![]() |
في رحاب المناجاه الشعبانية للشخ حبيب الكاظمي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
http://www.m5znk.com/up2/uploads/ima...ead42aa4c1.gif 1- إن من المتعارف في شهر شعبان قراءة هذه المناجاة الرائعة ، المتميزة بأنها مناجاة علي والأئمة من ولده ، حيث كانوا يدعون بها في شهر شعبان.. والملتفت المتأمل إلى ما ورد عن أهل البيت (ع) من الأدعية ، يلاحظ بأنها تعكس معارف ومفاهيم رائعة أساسية في الحياة ، لم ترد على لسان أحد من المسلمين فضلاً عن غيرهم.. ولكن مع الأسف أسيء التعامل مع هذه الأدعية ، حيث حصرها البعض على التلاوة المجردة من التأمل والتدبر ، المقضي للإتباع والاقتداء. . 2- من الملاحظ أن المناجاة تبدأ بالصلاة على النبي (ص) : (اللهم صل على محمد وآل محمد) ،وفي هذا إشارة إلى ما ورد من استحباب الصلاة على النبي (ص) قبل الدعاء وبعده ، فإن الله عزوجل أجل من أن يستجيب الطرفين ويهمل الوسط ، كما هو مضمون بعض الروايات الشريفة 3- ثم يعقب الإمام (ع) بقوله : (واسمع دعائي إذا دعوتك ، واسمع ندائي إذا ناديتك ، وأقبل علي إذا ناجيتك..) : مع أن المؤمن قد يناجي ربه بهذه المضامين الراقية ، والعبارات المؤثرة ، بالإضافة إلى حالة الافتقار والتضرع والاستكانة ، إلا أنه إذا كانت الأبواب مقفلة ، وكان الله عزوجل معرضاً عن عبده ، فإنه لا يسمع نداءه.. فما الفائدة من كل ذلك ؟!.. فإذن، إن المؤمن يحتاج إلى طرق جاد على هذه الأبواب -وهذا ما فعله الإمام (ع)- ؛ لكي تفتح له الأبواب أولاً ، ثم يبادر بتعداد طلباته ثانياً. ومن هنا من اللازم على من يريد سماع دعائه فضلاً عن استجابته ، أن يتجنب كل ما من شانه أن يحجب صوته ، ويمنع إقبال الرب تعالى عليه ، وأن يعمل ما يوجب نظره تعالى إليه. 4- إن من صور الخذلان الإلهي لعبده الداعي : * النعاس الشديد والكسل عند العمل العبادي.. كما يقول إمامنا السجاد (ع) ، في دعاء سحره : (اللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ ، قَدْ تَهَيَّأْتُ وَتَعَبَّأْتُ ، وَقُمْتُ لِلصَّلاَةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَنَاجَيْتُكَ ، أَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاساً إِذَا أَنَا صَلَّيْتُ..).. فإن هذه الحالة من التكاسل والفتور ، علامة على الطرد الإلهي. * الحرمان من الإقبال في المناجاة.. حيث أيضاً يقول إمامنا السجاد (ع) : (وَسَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ إِذَا أَنَا نَاجَيْتُ..).. نعم، هو بحسب الظاهر يناجي الله عزوجل ، ولكن ليست هنالك مناجاة حقيقية ، إذ قلبه مشغول وملتفت إلى سوى الله عزوجل. * إيقاعه في البلاء.. السلامة من الوقوع في الذنب ، هي من النعم الكبرى على العبد المؤمن من الله عزوجل ، والتي تدل على إدخاله إياه في رحمته.. ولكن الإنسان قد يعمل ما يوجب له خسران هذه النعمة ، فيكله رب العالمين إلى نفسه ، ومن هنا يقع في المعصية ، التي تكشف له حقيقة ضعفه ، وعدم صدقه في دعوى القرب.. والإمام يشير إلى ذلك حيث يقول : (مَا لِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلُحَتْ سَرِيرَتِي ، وَقَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِي ، عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ أَزَالَتْ قَدَمِي ، وَحَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ، سَيِّدِي ..). دمتم برعايه الزهراء....و نسألكم الدعاء |
رد: في رحاب المناجاه الشعبانية للشخ حبيب الكاظمي
اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره تسلم ايدك وربي يعطيك العافيه |
رد: في رحاب المناجاه الشعبانية للشخ حبيب الكاظمي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلىابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها يعطيك العافيه على نقل المحاضره بارك الله فيك موفقه |
رد: في رحاب المناجاه الشعبانية للشخ حبيب الكاظمي
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
بارك الله فيك اخيتي النبراس على الطرح المثالي لاحرمنا الله قادمك |
رد: في رحاب المناجاه الشعبانية للشخ حبيب الكاظمي
ثـأأنكَـس ع الططَـرح النـأإأيس .. معلؤومـأإأت جميلـههه ’’ يعطيج الف عافيـههه .. لأـأ تحرمينـأإأ يدعادج .. |
الساعة الآن 06:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir