![]() |
من لا يستجاب دعاؤهم!
جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ): "إِنَّ أَصْنَافاً مِنْ أُمَّتِي لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ دُعَاؤُهُمْ: 1. رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى وَالِدَيْهِ. 2. وَ رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى غَرِيمٍ ذَهَبَ لَهُ بِمَالٍ، فَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ، وَ لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ. 3. وَ رَجُلٌ يَدْعُو عَلَى امْرَأَتِهِ، وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تَخْلِيَةَ سَبِيلِهَا بِيَدِهِ. 4. وَ رَجُلٌ يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ وَ يَقُولُ رَبِّ ارْزُقْنِي وَ لَا يَخْرُجُ وَ لَا يَطْلُبُ الرِّزْقَ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ: عَبْدِي، أَ لَمْ أَجْعَلْ لَكَ السَّبِيلَ إِلَى الطَّلَبِ وَ الضَّرْبِ فِي الْأَرْضِ بِجَوَارِحَ صَحِيحَةٍ؟ فَتَكُونَ قَدْ أُعْذِرْتَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فِي الطَّلَبِ لِاتِّبَاعِ أَمْرِي، وَ لِكَيْلَا تَكُونَ كَلًّا عَلَى أَهْلِكَ، فَإِنْ شِئْتُ رَزَقْتُكَ، وَ إِنْ شِئْتُ قَتَّرْتُ عَلَيْكَ، وَ أَنْتَ غَيْرُ مَعْذُورٍ عِنْدِي. 5. وَ رَجُلٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا كَثِيراً فَأَنْفَقَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ يَدْعُو يَا رَبِّ ارْزُقْنِي، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَمْ أَرْزُقْكَ رِزْقاً وَاسِعاً، فَهَلَّا اقْتَصَدْتَ فِيهِ كَمَا أَمَرْتُكَ وَ لِمَ تُسْرِفُ وَ قَدْ نَهَيْتُكَ عَنِ الْإِسْرَافِ. 6. وَ رَجُلٌ يَدْعُو فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ". ثُمَّ عَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ ( صلى الله عليه و آله ) كَيْفَ يُنْفِقُ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ أُوقِيَّةٌ مِنَ الذَّهَبِ فَكَرِهَ أَنْ يَبِيتَ عِنْدَهُ فَتَصَدَّقَ بِهَا فَأَصْبَحَ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ شَيْءٌ، وَ جَاءَهُ مَنْ يَسْأَلُهُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُعْطِيهِ، فَلَامَهُ السَّائِلُ، وَ اغْتَمَّ هُوَ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُعْطِيهِ، وَ كَانَ رَحِيماً رَقِيقاً، فَأَدَّبَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ ( صلى الله عليه و آله ) بِأَمْرِهِ، فَقَالَ: ﴿ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾[1] ، [2] . ــــــــــــــــــــــــــــــ [1] القران الكريم : سورة الإسراء ( 17 ) ، الآية : 29 ، الصفحة : 285 . [2] الكافي : 5 / 67 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران . http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com93.gif |
|
مشكورة على الطرح الرائع
|
|
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
.. اللهم صلي على محمد وآل محمد .. .. جزاج الله كل خير .. و يعطيج ربي العافيه ع الطرح .. .. تحياتي و دمتي بود .. .. |
جزاك الله الخييييييييييير
|
جزاكم الله خير الجزاء |
بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ يسلموو خيتوو و يعطيك ربي الف عافيه دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،، نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء تحيـــــــــــــــــــ عاشقة آل البيت(ع) ــــــــــــــــــاتي |
الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir