الأمين (بشر بن عبد الله الحضرمي). وذكره سيدنا الأستاذ مردداً بين بشر وبشير ومن المؤكد أنه هو (محمد بن بشير الحضرمي) الذي ورد ذكره عند السيد ابن طاووس بقرينة ذكره لقصة ابنه وقد وردت القصة في الزيارة مقرونة باسم بشر أو بشير على اختلاف النسخ. الحضرمي: من حضر موت، قبيلة من القحطانية، وبها عرفت مقاطعة حضر موت. أو من بني الحضرمي، فخذ من الظبي، من يافع، إحدى قبائل اليمن. وكان عداد بشير هذا في كندة وهي قبيلة يمنية أيضاً (يمن، عرب الجنوب). 7- جابر بن الحارث السلماني: هكذا ورد إسمه عند الطبري وذكره الشيخ الطوسي مصحفاً (جنادة بن الحرث السلماني) وكذلك عند السيد الأمين. وعده سيدنا الأستاذ بعنوان جنادة تبعاص للشيخ (معجم الرجال ج4 ص166). وذكر: (حيان بن الحارث السلماني الأزدي) بعنوان مستقل (معجم رجال الحديث: ج6 ص308). وذكر إسمه في الزيارة مصحفاً بـ(حباب بن الحارث السلماني الأزدي) وفي النسخة الأخرى (حيان...). وفي الرجبية نسخة البحار (حيان بن الحارث) وفي نسخة الإقبال (حسان بن الحارث) ولعل الجميع واحد. وعند ابن شهر اشوب: (حباب بن الحارث) في عداد قتلى الحملة الأولى. من شخصيات الشيعة في الكوفة. اشترك في حركة مسلم بن عقيل، وتوجه إلى الحسين - بعد الثورة في الكوفة - مع جماعة، والتقوا مع الحسين قبيل وصوله إلى كربلاء، فأراد الحر بن يزيد الرياحي منعهم من اللحاق بالحسين، ولم يفلح في منعهم، ويأتي ذكر بقيتهم. السلماني؛ من مراد، ثم مذحج. (يمن، عرب الجنوب). |
رد: اوفى الاصحاب
[mtohg=]http://[/mtohg]
8- جبلة بن علي الشيباني: ذكر في الزيارة وذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى. ولعله متحد مع جبلة بن عبد الله، الذي ورد ذكره في الرجبية. وقد ذكرهما سيدنا الأستاذ في عنوانين (معجم الرجال ج 4 ص 34) اشترك في حركة مسلم بن عقيل في الكوفة. الشيباني: من شيبان، من العدنانية (عرب الشمال). 9- جنادة بن الحارث الأنصاري: ذكره ابن شهراشوب والخوارزمي. (جنادة بن الحرث) وبحار الأنوار. الأنصاري: (يمن، عرب الجنوب). 10- جندب بن حجير الخولاني: ذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله، وذكر في الزيارة (جندب بن حجر الخولاني). وذكر في الرجبية (جندب بن حجير) وبهذا العنوان ورد عند سيدنا الأستاذ (معجم الرجال ج4/ص173) وذكره السيد الأمين. خولان: بطن من كهلان، من القحطانية (يمن، عرب الجنوب). 11- جون مولى أبي ذر الغفاري: ورد ذكره في الرجبية. وذكر في بحار الأنوار والزيارة باسم (جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري) وذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله. وذكره الخوارزمي وذكره الطبري باسم (حوي). ذكره ابن شهراشوب مصفحاً باسم (جوين أبي مالك مولى أبي ذر الغفاري). من الموالى، أسود اللون، شيخ كبير السن. 12- جوين بن مالك الضبعي: ذكره الشيخ في عداد أصحاب الحسين ولم ينص على مقتله. وذكر في الزيارة في عداد الشهداء تارة بهذا الإسم وأخرى باسم (حوي بن مالك الضبعي). وقع الخلط عند البعض بينه وبين جون مولى أبي ذر. ذكر أيضاً في الرجبية على أنه ورد فيها بعنوان (جوير بن مالك) ونرجح أنه جوين بن مالك الضبيعي - وأنه صحف تارة باسم حوي، وأخرى باسم جوير. ذكر أنه كان من جنود عمر بن سعد ثم تحول إلى الحسين وقاتل معه، وقتل في الحملة الأولى. الضبعي: ضبع بن وبرة، بطن من القحطانية (يمن، عرب الجنوب). |
رد: اوفى الاصحاب
13- حبيب بن مظاهر الأسدي:
ذكرته جميع المصادر. من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب، وكان من شرطة الخميس. جعله الحسين على ميسرة أصحابه عند التعبئة للقتال. تقدم أنه بذل محاولة لاستقدام أنصار من بني أسد، وحال الجيش الأموي دون وصولهم إلى معسكر الحسين. وهو أحد الزعماء الكوفيين الذين كتبوا إلى الحسين كان معظماً عند الحسين: (لما قتل حبيب بن مظاهر هدّ ذلك حسيناً، وقال عند ذلك: أحتسب نفسي وحماة أصحابي). كان شخصية بارزة في مجتمع الكوفة. الأسدي: عدنان (عرب الشمال). 14- الحجاج بن زيد السعدي: ذكر في الزيارة وذكره السيد الأمين (الحجاج بن بدر السعدي) وفي الرجبية (حجاج بن زيد). وذكره سيدنا الأستاذ بعنوان (الحجاج بن يزيد -ج4/ص240) وذكر أنه ورد بهذا العنوان في الزيارة وهو مخالف ما في طبعة البحار الجديدة وموافق لنسخة الاقبال. حمل كتاباً من مسعود بن عمرو الأزدي إلى الحسين جواباً على كتاب من الحسين إليه وإلى غيره من زعماء البصرة يدعوهم إلى نصرته. بصري - من بني سعد بن تميم من عدنان (عرب الشمال). 15- الحجاج بن مسروق الجعفي: ورد ذكره في الطبري وفي الزيارة وبحار الأنوار وذكره الخوارزمي. وذكر في الرجبية. وذكره ابن شهراشوب وصحفه الشيخ (الحجاج بن مرزوق) وبهذا العنوان ذكره سيدنا الأستاذ (معجم الرجال: 4/239) وذكر سيدنا الأستاذ الحجاج بن مسروق الجعفي تحت عنوان مستقل (ج4/ص239 - ص240) والظاهر اتحادهما. خرج من الكوفة إلى مكة فلحق بالحسين في مكة وصحبه منها إلى العراق. أمره الحسين بالأذان لصلاة الظهر عند اللقاء مع الحر بن يزيد. وصف في بعض المصادر بأنه (مؤذن الحسين). كوفي. الجعفي: نسبة إلى جعفي بن سعد العشيرة، من مذحج، من القحطانية. (يمن، عرب الجنوب). 16- الحر بن يزيد الرياحي اليربوعي التميمي: ذكرته جميع المصادر. وتكرر ذكره في الرجبية فذكر في أولها وفي أواخرها. من الشخصيات البارزة في الكوفة. أحد أمراء الجيش الأموي في كربلاء، وكان يقود فيه ربع تميم وهمدان التقى مع الحسين عند جبل ذي حسم، وهو يقود ألف فارس وجهه أميراً عليهم عبيد الله بن زياد لاعتراض الحسين. وتاب قبل نشوب المعركة، ولحق بمعسكر الحسين، وقاتل وقتل معه. توحي لهجة بعض كتب المقتل بأن الحركان متعاطفاً مع الثورة منذ لقي الحسين. ونحن نشك في ذلك، ونرجح أن هذه اللهجة نتيجة لتأثر كتاب المقتل بالموقف النفسي الذي تولد نتيجة لتحول الحر في النهاية إلى جانب الثورة. تتحدث بعض المراجع ذات القيمة الثانوية عن أن ولاء الحر للثورة، وتحوله إلى صفوفها أثر على موقف إبنه (علي بن الحر)، وأخيه (مصعب بن يزيد)، وغلامه (عروة)، ولم يثبت لدينا ذلك. الرياحي: بطن من يربوع، من تميم. عدنان (عرب الشمال). كوفي: يبدو أنه إلى الشباب أقرب. 17- الحلاس بن عمرو الراسبي: ذكره ابن شهراشوب في عداد قتلى الحملة الأولى وذكره الشيخ مصحفاً: (الحلاش) ولم يشر إلى مقتله. وفي الرجبية: (حلاس بن عمرو) وبهذا العنوان ذكره سيدنا الأستاذ. (معجم الرجال: 4/144) وفي (ج 6 ص 189 من معجم الرجال) ذكر سيدنا الأستاذ: (حلاس بن عمرو الهجري) والظاهر أنه يعتبر رجلاً آخر غير حلاس بن عمرو والظاهر عندنا اتحادهما، والهجري نسبة إلى هجر في اليمن لا ينافي النسبة إلى راسب. ذكر أنه كان على شرطة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الكوفة. وأنه وأخاه النعمان كانا مع عمر بن سعد ثم تحولا إلى معسكر الحسين. يأتي ذكر أخيه في عداد الشهداء. الراسبي: راسب بن مالك بطن من شنوءه، من الأزد من القحطانية: كوفي (يمن، عرب الجنوب). |
رد: اوفى الاصحاب
أسماء الذين استشهدوا في الكوفة من أصحاب الحسين
1- عبد الأعلى بن يزيد الكلبي. (عرب الجنوب): شاب كوفي. ممن بايعوا مسلم بن عقيل. لبس سلاحه حين أعلن مسلم تحركه بعد القبض على هاني بن عروة وخرج من منزله ليلحق بمسلم في محلة بني فتيان، فقبض عليه (كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي من مدحج) - وكان قد استجاب لعبيد الله بن زياد حين أمره أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج فيخذل الناس عن مسلم بن عقيل. فأخذ كثير بن شهاب عبد الأعلى بن يزيد الكلبي فأدخله على عبيد الله بن زياد. فقال عبد الأعلى لابن زياد: إنما أردتك، فلم يصدقه، وأمر به فحبس (الطبري:ج 5/ص369 - ص370) ثم إن عبيد الله بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة دعا بعبد الأعلى الكلبي فأتى به، فقال له: أخبرني بأمرك. فقال: أصلحك الله، خرجت لأنظر ما يصنع الناس، فأخذني كثير ابن شهاب فقال له: فعليك وعليك، من الإيمان المغلظة، إن كان أخرجك إلا ما زعمت! فأبى أن يحلف. فقال عبيد الله: انطلقوا بهذا إلى جبانة السبيع فاضربوا عنقه بها، فانطلقوا به فضربت عنقه) (الطبري: ج5/ص379). 2- عبد الله بن بقطر: (حميري من عرب الجنوب). كانت أمه حاضنة للحسين، ذكره ابن حجر في الإصابة، قال إنه كان صحابياً لأنه لِدَة الحسين. قبض عليه الحصين بن نمير وهو يحمل رسالة من الحسين بعد خروجه من مكة إلى مسلم بن عقيل، فأمر به عبيد الله بن زياد فألقي من فوق القصر فتكسرت عظامه وبقي فيه رمق فأجهز عليه عبد الملك بن عمير اللخمي (الطبري: ج5/ص398). 3- عمارة بن صلخب الأزدي: (عرب الجنوب) شاب كوفي. كان قد خرج لنصر مسلم بن عقيل حين بدأ تحركه، فقبض عليه وحبس، ثم دعا به عبيد الله بن زياد - بعد أن قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة - فقال له: ممن أنت؟ قال: من الأزد. قال: انطلقوا به إلى قومه، فضربت عنقه فيهم. (الطبري: ج5/ص379). 4- قيس بن مسهر الصيداوي: (أسدي، من عدنان، عرب الشمال). شاب كوفي. من أشراف بني أسد. أحد حملة الرسائل من قبل الكوفيين إلى الحسين بعد إعلان الحسين رفضه لبيعة يزيد، وخروجه إلى مكة. صحب مسلم بن عقيل حين قدم من مكة مبعوثاً من قبل الحسين إلى الكوفة. حمل رسالة من مسلم إلى الحسين يخبره فيها بيعة من بايع ويدعوه إلى القدوم. صحب الحسين حين خرج من مكة متوجهاً إلى العراق، حتى إذا انتهى الحسين إلى الحاجر من بطن الرمة حمل رسالة من الحسين إلى الكوفيين يخبرهم فيها بقدومه عليهم. قبض عليه الحصين بن نمير، فأتلف قيس الرسالة، وجاء به الحصين إلى عبيد الله بن زياد الذي حاول أن يعرف منه أسماء الرجال الذين أرسل إليهم كتاب الحسين ففشل، فأمر عبيد الله به فرمي من أعلى القصر (فتقطع فمات) (الطبري: ج5/ص394-ص395). 5- مسلم بن عقيل بن أبي طالب: أمه أم ولد يقال لها (حلية) وكان عقيل اشتراها من الشام. وجه به الحسين إلى الكوفة ليأخذ له البيعة على أهلها، فخرج من مكة في منتصف شهر رمضان سنة ستين للهجرة، ودخل الكوفة في اليوم السادس من شهر شوال. بايعه ثمانية عشر الف، وقيل بايعه خمس وعشرون ألفاً. استطاع ابن زياد أن يكتشف مقر مسلم بن عقيل بمعونة جاسوس تسلل إلى صفوف الثوار بعد أن أوهم مسلم بن عوسجة أنه من شيعة أهل البيت، فقبض ابن زياد على هاني بن عروة المرادي، واضطر مسلم إلى إعلان حركته قبل موعدها المقرر، وقد حاصر عبيد الله بن زياد في قصر الإمارة، ولكن سرعان ما تفرق الجمع وبقي مسلم وحيداً فلجأ إلى بيت السيدة طوعة ألتي آوته، وحين علم إبنها بلال بذلك أخبر عبد الرحمن بن الأشعث الذي أخبر ابن زياد، فأرسل قوة هاجمت مسلماً فخاض معها، معركة قاسية أسر على أثرها، وقتله ابن زياد مع هاني بن عروة وأمر بهما فقطع رأساهما فأرسل بهما إلى يزيد بن معاوية، وشدت الحبال في أرجلهما وجرا في أسواق الكوفة. 6- هاني بن عروة المرادي (من مذحج، عرب الجنوب): من زعماء اليمن الكبار في الكوفة. أدرك النبي، وصحبه: من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. شارك في حروب الجمل وصفين والنهروان من أركان حركة حجر بن عدي الكندي ضد زياد بن أبيه. واتخذ مسلم بن عقيل منزله مقراً له بعد قدوم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة والياً عليها. انكشف أمر اشتراكه في الإعداد للثورة مع مسلم بن عقيل، فقبض عليه ابن زياد، وسجنه. ثم قتله، وبعث برأسه مع رأس مسلم بن عقيل إلى يزيد بن معاوية. قتل في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة 60 هـ وهو اليوم الذي خرج فيه الحسين من مكة متوجهاً إلى العراق. كان عمره يوم قتل تسعين سنة. |
رد: اوفى الاصحاب
اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره تسلم ايدك وربي يعطيك العافيه |
رد: اوفى الاصحاب
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى اخوان واخوات واصحاب الحسين جميعا ورحمة الله وبركاته احسنت اختي الغالية على الطرح الرائع المميز انشاء الله في ميزان حسناتك جزاك الله خير الجزاء وحشرك مع الحسين والزهراء ورزقك زيارة كربلاء |
رد: اوفى الاصحاب
شكراً عزيزتي على الطرح بارك الله بك |
الساعة الآن 02:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir